دعا رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، إلى وضع خطة عاجلة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكدًا ضرورة التعامل مع هذه القضية بحكمة وبدون عداء أو تأخير. جاءت تصريحاته خلال مشاركته في حفل افتتاح جماعي نظمته بلدية مرسين الكبرى.

“لسنا أعداء للاجئين ولكننا ضد السياسات التي خلقت الأزمة”
وفي كلمته، انتقد أوزيل سياسات الحكومة الحالية التي وصفها بأنها السبب وراء وجود 4.

5 مليون لاجئ سوري في تركيا، وقال:
“نحن لسنا أعداء للاجئين، بل نحن ضد السياسات التي خلقت هذه الأزمة وضد السياسيين الذين تسببوا بها. الآن انتهت الحجج، سوريا تتجه نحو الاستقرار العسكري والسياسي، والأسد لم يعد مشكلة. حان الوقت لإعادة السوريين إلى بلادهم.”

وأضاف:
“يجب توفير الموارد اللازمة من الاتحاد الأوروبي لتأمين عودة كريمة للاجئين. لا يمكننا قبول فكرة أن من يرغب يبقى ومن يريد يذهب، لأن السوريين باتوا يشكلون عبئًا على لقمة عيش أهالي مرسين ومناطق أخرى.”

اقرأ أيضا

تعرف على  عمدة باغجلار الجديد ياسين يلدز

الخميس 09 يناير 2025

التزام حزب الشعب الجمهوري
وأكد أوزل أن حزب الشعب الجمهوري مستعد لتقديم الدعم الكامل للسوريين خلال فترة عودتهم، قائلًا:
“سنبذل قصارى جهدنا من خلال بلدياتنا لدعم السوريين في هذه المرحلة، ولكننا أيضًا ملتزمون بإنهاء هذه الأزمة وإعادة الحياة الطبيعية لتركيا.”

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا أوزغور أوزيل اخبار السوريين اخبار تركيا السوريين السوريين في تركيا حزب الشعب الجمهوري عودة السوريين

إقرأ أيضاً:

المجلس النرويجي للاجئين: انعدام الأمن الغذائي يهدد جنوب مالي مع توسع النزاع وتراجع المساعدات

حذر المجلس النرويجي للاجئين، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الإنساني في جنوب مالي، مع توسع النزاع المسلح الذي طال المناطق الزراعية، ما أدى إلى نزوح آلاف الأسر وفقدانهم لمصادر رزقهم.

في الوقت نفسه، تراجعت المساعدات الإنسانية بشكل حاد، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة 18% فقط، ما أدى إلى إغلاق المرافق الصحية والمدارس وتقليص الخدمات الأساسية، وزاد خطر انعدام الأمن الغذائي على ملايين السكان، خصوصاً الأطفال والنساء، في مناطق كانت تعتبر سابقاً سلة غذاء البلاد.

وأوضح المجلس - في بيان اليوم، الخميس - أنه لعدة سنوات، كان شمال ووسط مالي مركز الأزمة، لكن في الربع الأخير من عام 2025، شهدت البلاد تحركات مسلحة باتجاه الجنوب، ما وسع نطاق المعاناة الإنسانية.

وفي سبتمبر، شنت جماعات مسلحة حصاراً على الوقود في العاصمة باماكو، مهاجمة صهاريج الوقود واستهدفت القرى في جنوب البلاد. 

وأدى هذا الحصار إلى ندرة وقود غير مسبوقة في جنوب ووسط مالي، وزاد من تفاقم الوضعين الاقتصادي والإنساني.

وقالت ماكلين ناتوجاشا، المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين في مالي: "من المقلق جداً رؤية النزاع ينتقل إلى الجنوب، المنطقة المعروفة بسلة غذاء البلاد. نهاية العام عادةً ما تصادف بداية موسم الحصاد الزراعي. نزوح الناس وعدم قدرتهم على إدارة حقولهم يُعد مؤشراً واضحاً على انعدام الأمن الغذائي".

في الوقت نفسه، تأثرت مالي بتقليص حاد في التمويل المخصص للمساعدات الإنسانية. حيث إن خطة الاستجابة الإنسانية للبلاد تمول بنسبة 18% فقط، ما يجعلها الأقل تمويلاً في أفريقيا. 

وقد انخفض التمويل الإجمالي المتاح من 285 مليون دولار أمريكي في 2024 إلى 141 مليون دولار حتى الآن هذا العام.

وأضافت ناتوجاشا: "تأثير هذه التخفيضات واضح بشكل مؤلم على كامل القطاع الإنساني في مالي. فقد أغلقت المكاتب الميدانية، والمرافق الصحية تقلص خدماتها، وتلقينا تقارير عن كوارث يتعرض لها النساء والأطفال".

ويثير المجلس قلقا خاصا حول تأثير تقليص المساعدات على الأطفال.

حتى نهاية أكتوبر، لا تزال أكثر من 2000 مدرسة في المناطق المتضررة من النزاع مغلقة، ما يؤثر على فرص نحو 700,000 طفل و14,000 معلم.

وقالت ناتوجاشا: "من الضروري توفير التعليم لهؤلاء الأطفال، ليس فقط من أجل صحتهم النفسية والاجتماعية اليوم، بل لإعطائهم الأمل في مستقبل أفضل. ومع ذلك، كان قطاع التعليم من أكثر القطاعات تضرراً نتيجة تخفيضات التمويل هذا العام".

من جانبها، قالت دجنابا، من قرية سارِ-ما في منطقة موبتي: "جاء الناس إلى قريتنا ودمروا كل شيء، بيوتنا، مخازننا، ممتلكاتنا. أخذوا حيواناتنا وقتلوا الناس، وأمرونا بمغادرة القرية. غادرنا بلا شيء. ووجدنا ملجأ هنا. عندما وصلنا، ساعدنا المجتمع المضيف ببعض الملابس والأحذية. وما زلنا نأمل في الحصول على مزيد من الدعم".

وأكدت ناتوجاشا: "هناك حاجة إلى إعادة إحياء التضامن الدولي مع الشعوب التي تواجه الأزمات. مالي على حافة الانهيار. على المانحين أن يتدخلوا ويقدموا التمويل العاجل والطويل الأجل لمساعدة المجتمعات على البقاء اليوم وإعادة بناء مستقبلها".

طباعة شارك المجلس النرويجي للاجئين تدهور الوضع الإنساني في جنوب مالي توسع النزاع المسلح المناطق الزراعية نزوح آلاف الأسر وفقدانهم لمصادر رزقهم تراجعت المساعدات الإنسانية بشكل حاد

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يواصل متابعة العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة
  • المجلس النرويجي للاجئين: انعدام الأمن الغذائي يهدد جنوب مالي مع توسع النزاع وتراجع المساعدات
  • السوريون يحتفلون برفع قانون قيصر
  • لليوم الثاني.. «الشعب الجمهوري» يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى
  • لليوم الثاني.. الشعب الجمهوري يواصل متابعة سير العملية الانتخابية في الدوائر الثلاثين الملغاة بالمرحلة الأولى
  • ما سر صعود الفضة لقمة الأصول؟
  • ماسك يثير الجدل: رفع السوريون لأعلامهم في أوروبا خيانة ويجب ترحيلهم
  • سوريا تتهم لبنان بعدم الجدية في ملف المعتقلين السوريين
  • طريقة عمل لقمة القاضي في المنزل بخطوات سهلة
  • بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند