الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد الميلاد المجيد بكنيسة مار جرجس بالأقصر
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس عيد الميلاد المجيد، وذلك بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالأقصر.
قداس عيد الميلادشارك في الصلاة القمص أثناسيوس حنين، والأب يوحنا معطي، والأب مايكل إميل.
وفي كلمة العظة، تأمل صاحب النيافة في "عظمة سر التجسد الإلهي"، قائلًا: “يسوع المسيح، الذي أخذ طبيعتنا، فوهبنا أن نكون أبناء الله في الابن، عطية البنوة المجانية، أُعطي لنا أن نكون أبناء، ومدعوون لتحقيق هذه البنوة في حياتنا اليومية.
وخلال الذبيحة الإلهية، شكر راعي الإيبارشيّة الآباء الكهنة، ورحب وهنأ الأب مايكل، الذي يحتفل بالعيد الأول بعد السيامة الكهنوتية، كما شكر نيافته الأخوات الراهبات، وجميع الخدام، الذين وصفهم بالمميزين، لما يقدمونه من تفانٍ ومثابرة في الخدمة،
كذلك، وجه الأب المطران كلمة تهنئة لجميع الحاضرين، وكل أسر الإيبارشية، بعيد الميلاد المجيد، والعام الميلادي الجديد.
وفي ختام القداس، نوه الأنبا عمانوئيل عن الجرم، الذي تم في كنيسة السيدة العذراء بالمريس، بالأقصر، والذي قام به ذئب تربى في حظيرة الكنيسة، وأن المطرانية تتابع مع الجهات المعنية في الدولة، من أجل أن ينال المجرم جزأه، وأن يُعاد بناء الكنيسة أفضل مما كانت عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عيد الميلاد عيد الميلاد المجيد الكاثوليك الأنبا عمانوئيل المزيد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
البحث عن السعادة.. الأنبا توما يترأس اليوم التكويني لأطفال الفوكولاري
نظمت حركة عمل مريم "الفوكولاري"، يومًا تكوينيًا للأطفال، برعاية وحضور نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، تحت عنوان "البحث عن السعادة" لأصحاب الفئة العمرية من التاسعة، وحتى الرابع عشر.
وترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي، حيث أجرى نيافته حوارًا مفتوحًا مع الأطفال، ذكرهم أنهم الكنيسة، وكل منا هو مثل شمعة، يجب أن تكون مضيئة دائمًا، بتجسيد كلمات يسوع في حياتنا، حتى تشع الكنيسة للجميع بنورها، وشهادة حياة أبنائها، من أجل مجد الله.
ينابيع الله وحضورهتضمن اللقاء الفقرات المتنوعة مثل: موضوع ينابيع الله وحضوره في حياتنا ( في الإفخارستيا، القريب، الله في وسطنا، في كلمات الإنجيل، الله في قلوبنا، وأيضًا حضور الله في الكنيسة).
تضمن اليوم أيضًا لقاءً عن التطويبات بعنوان رسنكون سعداء إذا كان عندنا الشجاعة أن نعيش عكس تيار العالم وطبقًا لتعاليم يسوع". ومن خلال الأنشطة المتنوعة، والألعاب الهادفة، والفن، لمس الأطفال أن السعادة الحقيقية يجدونها في حضور الله.