"لعبة الحبار" الأكثر مشاهدة على "نتفليكس"
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قالت منصة "نتفليكس" إن الموسم الثاني من المسلسل الكوري "لعبة الحبار" حافظ على مركزه في قائمة أفضل 10 مسلسلات تلفزيونية ناطقة بغير الإنجليزية، للأسبوع الثاني على التوالي.
وفي غضون 11 يوماً فقط منذ إطلاقه في 26 ديسمبر (كانون الأول)، حقق المسلسل رقماً قياسياً بلغ 126.2 مليون مشاهدة، مما يجعله أحد أكثر الأعمال مشاهدة في تاريخ المنصة.
كما صعد العمل إلى المركز الثاني في قائمة "نتفليكس" لأكثر البرامج التلفزيونية غير الإنجليزية شهرة على الإطلاق. رقم قياسي لـ 2 Squid Game على نتفليكس - موقع 24رغم جدل النهاية والمراجعات المختلطة لموسمه الثاني، حقق مسلسل "لعبة الحبار" Squid Game رقماً قياسياً جديداً، حيث أصبح أول مسلسل في تاريخ منصة نتفليكس يتصدر قائمة المشاهدات في جميع الدول الـ93 التي تتوفر فيها خدمة البث.
وتفوق الجزء الثاني حتى الآن، على سابقه وقت عرضه خلال الأسبوع الرابع من سبتمبر (أيلول) 2021، بـ448 مليون ساعة مشاهدة.
وفي سياق متصل، كان الموسم الأول، الذي صدر عام 2021، قد حظي منذ عرضه بإشادة واسعة بفضل قصته المثيرة والمغزى الاجتماعي الذي يتناوله، كما حطم الأرقام القياسية كأكثر مسلسل مشاهدة على نتفليكس، وفاز بالعديد من الجوائز، بما في ذلك 6 جوائز إيمي.
"لعبة الحبار 2" يحقق 480 مليون ساعة مشاهدة - موقع 24حقق الموسم الثاني من "لعبة الحبار" 480 مليون ساعة مشاهدة منذ عرضه الجمعة الماضي، خلال أسبوع عرضه الذي انتهى الأحد الماضي، وفقاً للتصنيف الأسبوعي لمنصة المحتوى الرقمي الترفيهي نتفليكس.يُذكر أن نتفليكس، أعلنت عن موسم ثالث وأخير من مسلسل "لعبة الحبار"، ومن المقرر عرضه في عام 2025، ما أثار توقعات واسعة ومتباينة بين جمهور ومتابعي العمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نتفليكس هوليوود لعبة الحبار
إقرأ أيضاً:
برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به
خطف عرض لعبة برادلي الجرير الأنظار خلال حفل توزيع جوائز الألعاب، في وقت امتلأت فيه الفعالية بعشرات الإعلانات والعروض الترويجية المعتادة، لكن هذا العنوان الجديد استطاع أن يفرض نفسه بفضل فكرته غير التقليدية ونبرته الكوميدية الواضحة، ليبدو وكأنه تجربة مختلفة تمامًا عمّا اعتاده جمهور ألعاب المنصات في السنوات الأخيرة.
اللعبة تقدّم مفهومًا قريبًا في روحه من فيلم رالف المدمر، حيث ينتقل بطل القصة من عالمه الأصلي إلى عوالم ألعاب فيديو أخرى، غير أن برادلي الجرير لا يكتفي بهذه الفكرة العامة، بل يذهب بها إلى مستوى أكثر جرأة وسخرية، فبرادلي هو بطل سلسلة ألعاب منصات خيالية، يجد نفسه فجأة يتنقل بين عوالم ألعاب غير مكتملة، أشبه بمشروعات قيد التطوير لم ترَ النور بعد.
العرض الترويجي كشف عن لمحات من هذه العوالم، والتي جاءت على هيئة نسخ ساخرة من ألعاب شهيرة مثل Bloodborne وCyberpunk 2077 وThe Last of Us، لكن جميعها بطابع جريري ساخر. هذا التلاعب الواضح بعوالم معروفة يمنح اللعبة طابعًا ما وراء الواقع، حيث يصبح اللاعب على دراية دائمة بأنه داخل لعبة تعي ذاتها وتسخر من تاريخ الصناعة وتقلباتها.
أحد أكثر العناصر إثارة في الفكرة هو منح اللاعب أدوات تطوير داخل اللعبة نفسها، فبرادلي لا يكتفي بالقفز والقتال داخل هذه العوالم غير المكتملة، بل يحصل على مجموعة أدوات تتيح له تعديل البيئات وإصلاح الأخطاء واستكمال ما تركه المطورون الافتراضيون ناقصًا.
بهذه الطريقة، تتحول التجربة من مجرد لعبة منصات كوميدية إلى محاكاة ساخرة لعملية تطوير الألعاب ذاتها، مع كل ما تحمله من فوضى وتجارب غير مكتملة وأفكار تُلغى في اللحظة الأخيرة.
ذروة العرض الترويجي جاءت في لحظة مفاجئة، عندما ينتقل برادلي لفترة قصيرة إلى العالم الحقيقي، ويلتقي وجهًا لوجه بمطور ألعاب حقيقي. هذه اللمسة تكسر الحاجز الرابع بشكل مباشر، وتؤكد أن اللعبة لا تكتفي بالسخرية من الألعاب، بل من علاقتنا بها كمطورين ولاعبين على حد سواء.
كريستيان كانتاميسا، المؤسس المشارك لاستوديوهات Day for Night، وصف اللعبة بأنها مزيج بين رسالة حب لألعاب الفيديو وسخرية منها في الوقت نفسه، وأكد أن الألعاب بالنسبة للفريق ليست مجرد منتج ترفيهي، بل فن متكامل، وأن قصة برادلي الجرير مستوحاة من تجاربهم الشخصية ومغامراتهم خلال سنوات العمل في تطوير الألعاب.
حديث كانتاميسا لا يأتي من فراغ، فالفريق الذي يقف خلف المشروع يمتلك خبرة طويلة في صناعة الألعاب الكبرى. إذ شارك هو وشريكه المؤسس دافيد سولياني في تطوير عناوين بارزة مثل Red Dead Redemption وMiddle-earth: Shadow of Mordor وMario + Rabbids Kingdom Battle. هذا السجل يمنح المشروع قدرًا من المصداقية، ويشير إلى أن الطابع الكوميدي لا يعني بالضرورة تجربة سطحية أو ضعيفة تقنيًا.
الجانب الصوتي للعبة يضيف بدوره عنصر جذب إضافي، حيث يؤدي الممثل إيفان بيترز صوت شخصية برادلي. وبيترز معروف بمشاركاته في أفلام X-Men الأخيرة، إلى جانب دوره في فيلم Tron: Ares، ما يمنح الشخصية حضورًا قويًا ولمسة سينمائية واضحة.
حتى الآن، يخطط الفريق لإطلاق برادلي الجرير على منصة Steam، مع وجود نية لإصدارها لاحقًا على أجهزة الألعاب المنزلية، دون تحديد موعد رسمي لذلك. هذا الغموض حول موعد الإطلاق قد يزيد من فضول اللاعبين، خاصة بعد ردود الفعل الإيجابية التي حصدها العرض الأول.
في وقت نجحت فيه ألعاب مثل Astro Bot في المزج بين الاحتفاء بتاريخ الألعاب وكسر الجدار الرابع بروح مرحة، تبدو برادلي الجرير مرشحة للسير على الطريق نفسه، لكن بنبرة أكثر سخرية وجرأة. وإذا تمكنت اللعبة من ترجمة أفكارها الطموحة إلى تجربة لعب متماسكة، فقد تكون واحدة من أكثر الألعاب لفتًا للانتباه في الفترة المقبلة، ليس فقط لأنها مضحكة، بل لأنها تنظر إلى صناعة الألعاب من الداخل وتبتسم لها بذكاء.