مفاوضات جديدة.. إسرائيل تعرض على حماس هدنة وإعادة إعمار غزة مقابل تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تفاصيل وثيقة قدمتها إسرائيل للتفاوض مع حركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإتمام صفقة لتبادل الأسرى.
وأوضحت الهيئة أن الوثيقة تتضمن عدة بنود رئيسية، من بينها مقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم، الواقع وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، وتنفيذ صفقة تبادل الأسرى على مراحل.
وتهدف الوثيقة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل. كما تشمل الاتفاقية استعادة الهدوء المستدام، مما يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفقًا لما ذكرته هيئة البث.
وبموجب الوثيقة، تنسحب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة تدريجيًا، ويبدأ العمل على إعادة إعمار القطاع، مما يضع الأساس لمرحلة جديدة من التهدئة طويلة الأمد بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة حماس إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي إعادة إعمار غزة وقف اطلاق النار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.