السلطات المحلية بالسويهلة تضع حدا للبناء العشوائي
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بقلم : زكرياء عبد الله
قامت السلطات المحلية بالسويهلة صباح اليوم الخميس بوضع حد لنشاط البناء العشوائي بعدة دواوير، حيث قامت دورية مكونة من السيد القائد وأعوان السلطة َوالقوات المساعدة لتنفيذ قرارات الهدم وزجر المخالفات التعميرية بالمنطقة.
كما شملت هذه العملية عددا من المنازل السكنية والإسطبلات والحواويز العشوائية… وتاتي هذه العملية بناءا على تعليمات وزارة الداخلية في حق البنايات المخالفة لمقتضيات القانون رقم 12- 66 المتعلق بمراقبة وزجر المخالفات في مجال التعمير ومقتضيات القانون رقم 90- 25 المتعلق بالتجزئات العقارية والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات، في حق المخالفين في ميدان التعمير، كالتجزيء السري وتقسيم العقارات دون احترام المسطرة القانونية الجاري بها العمل.
وتهدف العملية التي نفذتها السلطات المحلية بقيادة السويهلة للقضاء علي مافيات البناء العشوائي التي اصبحت تنشط داخل المنطقة لإنشاء فيلات او بنايات يعاد بيعها باثمنة باهضة فيما بعد.
وتأتي هده العملية في إطار محاربة البناء غير القانوني الذي أصبح من بين الملفات الشائكة بعمالة مراكش، مما اضطرت معه السلطات المركزية من خلال عملية المراقبة إلى رصد أماكن انتشار البناء العشوائي ومسح آثاره ومخلفاتها وتكوين قرى او مدن بغير صفيح
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من البطيخ على السكين…خطر التسمم يلاحق الشراء العشوائي
صراحة نيوز ـ حذّرت وزارة الزراعة الأردنية من ظاهرة بيع “البطيخة على السكين” التي يمارسها عدد من الباعة المتجولين، مشددة على أنها قد تشكل خطرًا صحيًا حقيقيًا وتؤدي إلى حالات تسمم، خصوصًا في حال تقطيعها بأدوات غير نظيفة أو دون غسلها جيدًا.
الناطق الإعلامي باسم الوزارة، لورنس المجالي، أوضح خلال حديثه لبرنامج “صوت حياة” عبر إذاعة “حياة إف إم”، أن الشكوى التي تقدمت بها مواطنة، إثر إصابة ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات بالتهاب حاد في الأمعاء بعد تناولها بطيخًا من أحد الباعة المتجولين، تكشف عن خطورة الاستهتار بطرق البيع والنظافة. وبيّنت المواطنة أن تكلفة علاج طفلتها وصلت إلى 150 دينارًا، مقابل بطيخة لم يتجاوز سعرها ثلاثة دنانير.
وشدد المجالي على أهمية غسل ثمار البطيخ جيدًا قبل تقطيعها، واستعمال أدوات نظيفة، خاصة عند الشراء من أماكن غير مرخصة أو غير منظمة، مؤكدًا أن المنتج المحلي يتمتع بجودة عالية جدًا، وأن المشكلة لا تكمن في البطيخ الأردني نفسه، بل في سوء التخزين والتعامل غير السليم مع الثمار بعد الحصاد.
وأضاف أن الوزارة تتابع جميع مراحل الإنتاج الزراعي بدقة، من الري والرش إلى ما بعد الحصاد، لضمان وصول منتجات آمنة للمستهلك. كما أشار إلى أن الوزارة ترصد سنويًا موجة من الإشاعات المتعلقة بتسمم بسبب البطيخ، موضحًا أن غالبية الحالات ترتبط بتلف الثمار الناتج عن تعرضها الطويل لأشعة الشمس أو التخزين السيئ.
وفي السياق ذاته، قال مدير السوق المركزي في أمانة عمان الكبرى، جلال أبو الغنم، إن الأمانة تتعامل بشكل مستمر مع مخالفات الباعة المتجولين غير المرخصين، الذين يبيعون البطيخ وغيره من المنتجات الزراعية في بيئات غير صحية.
وبيّن أبو الغنم أن الأمانة وافقت على 40 معرشًا فقط من أصل 120 طلبًا لبيع البطيخ، مؤكدًا أن الحملات الرقابية مستمرة، وتشمل مخالفة المركبات غير الملتزمة ومصادرة البضائع المعروضة في ظروف مخالفة لشروط الصحة والسلامة.
ودعت أمانة عمان ووزارة الزراعة المواطنين إلى تجنب الشراء من الباعة العشوائيين، والاعتماد على المعرشات المرخصة ومحال البيع المعتمدة، حفاظًا على صحتهم وسلامة عائلاتهم.