توجيه إنذارات ل13 منشأة طبية لعدم استيفاء الاشتراطات بالدقهلية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة قد أطلقت حملة مكبرة في جميع أنحاء المحافظة، على العيادات والمعامل والمستشفيات، وذلك بهدف التصدي للمخالفات في تلك الأماكن.
وأشار وكيل الوزارة، إلى استمرارية الحملات المكثفة للإدارات الفنية الرقابية بالمديرية على مختلف المنشآت بالمحافظة، مؤكداً عدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال أى مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.
من جانبه أوضح الدكتور محمد فؤاد مدير إدارة العلاج الحربالدقهلية ، أن فريق إدارة العلاج الحر قام بالمرور على 139 منشأة ، تشمل 38 عيادة غير مرخصة و 14 مستشفي وعيادة تخصصية، و 41 مركزاً طبياً و معملاً.
وأضاف أنه تم توجيه إنذارات لنحو 13 منشأة لعدم استيفاء الاشتراطات وإصدار قرارات إغلاق لعدد 6 منشأت وإعادة فتح لـ 5 أخرى علاوة على فحص 4شكاوى.
وأشار الدكتور فؤاد، إلى أن فريق العلاج الحر بالمديرية، يهيب بأصحاب المنشآت الطبية الخاصة ، والالتزام بالمعايير المتعارف عليها والخاصة بالجودة ومكافحة العدوي حفاظا علي حياة المواطنين و تماشياً مع رؤية مصر والقيادة السياسية نحو حياة كريمة للمواطنين
يأتي ذلك بناءً على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتوجيهات الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، بتكثيف الحملات على المنشآت الطبية المخالفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الصحة القيادة السياسية وزارة الصحة بالدقهلية الدكتور خالد عبد الغفار ادارة العلاج الحر الإجراءات القانونية اللازمة
إقرأ أيضاً:
نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة،: أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:
1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:
تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
2- "الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصب:
تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
3- استمرار الحرب على الدخلاء:
لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.