نائب: القمة بين مصر واليونان وقبرص تعزز جهود السلام والتنمية الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكد النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، أهمية انعقاد القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، التي تأتي في إطار تعزيز العلاقات بين البلدان الثلاثة الممتدة إلى عشرات السنوات في مجالات مختلفة على كافة المستويات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وأوضح الرشيدي في بيان له اليوم، أن مصر واليونان وقبرص تجمعهم شراكات استراتيجية وثيقة ترتكز على المصالح والقيم المشتركة في دعم جهود السلام والأمن والتنمية في إقليم شرق المتوسط.
وأضاف أن كلمة الرئيس السيسي خلال افتتاح أعمال القمة أكدت مساعي الدول الثلاثية وجهودها الرامية نحو دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والاهتمام بالتشاور فيما يتعلق بشأن سوريا ولبنان والسودان ودول المنطقة، بالإضافة إلى الحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي القائم بين الدول الثلاثة، الذي يُعد خطوة محورية في اتجاه التكامل في المجالات كافة كالسياحة والطاقة، واتخاذ خطوات استراتيجية محورية مشتركة لمواجهة المشكلات الاقتصادية والسياسية.
وذكر عضو مجلس الشيوخ، أن التعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص يُعد نموذجًا فريدا للتعاون والتكامل الإقليمي الدولي، خاصة على المستوى السياسي والتباحث بشأن القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة ملف الحرب على قطاع غزة واتساع رقعة الصراع بما يُهدد الأمن القومي الإقليمي والدولي، والتطورات فى سوريا، والأزمات فى ليبيا والسودان والصومال.
وأشار الرشيدي إلى أن من بين التعاون الاقتصادي يأتي على رأس أولويات القمة، حيث تعزيز التنسيق والتعاون في مجالات الطاقة والربط الكهربائي بين مصر واليونان وقبرص، والاهتمام بمشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال قمة المنتدى الاقتصادى المصرى ــ اليونانى ــ القبرصى.
وتابع النائب محمد الرشيدي قائلًا: "إن هذه القمة من شأنها التأكيد على أهمية بدء عمليات سياسية مشتركة شاملة، تؤدي إلى تحقيق السلام والاستقرار المنشود، وتضمن الحفاظ على مقدرات تلك الدول وشعوبها، وحماية الأمن القومي على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قبرص اليونان القمة الثلاثية النائب محمد الرشيدي المزيد مصر والیونان وقبرص
إقرأ أيضاً:
ترامب يعترف بوجود مجاعة حقيقية في غزة .. واشنطن تعتزم تعزيز جهود إيصال الغذاء
من على العشب الأخضر لملعبه الجديد في اسكتلندا، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين بكلمات حملت الكثير من الرسائل السياسية، بعضها مباشر، وأخرى مبطنة، في وقت تتصاعد فيه التوترات على الساحة الدولية، وتحديدًا في غزة وأوكرانيا. ورغم الأجواء الترفيهية، بدا واضحًا أن ترامب لا ينفصل تمامًا عن المشهد السياسي، وخصوصًا فيما يتعلق بعلاقته المتأزمة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والوضع الإنساني المتدهور في غزة.
"أحاول تسوية الأمور".. رسائل مبطنة لنتنياهوعندما سُئل عن موقفه من نتنياهو، اكتفى ترامب بجملة لافتة: "أحاول تسوية الأمور". الجملة القصيرة كشفت عن توتر لم يعد خافيًا بين الزعيمين، بعد تصريحات سابقة لترامب انتقد فيها مواقف نتنياهو، وخصوصًا بشأن إنكار المجاعة في غزة. وفي خطوة غير مألوفة من سياسي أمريكي بارز، أقر ترامب بوجود "مجاعة حقيقية" في القطاع، مشيرًا إلى أن واشنطن ستعزز جهودها في إيصال الغذاء، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، من خلال إنشاء "مراكز غذائية" داخل غزة.
لا لقاء مرتقب مع شي جين بينجوفيما يتعلق بالعلاقات مع الصين، فنّد ترامب تقارير إعلامية تحدثت عن إمكانية عقد قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينج على خلفية المحادثات الجارية بشأن الرسوم الجمركية. عبر حسابه على "تروث سوشيال"، كتب ترامب ساخرًا: "الأخبار الكاذبة تقول إنني أسعى لقمة مع الرئيس شي. هذا غير صحيح. قد أزور الصين فقط بدعوة رسمية، وإلا فلا فائدة!". بهذه العبارة، وجه ترامب رسالة واضحة تؤكد تمسكه بموقع القوي في معادلة العلاقة مع بكين.
من الجولف إلى "إخماد الحرائق" الدوليةفي ختام زيارته إلى اسكتلندا، افتتح ترامب ملعبًا جديدًا للجولف في مدينة أبردين، لكنه لم يغادر دون أن يلمّح إلى رغبته في العودة سريعًا إلى قلب الأحداث. وقال للحاضرين إنه سيتوجه لاحقًا إلى واشنطن "لإخماد الحرائق في أنحاء العالم"، قاصدًا بذلك الملفات الدولية الساخنة، وعلى رأسها حرب غزة والصراع في أوكرانيا، حيث تتشابك السياسة والإنسانية والمصالح الدولية.
حضور سياسي وسط ملعب الجولفرغم أن زيارته إلى اسكتلندا بدت في ظاهرها ترفيهية، إلا أن دونالد ترامب لم يفوّت فرصة الحديث في قضايا دولية محورية، مؤكدًا أنه لا يزال لاعبًا حاضرًا في المشهد، حتى من بعيد. وبينما يلوّح بـ"التسويات" ويدعو لتقديم المساعدات لغزة، يوجه رسائل حادة لبكين ويستعد للعودة إلى واشنطن، حيث "الحرائق" بانتظاره.