“تجمع الأحزاب”: نطالب بتحريك دعوى جنائية ضد المتورطين في لقاء السفير الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد “تجمع الأحزاب الليبية” رفضه القاطع لأي محاولات للتطبيع مع الكيان الصهيوني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مشددًا على موقفه الثابت الرافض للتواصل أو التعاون مع هذا الكيان الذي يواصل ممارساته الاحتلالية والقمعية ضد الشعب الفلسطيني.
واستنكر التجمع التصريحات الصادرة عن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش خلال مقابلة تلفزيونية على قناة الجزيرة، حيث أقرت بلقائها وزير خارجية الكيان الصهيوني في روما.
وفي بيان له، طالب التجمع النائب العام بتحريك دعوى جنائية ضد كافة الأطراف المتورطة في هذه المحاولات التطبيعية، معتبرًا أنها أفعال ترقى إلى مستوى الجرائم التي تستوجب المحاسبة القانونية لما تمثله من انتهاك للسيادة الوطنية وإضرار بمصالح الشعب الليبي.
وشدد التجمع على أن محاولات التطبيع تعد إساءة لتضحيات الشعب الفلسطيني ونضاله، وتتعارض مع مبادئ وقيم الأمة العربية والإسلامية. كما دعا كافة القوى الوطنية إلى التكاتف لمواجهة وإدانة أي محاولات للتطبيع وتعزيز التضامن مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عادلة ومركزية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان يدين العدوان الصهيوني على إيران
الثورة نت /..
أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان، بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار تحالف الأحزاب في بيان إلى أن العدوان الصهيوني الغادر الذي استهدف أحياءً سكنية ومنشآت عسكرية وعلمية، وسقط فيه شهداء وجرحى من القادة والعلماء، يعد جريمة مكتملة الأركان وانتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد أن هذا العدوان الغاشم يمثل حلقة جديدة في مسلسل العربدة الصهيونية، المدعومة أمريكياً وغربياً، وامتداداً لمخطط استهداف دول وقوى المقاومة التي ترفض الهيمنة وتدعم قضايا الأمة، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، كما يؤكد مدى جبن وغدر الكيان الصهيوني وخوفه من تعاظم الدور الإيراني المناصر لقضايا الأمة.
وعبر تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان عن التضامن الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعباً، ودعم حقها المشروع في الدفاع عن نفسها والرد على العدوان بكل الوسائل الممكنة، وحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية، وفق ما يكفله القانون الدولي.
وحمل البيان كيان الاحتلال وشركاءه، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، كامل المسؤولية عن تداعيات هذا العدوان الخطير على أمن المنطقة واستقرارها.. محذرا من مغبة استمرار سياسة التصعيد والعدوان التي لن تحرق إلا من يشعلها.
ودعا شعوب وأحرار الأمة إلى كسر حاجز الصمت والتحرك الجاد لفضح صلف هذا العدو التاريخي للأمة، والوقوف مع إيران وفلسطين وغزة في معركة المصير والكرامة، فالمعركة واحدة والعدو واحد، ولا مكان للحياد في وجه الباطل.