أعلن سامي الساعدي، أمين بحوث دار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، عن تأييده للدعوات الرافضة لإسقاط حكومة الدبيبة رغم تورطها في جريمة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي معتبراً هذا الموقف نابعا من قواعد الشرع ومنهج السلف الحقيقي وذلك في معرض تعليقه على منشور لأحد أنصار المفتي المعزول صرّح فيه أنه ضد إسقاط الدبيبة.

وقال الساعدي، في منشور على فيسبوك، “بالعكس راقت لي أيها الأخ الحبيب الأريب، أشرف المزوغي، معك تمامًا، هذا الذي فهمناه من قواعد الشرع، ومنهج السلف الحقيقي لا المزيف، ولا عزاء للحاقدين ولا جسور العسكر، ولا أصحاب تصفية الحسابات. دام قلمك”.

وختم مضيفًا؛ “الخروج لاستنكار التطبيع وإظهار الغضب ضد كل من يدعو إليه أو يمارسه أو يتساهل معه، ظاهرة صحية تدخل في إنكار المنكر باللسان، لكن بدون دماء ولا فوضى ولا اضطرابات يستفيد منها العدو المتربص”.

وكان الساعدي قد أعاد نشر تدوينة أشرف المزوغي، التي قال فيها: “أنا ضد إسقاط حكومة الدبيبة، مش لأنها نزيهة ويتصلى على طرفها، ولكن لأن البديل حكم عسكري غاشم يردنا إلى ما قبل المربع الأول..”، بحسب تعبيره.

الوسومالساعدي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الساعدي

إقرأ أيضاً:

مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدرٌ في العائلة المالكة السعودية قوله، إن رفض إسرائيل السماح لوزير الخارجية السعودي بلقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله يوم الأحد قد يؤثر حتى على التطبيع بين الجانبين.

وذكر المصدر، أن "إسرائيل أخطأت في قرارها وسلوك نتنياهو خاطئ فهو يحاول حماية نفسه حفاظًا على مصالحه الخاصة"

وأضاف، أن نتنياهو لا يريد السلام بل يريد فقط إثارة المشاكل \ الهدف من الزيارة التي فشلت هو إيصال رسالة إلى إسرائيل: لا تطبيع بدون حل الدولتين.

وأشار المصدر إلى أن السعودية تمد يدها للسلام وإسرائيل تسحب يدها ببساطة ولا يُمكن فرض أمر واقع على الأرض بين الجيران ولا يُمكن استفزاز الجميع.

ومنع الاحتلال وزراء خارجية عرب الأحد الماضي، من الوصول إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، كانوا يعتزمون مناقشة تعزيز إقامة دولة فلسطينية، الأحد المقبل.

وذكر مسؤول كبير لصحيفة يديعوت أحرنوت،، أن “السلطة الفلسطينية لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول”، مضيفا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء خارجية دول عربية في رام الله سيُكرّس لتعزيز إقامة دولة فلسطينية، هو أمر مرفوض".

وقال، إن "إسرائيل لن تشارك في خطوات تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها، وعلى السلطة الفلسطينية أن توقف انتهاك الاتفاقات مع إسرائيل في كل المستويات".

وندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية الأحد بمنع "إسرائيل" دخوله، مؤكدا أن هذا التصرف "يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية.



وقال بيان صادر عن الوزارة، السبت، إن الوفد الذي يصل إلى عمان مساء اليوم، "أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".

والجمعة، قال أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن وفدا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية سيصل رام الله، الأحد المقبل.

وأضاف المجدلاني، أن الوفد يضمّ وزراء خارجية السعودية فيصل بن فرحان، ومصر بدر عبد العاطي، والأردن أيمن الصفدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد.

وقال إن زيارة اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمّة الرياض العربية الإسلامية التي يترأسها وزير الخارجية السعودي، كانت مقررة قبل عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • الفارسي: حكومة الدبيبة أصبحت خطرًا وعلى الجميع تجاوزها
  • جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا تتوعد إسرائيل بمزيد من الضربات وتحذّر حكومة الشرع
  • في الصميم
  • خامنئي: التطبيع مع إسرائيل خيانة تاريخية وعار أبدي
  • إطلاق خدمة تسديد السلف المالية لمنتسبي القوات المسلحة الكترونياً
  • قويرب: حكومة الدبيبة صرفت 400 مليار دون إنجاز وصندوق الإعمار تلقى أقل من التزاماته
  • زوبية: حكومة الدبيبة ركزت على البهرجة الزائفة وفشلت في تأسيس استراتيجية إعلامية
  • مسؤول سعودي: منع وزير الخارجية من دخول رام لله سيوثر على التطبيع
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية