بلدية طيرحرفا في جنوب لبنان: لعدم المغامرة بتاتاً في مسألة العودة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أعلنت بلدية طيرحرفا، في بيان، أنْ "بعد التواصل والتنسيق مع قيادة الجيش على اثر دخول وحداتها العسكرية والهندسية الى بلدة طيرحرفا بعد انسحاب جنود الاحتلال الاسرائيلي من البلدة، تم إبلاغنا *بالتريّث في موضوع دعوة الأهالي لدخول البلدة في الوقت الراهن*.
أضاف البيان: "وفق المعطيات الراهنة، فإن وضع البنية التحتية المزري يحول دون الولوج الى طيرحرفا والتنقل الطبيعي بين بيوتها وأحيائها، فالطرقات الرئيسية والفرعية شبه مدمرة وغير صالحة لتنقل المركبات السيّارة على اختلافها، أما الكهرباء والمياه وشبكة الاتصالات فمتضررة بشكل كبير مما يجعل مقومات الحياة حتى اللحظة غير ممكنة.
وختم: "نهيب بأهلنا عدم المغامرة بتاتاً في مسألة العودة حفاظاً على سلامتهم ولاتاحة الفرصة امام فرق الجيش والدفاع المدني للقيام بواجبها في فتح الطرقات وانتشال جثامين الشهداء. وسنعلمكم فور وصولنا الى التطمنيات اللازمة في هذا الإطار". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تكلفته 4 دولارات.. جيش الاحتلال يعلن استخدام سلاح جديد في حربه ضد لبنان
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" - لأول مرة - لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفته بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية الي ان النظام دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وفي وقت لاحق ، فقد قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وشدد “سلام”، علي أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.