أعلن الدكتور أحمد محمود صادق، وكيل وزارة الصحة بقنا، أن إدارة العلاج الحر برئاسة الدكتور خالد همام واصلت جهودها الرقابية المكثفة طوال الشهر الماضي، عبر تنفيذ حملات موسعة استهدفت المنشآت الطبية الخاصة بجميع مراكز المحافظة، ضمن خطة المديرية لرفع كفاءة الخدمات الصحية وتشديد الرقابة على القطاع الخاص.

وأوضح وكيل الوزارة أن فرق العلاج الحر نفّذت مرورًا رقابيًا على 338 منشأة طبية خاصة، أسفر عن غلق 27 منشأة مخالفة، بينها مركزان لعلاج الإدمان يعملان دون ترخيص، بالمخالفة للقوانين المنظمة لمزاولة المهنة.

كما تم إنذار 18 منشأة لتلافي الملاحظات التي تم رصدها، مع إعادة المرور عليها لاحقًا للتأكد من تطبيق معايير مكافحة العدوى والاشتراطات الصحية.

وفي إطار جهود ميكنة وتكويد تراخيص المنشآت الطبية، أشار الدكتور خالد همام إلى أن الإدارة راجعت خلال شهر نوفمبر 158 ملفًا لطلبات الترخيص، إلى جانب إصدار الرخص الرقمية للمنشآت التي استوفت الإجراءات القانونية والمعايير الفنية المعتمدة.

كما حررت إدارة العلاج الحر عددًا من محاضر المخالفات الدوائية بالتنسيق مع هيئة الدواء المصرية، لضبط أي تجاوزات تتعلق بتداول أو صرف المستحضرات الدوائية داخل المنشآت الخاصة، تعزيزًا لمنظومة الرقابة وضمان سلامة المرضى.

واختتم وكيل الوزارة تصريحاته بالتأكيد على استمرار تكثيف الحملات الدورية والمرور الشهري على المنشآت الصحية الخاصة، لضمان تقديم خدمة طبية آمنة ومرخصة، ورفع مستوى الجودة داخل القطاع الطبي بمحافظة قنا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة قنا المنشآت الطبية القطاع الطبي إدارة العلاج الحر مديرية الشؤون الصحية جودة الخدمات الاشتراطات الصحية ضبط أدوية غلق منشآت طبية محاضر ومخالفات

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.

وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:

تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

مقالات مشابهة

  • خلال نوفمبر .. العلاج الحر بصحة قنا يصدر قرارات إغلاق لـ27 منشأة طبية مخالفة
  • غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة في حملة للعلاج الحر بالقنطرة
  • محافظ الجيزة يتابع جهود مديرية الصحة في التفتيش على 30 منشأة طبية
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة لمخالفتها القواعد الطبية وشروط الترخيص
  • علاج سرطان الثدي .. تفاعلات دوائية وتحذيرات جديدة للمرضى
  • الصحة: العلاج بالفيتامينات الوريدية لحالات طبية خاصة
  • 508 مخالفات في الأوتوستراد.. حملات مرورية لا تتوقف