بعد الإعلان عن تعيين وظائف للضبطية القضائية لمواجهتها.. هذه عقوبة سرقة الكهرباء
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
قررت الشركة القابضة لكهرباء مصر استحداث قطاع للضبطية القضائية لزيادة العاملين به من أجل تشديد الرقابة لمنع سرقة التيار الكهربائي.
ومن أجل هذا القطاع تم الاعلان عن عدد من الوظائف وجاءت كالتالي:
1. رئيس قطاع الضبطية القضائية ومتابعة الفقد وتشترط تلك الوظيفة أن يكون المتقدم لشغلها حاصلاً على مؤهل هندسي مناسب، بخبرة لا تقل عن 16 عاماً، ويكون قد قضى مدة بينية قدرها سنة على الأقل في وظيفة من الدرجة الأدنى مباشرة، فضلاً عن قدرته على القيادة والتوجيه واجتياز الدورات التدريبية المقررة لشغل الوظيفة المطلوبة.
2. مدير الإدارة العامة لمتابعة نشاط الضبطية القضائية
وتتماثل شروط تلك الوظيفة نسبياً مع شروط رئيس القطاع إلا ان الفارق يكمن في سنوات الخبرة المطلوبة لتكون 15 عاماً فقط.
3. مدير الإدارة العامة لتقييم الأداء ومتابعة الفقد
وشروطها نفس شروط الوظيفة السابقة مع مراعاة قضاء مدة بينية قدرها عامان على الأقل في وظيفة من الدرجة الأدنى مباشرة.
أما بالنسبة لمن يتقدم لأيٍ من الوظائف سالفة الذكر من خارج الشركة القابضة للكهرباء فيتوجب عليه الحصول على موافقة الجهة التي يعمل بها، كما نص الإعلان أن الشركة القابضة غير ملتزمة بتوفير سكن للمغتربين، مع عدم إمكانية التقدم لوظيفتين في الإعلان.
ووافق مجلس الوزراء على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الكهرباء الصادر بالقانون رقم 87 لسنة 2015، وذلك بهدف تغليظ العقوبات المُقررة بشأن الجرائم الخاصة بالاستيلاء على التيار الكهربائي، واستيداء حقوق الدولة.
عقوبة سرقة الكهرباءوشمل التعديل المادة 70 بحيث يكون نصها الجديد: يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، كُل من قام أثناء تأدية أعمال وظيفته في مجال أنشطة الكهرباء أو بسببها بارتكاب أفعال تشمل: توصيل الكهرباء لأي من الأفراد أو الجهات بالمُخالفة لأحكام هذا القانون والقرارات المُنفذة له، أو عَلِمَ بارتكاب أي مخالفة لتوصيل الكهرباء ولم يُبادر بإبلاغ السلطة المختصة، وتقضي المحكمة بالزام المحكوم عليه برد مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المستولى عليه في هذه الحالة، بالإضافة إلى الامتناع عمدًا عن تقديم أي من الخدمات المُرخص بها دون عُذر أو سَنَد من القانون، على أن تضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.
كما شمل التعديل المادة 71 ليكون نصها الجديد: يُعاقب بالحبس مُدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين؛ كُل من استولى بغير حق على التيار الكهربائي، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود. أما إذا ترتب على هذه الجريمة انقطاع التيار الكهربائي فتكون العقوبة السجن.
وتكون العقوبة الحبس مُدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن مائتي ألف جنيه ولا تزيد على مليوني جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا وقعت الجريمة المُشار إليها بالفقرة السابقة عن طريق التدخل العمدي في تشغيل المعدات أو المهمات أو الأجهزة الخاصة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء وفقاً للضوابط الفنية المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية للقانون، وتُضاعف العقوبة في حديها الأدنى والأقصى في حالة العود.
وفي جميع الأحوال، تقضي المحكمة بإلزام المحكوم عليه بردِ مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المُستولى عليه، فضلاً عن إلزامه بنفقات إعادة الشيء إلى أصله إن كان لذلك مُقتضى.
حالات التصالح في جريمة سرقة الكهرباءوتضمن التعديل إضافة مادة جديدة إلى قانون الكهرباء المشار إليه، برقم 71 مكرراً، تنص على أن يكون للجهة المجني عليها التصالح مع المتهم في الجرائم المنصوص عليها في المادتين 70 و 71 ، وذلك إذا دفع قبل رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المُختصة، مُقابل أداء قيمة استهلاك التيار الكهربائي المُستولى عليه، أو إذا دفع بعد رفع الدعوى الجنائية إلى المحكمة المُختصة وحتى صدور حُكم باتٍ فيها، مقابل أداء مثلي قيمة استهلاك التيار الكهربائي المُستولى عليه، أو إذا دفع بعد صيرورة الحكم باتاً، مقابل أداء ثلاثة أمثال قيمة استهلاك التيار الكهربائي المستولى عليه.
وفي جميع حالات التصالح المنصوص عليها في هذه المادة، إذا نتج عن الجرائم المنصوص عليها في المادتين 70 و71 إتلاف المعدات أو المُهمات أو الأجهزة الخاصة بإنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء؛ يلتزم طالب التصالح بسداد قيمة ما تم إتلافه.
وفي جميع الأحوال تضاعف قيمة مقابل التصالح في حالة العود، ويترتب على التصالح انقضاء الدعوى الجنائية، وجميع الآثار المترتبة على الحكم بحسب الأحوال، وتأمر النيابة العامة بوقف تنفيذ العقوبة إذا تم التصالح أثناء تنفيذها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء الضبطية القضائية سرقة التيار الكهربائي قانون الكهرباء التيار الكهربائي المزيد المنصوص علیها فی لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
عُمان تُشعل شرارة الربط الكهربائي مع اليمن: مشروع عملاق يعيد رسم خريطة الطاقة في المنطقة!
في خطوة جريئة تعكس طموحاتها الإقليمية المتسارعة، بدأت سلطنة عُمان أولى مراحل مشروع استراتيجي ضخم يهدف إلى ربط شبكتها الكهربائية مع اليمن، في إطار خطة واسعة لتوسيع شبكات الطاقة العابرة للحدود.
فقد منحت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء (OETC) عقدًا هامًا لشركة "مونينكو" العالمية، المتخصصة في هندسة الطاقة، لإعداد دراسة جدوى شاملة لمشروع الربط الكهربائي بين السلطنة واليمن.
هذه الخطوة لا تعني مجرد كابلات وأبراج، بل تمهّد لتكامل اقتصادي وأمني وطاقة يُعيد تشكيل معادلات التأثير في منطقة الخليج وشبه الجزيرة العربية.
الطاقة كجسر للتقارب يمثّل المشروع المرتقب نقلة نوعية نحو بناء منظومة طاقة مترابطة تشمل اليمن، في وقت تعمل فيه عُمان على تعزيز تعاونها مع إيران أيضًا، حيث وقّعت مذكرة تفاهم لدراسة ربط شبكتي البلدين عبر مضيق هرمز، إضافة إلى توسعة الربط الكهربائي مع شبكة مجلس التعاون الخليجي.
ووصفت شركة مونينكو المشروع بأنه "خطوة محورية" ستُسهم في تعزيز أمن الطاقة في المنطقة، وتفتح آفاقًا جديدة لتبادل الكهرباء وتحقيق التوازن في الأحمال، لا سيما مع توقعات ارتفاع الطلب في السنوات المقبلة.
شبكة عملاقة قيد الإنشاء بالتوازي مع التحركات نحو اليمن وإيران، تعمل سلطنة عُمان على تنفيذ خط كهرباء مباشر بجهد 400 كيلوفولت يربط محطة عبري بالكهرباء في عُمان بمحطة السلع في الإمارات، في مشروع ضخم بطول 528 كيلومترًا يُنتظر إنجازه في الربع الأول من عام 2027، وسيُرفع بفضله إجمالي القدرة التبادلية بين عُمان والخليج إلى 1700 ميغاواط.
نجاحات سابقة تعزز الطموح ربط عُمان بدول الخليج ليس فكرة جديدة، بل هو تطور مدروس بُني على نجاحات سابقة، منها الربط القائم مع الإمارات منذ عام 2011، والذي سجل في عام 2024 وحده تبادلًا كهربائيًا تجاوز 840 ألف ميغاواط/ساعة.
وتؤكد البيانات الرسمية أن هذا الترابط الفعال يعكس مدى القوة والدعم المتبادل في قطاع الطاقة الخليجي.
نقلة استراتيجية تتجاوز الكهرباء المشروع بين عُمان واليمن يتعدى مجرد تزويد بالطاقة، فهو رسالة سياسية واقتصادية بأن التكامل في البنية التحتية يمكن أن يكون بوابة للاستقرار والتنمية في المنطقة.
كما يفتح هذا الربط الباب أمام مشاريع مستقبلية تشمل طاقة متجددة وتوزيع ذكي ومراكز تحكم إقليمية مشتركة.
--- هل نشهد قريبًا شبكة كهرباء موحدة من الخليج إلى البحر العربي؟ عُمان تُمهّد الطريق.