حكماء وأعيان تاورغاء: ندعم الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أعلن حكماء وأعيان تاورغاء، دعمهم الحراك الشعبي السلمي المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة.
وقال بيان صادر عن حكماء وأعيان تاورغاء: “نعلن رفضنا واستنكارنا الشديد للقاء المنقوش مع وزير خارجية الكيان الصهيوني، بتوجيه من الدبيبة، ونطالب بإسقاطه ومحاسبة المسؤولين عن محاولات التطبيع والخيانة الوطنية”.
وأضاف البيان “محاولات فتح قنوات تطبيع مع العدو الصهيوني لا تمثل إرادة الشعب الليبي الأبيّ، بل تمثل اعتداءً صارخًا على الثوابت الوطنية والدينية التي نشأنا عليها وضحى من أجلها أحرار ليبيا عبر التاريخ”.
وتابع “نُحمل الحكومة المسؤولية الكاملة عن هذه المهزلة السياسية، ونطالبها بالكف عن العبث بمصير الوطن، والتركيز على قضايا الشعب الليبي ومعالجة معاناته، بدلا من اللهاث خلف مشاريع تطبيع مرفوضة شعبيًا ولا تخدم إلا أعداء الأمة”.
واستطرد “نقف صفاً واحداً مع أبناء ليبيا الأحرار في رفض الحكومة وسياساتها المشينة، وندعم الحراك الشعبي السلمي المُطالب بإسقاطها ومحاسبة المسؤولين عن محاولات التطبيع والخيانة الوطنية”.
واستكمل “ليبيا ليست للبيع، وقضية فلسطين ستبقى قضية الأمة المركزية، ولن نسمح بتمرير أي اتفاقات تطبيع مع العدو الصهيوني على حساب كرامة الليبيين وحقوقهم”.
الوسومالدبيبة تاورغاء ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة تاورغاء ليبيا
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد مجلس حكماء المسلمين على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددًا موقفه الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار .
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.