وقفة مسلحة في الجعفرية بريمة إعلانا للنفير في مواجهة العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
احتشدت قبائل مديرية الجعفرية بمحافظة ريمة اليوم الأربعاء، في وقفة قبلية مسلحة اعلاناً للنفير العام والجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني، والاستمرار في نصرة وإسناد غزة.
وفي الوقفة، التي حضرها أعضاء مجلس الشورى منصور المنتصر ومحمود الواقدي واحمد مقبل ومدير المديرية منصور الحكمي وقيادات محلية وتعبوية ، اكد المشاركون ثبات موقف أبناء الجعفرية وقبائل اليمن في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ،وتفويض قائد الثورة لتنفيذ كافة الخيارات المناسبة لمواجهة قوى الشر والاستكبار.
واعلنوا الاستنفار والجهوزية العالية لمواجهة التصعيد الصهيوني والأمريكي والبريطاني ،واستعدادهم للمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ، دفاعًا عن الوطن من أي اعتداء أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني والامريكي ، وأدواتهم في المنطقة.
وعبروا عن بالغ الفخر والاعتزاز بالمواقف العظيمة والشجاعة لقائد الثورة، وثباته على الحق رغم الضغوطات والإغراءات الإقليمية والدولية، مشيدين بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد أهداف ومصالح صهيونية وأمريكية.
وأكدت قبائل الجعفرية أن موقف اليمن المساند لغزة لا يمكن أن يثنيه أي تصعيد أو تهديد من أمريكا أو غيرها من قوى الاستكبار كونه نابع من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت عدد من المدارس في محافظة حجة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات بثانويات الشهيد طه المداني للمتفوقين بمركز المحافظة والامام الحسين عليه السلام والزهراء عليها السلام في الشاهل هتافات البراءة من أعداء الله، وهتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين والشعارات المؤكدة على الثبات والنصرة للحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين.
ورفع الطلاب المشاركين العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأشارت بيانات الوقفات الطلابية، إلى ما يتعرض له أبناء غزة من أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وحملت البيانات، أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات وكل ادعاءات الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع وتمادي العدو على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم.