الحرب دمرت البنى التحتية .. وصول الدفعة الأولى من عدادات الكهرباء إلى ميناء بورتسودان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وصلت إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية للسودان الدفعة الأولى من عدادات الدفع المقدم والتي تبلغ «5» آلاف عداد من جملة الكميات المطلوبة كمرحلة أولى «120» ألف عداد مقرر أن تصل تباعا خلال الفترة المقبلة.
بورتسودان ــ التغيير
وقال مدير عام شركة كهرباء السودان القابضة المهندس عبدالله أحمد محمد علي، إن الدفعة الأولى من العدادات التي وصلت من الصين هي بشراكة مع الشركة الصينية لعدادات الدفع المقدم.
و أدت الحرب إلى دمار كبير في البنيات التحتية خاصة قطاع الكهرباء خاصة محطات التوليد والمحطات التحويلية وخطوط النقل وشبكات التوزيع فضلاَ عن الدمار الذي لحق بالمنازل و تأثر عدادات الكهرباء ما يحتاج إلى توفير قطع غيار و عدادات لعودة و استقرار الكهرباء.
و أوضح أن الكمية المطلوبة تقدر بـ «120» ألف عداد ستصل جميعها خلال الفترة المقبلة، مناشدا المواطنين بالابتعاد عن التوصيل العشوائي والغير قانوني أو بما يسمى «بالجبادات».
و أكد عبد الله على جهود العاملين في قطاع الكهرباء بشركات «التوليد، النقل، التوزيع »، على الجهود الكبيرة المقدرة لكل العاملين دون استثناء، حيث عملوا في ظروف صعبة جدا.
و أعرب عبدالله عن شكرهم لعضو مجلس السيادة إبراهيم جابر ووزير الطاقة والنفط الدكتور محي الدين نعيم محمد سعيد لوقوفهم ومساندتهم لقطاع الكهرباء وتذليل الصعاب التي تواجه القطاع.
من جانبه قال المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء المهندس منتصر عبد الرحمن الشيخ، أنه بعد وصول الدفعة الأولى من العدادات سوف تتوالى الدفعات دفعة تلو دفعة “، منوها إلى أن الدفعة الثانية أيضا ستصل عبر الطيران، على أن تتوالى الدفعات المتبقية عبر البحر في مقبل الأيام.
وأوضح عبد الرحمن أن الأولوية في تسليم العدادات التي وصلت إلى الذين قاموا بالسداد من قبل، وقال “من بعدهم يتم فتح التوصيل للطلبات الجديدة”.
ونوه المدير العام للشركة السودانية لتوزيع الكهرباء أن مصنع العدادات في الخرطوم تضرر جراء الحرب لذلك انقطع توزيع العدادات خلال الفترة الماضية، مما سبب كثير من المضايقات للزبائن والمواطنين.
وناشد الباشمهندس عبدالرحمن المواطنين بالابتعاد عن المخالفات والممارسات والسلوك الغير قانوني تجاه الكهرباء، مشيرا إلى أن ذلك يضر بالخدمات المقدمة لكل المواطنين.
كما تقدم بالشكر للمواطنين على صبرهم خلال الفترة الماضية على التأخير الذي صاحب عمليات التوصيل الجديدة بسبب عدم توفر العدادات.
وأشاد عبد الرحمن بالجهود الكبيرة المبذولة من قبل العاملين بكل المستويات الإدارية، في الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء وكل شركات قطاع الكهرباء، مشيرا إلى أنهم قدموا خدمة مميزة في ظل ظروف استثنائية وفي مناطق العمليات لإعادة تعمير مادمرته الحرب ، وقال ” نحن راضون كل الرضا عن ماقدموه من مجهود الذي يصب في تقديم خدمة مميزة ترضي المواطنين وتساعد في إمداد كهربائي مستقر.
ودعا عبدالرحمن المواطنين بضرورة الوقوف مع قطاع الكهرباء في هذه المرحلة حتى ينعموا بكهرباء مستقرة ومستمرة.
الوسومالدفعة الأولى الصين عدادات كهرباءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدفعة الأولى الصين عدادات كهرباء
إقرأ أيضاً:
وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء طرطوس منذ سقوط الأسد
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأربعاء، بوصول أول سفينة تحمل القمح إلى ميناء طرطوس غربي البلاد منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي.
وقالت الوكالة السورية في تدوينة عبر منصة "إكس"، "وصول أول باخرة محملة بـ 28500 طن من القمح إلى ميناء طرطوس بعد زوال النظام البائد".
وصول أول باخرة محملة بـ 28500 طن من القمح إلى ميناء #طرطوس بعد زوال النظام البائد. #سانا pic.twitter.com/600jluiVqu — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 28, 2025
كما بثت "سانا" لقطات مصورة عبر المنصة ذاتها، تظهر لحظات رسو السفينة في الميناء وبدء التعامل مع القمح المحمل على متنها.
ونقلت عن المسؤول عن متابعة السكك الحديدية في الساحل محمد الحجي، قوله إن "المؤسسة السورية للحبوب أبلغت عن وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى مرفأ طرطوس".
وأضاف الحجي أنه جرى تفريغ الباخرة ليصار إلى نقلها عبر السكك الحديدية إلى صوامع الناصرية في ريف دمشق، موضحا أن القطارات المحملة بأربعة آلاف طن قمح انطلق من المرفأ.
أوضح المسؤول السوري أن هناك "بعض الصعوبات وفي مقدمتها نقص العمالة الفنية والنقص الشديد برؤوس القطر"، لافتا إلى أن "العمل جارٍ على إعادة صيانة رؤوس القطر وإعادة تأهيل عدد من الكوادر، إضافة لتحسين واقع شبكة الخطوط الحديدية".
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة لدفع عجلة الحياة في البلاد وإعادة البناء وتنشيط الاقتصاد المنهك بعد قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.