2666 دولارا للأونصة..الذهب في أعلى قمة صعوده خلال 4 أسابيع
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الخميس، ليتداول بالقرب من أعلى مستوى في 4 أسابيع الذي سجله يوم أمس، حيث وجد الذهب الدعم من تراجع أعداد وظائف القطاع الخاص الأمريكي، بينما تبقى التداولات داخل نطاق بسبب ترقب الأسواق لتقرير الوظائف الحكومي والقرارات التي قد تصدر عن الإدارة الأمريكية الجديدة.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.2% ليسجل اعلى مستوى عند 2666 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2662 دولارا للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2665 دولارا للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
كان سعر الذهب قد ارتفع يوم أمس وسجل أعلى مستوى في 4 أسابيع عند 2670 دولارا للأونصة ويعد هذا المستوى الحد العلوي لمنطقة التداولات العرضية التي تسيطر على تحركات السعر منذ حوالي 5 أسابيع.
وأشار تقرير “ADP” لوظائف الخاص الأمريكي تراجع أعداد الوظائف الجديدة بأقل من المتوقع في ديسمبر الماضي وهو ما زاد من التوقعات أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون أقل حذرًا بشأن تخفيف أسعار الفائدة هذا العام.
وينتظر السوق الآن تقرير الوظائف الحكومي الأميركي يوم الجمعة للحصول على المزيد من الإشارات بشأن مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي. كما ينتظر المستثمرون أيضا تولي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، ومن المتوقع أن تؤدي التعريفات الجمركية التي يقترحها وسياساته الحمائية إلى تأجيج التضخم.
وزادت المخاوف بشأن سياسات ترامب بعد أن أظهر محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر أن أعضاء البنك أعربوا عن بعض المخاوف بشأن القراءات الأخيرة الأعلى من المتوقع للتضخم.
وأظهر المسئولين في البنك الفيدرالي قلقهم بشكل متزايد من أن سياسات ترامب التوسعية والحمائية قد تدعم التضخم في الأمد البعيد.
كما كرر محضر الاجتماع إلى حد كبير خطط البنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة بوتيرة أبطأ في عام 2025، بعد أن قام البنك فعليًا بتخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة إلى اثنين من أربعة في عام 2025.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول يبشر بتأثير سلبي بالنسبة للذهب الذي يعد من الأصول التي لا تقدم عائد، نظرًا لأنها تزيد من التكلفة البديلة للاستثمار.
هذا وأشار بنك “إتش إس بي سي” العالمي في مذكرة أنه يعتقد أن الجزء الأكبر من الارتفاع في أسعار الذهب قد حدث وأن الزخم الصاعد للذهب قد يحمله إلى الأعلى لتحقيق المزيد من المكاسب في الأمد القريب وفي أوائل عام 2025، ولكن مزيجا من العوامل المادية والسوقية والمالية قد تحد سريعاً من هذا الارتفاع ليعود الذهب إلى الانخفاض بشكل معتدل بحلول نهاية العام المقبل.
هذا وأعلن مجلس الذهب العالمي أن ارتفاع سعر الذهب إلى أعلى مستوياته التاريخية في عام 2024، أدى إلى تحول شهية المستثمرين العالميين لصناديق الاستثمار المتداولة في الذهب أخيرًا، وسجل أول تدفق سنوي في أربع سنوات.
وأدى ارتفاع أسعار الذهب، إلى جانب تدفقات صافية صغيرة ولكنها إيجابية بقيمة 3.4 مليار دولار أمريكي عبر صناديق الذهب العالمية المدعومة ماديًا، إلى دفع إجمالي أصولها المدارة للقفز بنسبة 26% في عام 2024 إلى 271 مليار دولار أمريكي، ومع ذلك انخفضت الحيازات الجماعية بشكل طفيف بنسبة (-0.2%) في عام 2024.
وفي شهر ديسمبر الماضي عادت التدفقات إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب بمقدار 3.6 طن من الذهب، وذلك بعد أن شهد شهر نوفمبر خروج تدفقات بمقدار – 28.5 طن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسعار الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع أسعار الذهب الذهب العالمی
إقرأ أيضاً:
التصعيد الأميركي ضد إيران يرفع الذهب والنفط
ارتفعت أسعار الذهب -اليوم الخميس- بعدما عززت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط الطلب على أصول الملاذ الآمن، في وقت دعمت فيه بيانات للتضخم في الولايات المتحدة توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.17% إلى 3360 دولارًا للأوقية (الأونصة)، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.04% إلى 3378.60 دولارا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تسمح بتصدير المعادن الأرضية النادرة إلى أميركاlist 2 of 2الذهب يرتفع والنفط يستقر وسط ترقب لاتفاق تجاري بين أميركا والصينend of listوانخفض مؤشر الدولار 0.33%، مما يجعل المعدن النفيس المسعر به أقل تكلفة للمشترين في الخارج.
وارتفعت أسعار الذهب وسط إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الآمن، في ظل حالة الضبابية الجيوسياسية التي أثارتها تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه سيجري إجلاء أميركيين من الشرق الأوسط بسبب المخاطر المتزايدة، وفي ظل تعثر المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% في مايو/أيار، وهي نسبة أقل من توقعات الخبراء بزيادة عند 0.2%.
ويتوقع المتعاملون خفض الفائدة 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، ويترقب المتعاملون حاليا بيانات مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة المقرر اليوم للحصول على مزيد من المؤشرات حول المسار الذي سينتهجه المركزي الأميركي قبل اجتماعه المقرر يومي 17 و18 يونيو/حزيران.
إعلانوكان أداء المعادن النفيسة الأخرى كالتالي:
تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.75% إلى 35.97 دولارا للأوقية. زاد البلاتين 0.24% إلى 1262.07 دولارا ليظل يحوم قرب أعلى مستوى له في أكثر من 4 سنوات. انخفض البلاديوم 1.07% إلى 1060.70 دولارا.بعد الصعود الكبير الذي حققه النفط أمس الأربعاء، تراجعت أسعار الخام في تعاملات اليوم المبكرة، وخسرت بعض المكاسب التي سجلتها في وقت تقيّم فيه السوق أثر قرار الولايات المتحدة نقل أميركيين من الشرق الأوسط قبل محادثات مرتقبة مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت في التعاملات الآسيوية بنسبة 1.07% إلى 69.02 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات، كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.04% إلى 67.44 دولارا.
وقفز الخامان أمس الأربعاء بأكثر من 4% إلى أعلى مستوياتهما منذ أوائل أبريل/نيسان.
وقال ترامب -أمس الأربعاء- إن الولايات المتحدة ستنقل جنودا من الشرق الأوسط، لأنه "قد يكون مكانا خطيرا"، وأضاف أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وتصر طهران على أن برنامجها النووي سلمي.
وأدى تصاعد التوتر مع إيران إلى زيادة احتمالات تعطل إمدادات النفط. ومن المقرر أن يجتمع الطرفان يوم الأحد.
وقال مدير أبحاث التعدين وسلع الطاقة في بنك الكومنولث الأسترالي، فيفيك دهار: "بعد ارتفاع أسعار النفط الذي دفع خام برنت لتجاوز 70 دولارا للبرميل كان مبالغا فيه، لم تحدد الولايات المتحدة تهديدا مباشرا من إيران". وأضاف أن رد إيران مشروط فقط بأي تصعيد من جانب الولايات المتحدة.
وتابع قائلا: "التراجع في (السعر) منطقي، لكن من المرجح أن تستمر علاوة المخاطر الجيوسياسية التي تبقي سعر برنت فوق 65 دولارا للبرميل، حتى تتضح نتائج محادثات واشنطن وطهران بشأن الملف النووي".
وذكرت وسائل إعلام عدة -نقلا عن مصادر أميركية وعراقية- أن الولايات المتحدة تستعد لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق وستسمح لأسر العسكريين الأميركيين بمغادرة مناطق في أنحاء الشرق الأوسط بسبب المخاطر الأمنية المتزايدة في المنطقة.
إعلانوالعراق هو ثاني أكبر منتج للخام في منظمة أوبك بعد السعودية.
وقال مسؤول أميركي إن أسر العسكريين قد يغادرون البحرين والكويت أيضا.
وقال كلفن وونغ، كبير محللي السوق لدى أواندا، إن الأسعار انخفضت بعد ارتفاعات أمس الأربعاء، ويراهن بعض المتعاملين في السوق على أن يسهم اجتماع الأحد بين الولايات المتحدة وإيران في تهدئة التوتر.
وكرر ترامب مرارا تهديده بقصف إيران إذا أخفق الطرفان في التوصل إلى اتفاق يتعلق بأنشطة إيران النووية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.
وحذر وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده -أمس الأربعاء- من أن بلاده ستستهدف القواعد الأميركية في المنطقة إذا صعّدت الولايات المتحدة ضدها عسكريا.
ويعتزم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في سلطنة عمان -الأحد المقبل- لمناقشة رد طهران على المقترح الأميركي بشأن التوصل لاتفاق نووي.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 3.6 ملايين برميل إلى 432.4 مليون برميل الأسبوع الماضي، وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم تراجعا بمقدار مليوني برميل.