«التعاون الخليجي»: ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مجلس التعاون الخليجي، ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال وحدة أراضيها، مشدداً على أهمية إعادة بناء الدولة، وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل، بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري.
وأكدت دولة الكويت حرص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال وحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مع احترام التنوع الديني والثقافي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثل الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي نيابة عن الوفود الدائمة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في جلسة الإحاطة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي التي عقدت تحت عنوان «الحالة في الشرق الأوسط»، وذلك لبحث المسارين السياسي والإنساني في سوريا.
وقال البناي إن «دول مجلس التعاون عقدت في دولة الكويت أواخر شهر ديسمبر الماضي الاجتماع الاستثنائي الـ 46 لمتابعة التطورات القائمة في كل من سوريا ولبنان، حيث جدد أصحاب المعالي التأكيد على ضرورة أن تكون سوريا آمنة ومستقرة».
وأوضح أن «دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلال وحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية، ومكافحة الإرهاب والتطرف والغلو، مع احترام التنوع الديني والثقافي، كما تؤكد تأييدها لدعم الانتقال السياسي الشامل والجامع، ودعم المصالحة الوطنية، وجهود إعادة بناء الدولة، وتشجيع الوحدة الوطنية والحوار الشامل، بمشاركة جميع أطراف مكونات الشعب السوري، وذلك لإنجاز عملية سياسية يقودها السوريون بدعم من الأمم المتحدة».
وأفاد السفير البناي بأن دول مجلس التعاون الخليجي تؤكد كذلك أن استقرار سوريا يمثل ركيزة أساسية لأمن منطقة الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية أن الوزير أيمن الصفدي بحث مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وممثلة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد كايا كالاس، تطورات الأوضاع في سوريا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن المحادثات تناولت تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أطلع الوزير المسؤولين على نتائج محادثاته مع القيادة الجديدة في سوريا مؤخراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي سوريا الأزمة السورية الشعب السوري الكويت دول مجلس التعاون التعاون الخلیجی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب يخصص استقبالا خاصا لوفد مجلس المستشارين
خصص المكتب التنفيذي الموسع لبرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، استقبالا خاصا لوفد عن مجلس المستشارين، خلاله اجتماع عقده أمس ببنما.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين أن الوفد ترأسه النائب الأول لرئيس المجلس، عبد القادر سلامة، وضم كلا من النائب الثالث للرئيس، جواد الهلالي، وأمين المجلس، مصطفى مشارك، وهما المشرفان على تتبع اتفاقية التفاهم مع برلمان المركوسور، إلى جانب المستشار أحمد الخريف، ممثل المجلس لدى برلمان أمريكا الوسطى.
وأوضح المصدر ذاته، أن رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، رولاندو باتريسيو غونزاليز، افتتح هذا الاجتماع بمقر البرلاتينو، بكلمة ترحيبية بالوفد البرلماني المغربي، معربا عن تثمينه وامتنانه للدعم الذي يقدمه مجلس المستشارين للمبادرات النوعية التي يسعى البرلاتينو إلى إرسائها بمنطقة أمريكا اللاتينية، والتي كان آخرها انضمام المجلس إلى قائمة الأعضاء المؤسسين « للتحالف البرلماني المشترك مع أجل العمل المناخي والانتقال العادل ».
وأكد باتريسيو غونزاليز، في هذا الصدد، أن انخراط مجلس المستشارين في هذه المبادرة بصفة عضوٍ مؤسسٍ، سيكون له الأثر الإيجابي في انضمام البرلمانات الوطنية والإقليمية بإفريقيا والعالم العربي لهذه المبادرة.
من جهته، عبر سلامة، عن تقديره لهذا الاستقبال الخاص، مسجلا أنه يعتبر بمثابة عربون تقدير لمجلس المستشارين لما بذله من مجهودات من أجل تمتين التعاون والشراكة مع البرلمانات الإقليمية بمنطقة أمريكا اللاتينية، وكذا مد جسور التعاون مع نظيراتها بإفريقيا والعالم العربي.
وأكد أن مجلس المستشارين، منذ انضمامه للبرلاتينو كان حريصا على دعم أهم المبادرات النوعية والهادفة التي تقوم بها هذه المؤسسة، مشيرا إلى أن البرلاتينو كان حاضرا بدوره في كل المبادرات متعددة الأطراف التي عقدها مجلس المستشارين.
وأبرز أن مختلف هذه المبادرات والمحطات المشتركة، شكلت مسارا غنيا من التعاون والصداقة التي يجب أن تظل قائمة دائما على الاحترام المتبادل وروح التشاور في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشار سلامة إلى أن مجلس المستشارين في علاقته بالبرلاتينو وبكل الاتحادات البرلمانية الجهوية والإقليمية بأمريكا اللاتينية والكراييب، يستند على الخيار الاستراتيجي للمغرب بدعم التعاون جنوب-جنوب، مشيرا إلى أنه الخيار الذي يقوده ويرعاه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
تجدر الإشارة، إلى أن المكتب التنفيذي الموسع للبرلاتينو يضم ممثلين لكل الدول الـ 23 الأعضاء ببرلمان أمريكا اللاتينية والكراييب، ويعتبرون نوابا للرئيس بالصفة، إضافة لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي المنتخبين خلال المؤتمر الأخير والذين يمثلون بلدان كوبا، والبراغواي، والأوروغواي، والبيرو، والمكسيك، وبنما، وجمهورية الدومنيكان وكوستاريكا.