موجة جديدة من الاحتجاجات الشعبية في لحج وتعز ضد حكومة التحالف
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الجديد برس|
شهدت محافظة لحج، جنوب اليمن، يوم الأربعاء، موجة احتجاجات شعبية جديدة ضد الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث قام المتظاهرون بقطع طريق رئيسي في مدخل منطقة الوهط صبر.
ورفع المحتجون شعارات تندد بتدهور الأوضاع المعيشية وغياب الخدمات الأساسية، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة “بن مبارك”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي نتيجة الانهيار المستمر للعملة المحلية وانقطاع المرتبات، مما يفاقم معاناة المواطنين في تلك المناطق.
وفي سياق متصل، نظم ناشطون ومواطنون وقفة احتجاجية أمام مبنى السلطة المحلية الموالية للتحالف في مدينة تعز، للمطالبة بالقبض على قاتل المواطن سيف الشرعبي.
واتهم المحتجون السلطة بالتقاعس عن القبض على الجاني المدعو وليد شعلة، أحد المجندين في قوات محور تعز التابع لحزب الإصلاح، مما أثار حالة من الاستياء العام ومطالبات بمحاسبة المسؤولين عن تقصير الجهات الأمنية.
وتستمر الاحتجاجات في جنوب اليمن في تسليط الضوء على فشل الرئاسي وحكومته المدعومان من التحالف السعودي الإماراتي في تلبية احتياجات المواطنين وتحقيق الأمن والاستقرار.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
حكومة الجنجويد هي تهديد عسكري وليس سياسي للدولة
وهي تتحول إلى خطر سياسي اذا اعترفت بها الحكومة وتفاوضت معها.
سيراهن تحالف نيروبي على الحل التفاوضي من أجل العودة إلى الخرطوم، وهو ما لا ينبغي أن يتحقق لهم.
تريدون أن تحكموا في المناطق التي تسيطرون عليها؟
تفضلوا!
الهدف الأول للجيش السوداني سيكون منع تمدد رقعة سيطرة حكومة نيروبي وشق طريقه نحو المناطق التي تحاصرها المليشيات في كردفان ودارفور وعلى رأسها الفاشر.
إن استطاع أن يتقدم بسرعة ويحرر كل المناطق الأخرى فهذا هو المطلوب، وإن تعذر ذلك أو تأخر، فدعهم ليحكموا ما داموا مسطيرين على الأرض. ليس هناك ما يدعو للتفاوض معهم.
بتكوينهم لحكومة موازية لقد وضعت المليشيا وحلفاءها الجدد وضعوا أنفسهم أمام مسؤوليات كبيرة. يجب عليهم الآن الكف عن التباكي باسم الديمقراطية والتهميش وتأسيس دولة وحكومة في مناطق سيطرتهم والقيام بواجباتهم تجاه المواطنين في تلك المناطق من توفير للأمن والاستقرار ووسائل الحياة الكريمة. لا يمكنهم أن يلوموا أحدا بعد اليوم. وإذا كانت أبوظبي تستطيع أن تمدهم بالدعم لبناء دولة ومؤسسات وخدمات فمبروك! وإذا أثبتوا للشعب السوداني وللعالم أنهم واحة الديمقراطية والعدالة والازدهار في المنطقة فألف مبروك!
ولكن اذا فشلوا، وهو المتوقع، فقد انتهت كل أكاذيبهم. ومن لحظة تشكيل حكومة نيروبي فهي أصبحت مسئولة عن نفسها وعن المليشيات وعن المواطنين في مناطق سيطرتها وكل شئ. سيقارنها الناس في السودان وخارجه مع حكومة دولة 56 وسنرى.
هذا الكلام في أسوأ السيناريوهات في حال استطاعوا الاحتفاظ بمناطق سيطرة داخل السودان. فما لم يحدث تفاوض على أرضية حكومتين على اعتبار أن شلة نيروبي حكومة على قدم المساواة مع الحكومة السودانية وهو ما لا ينبغي أن يحدث، فإن حكومة الجنجويد لن تشكل سوى تهديدا عسكريا مؤقتا مهما طال بقاءها.
حليم عباس