قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس إن الحرائق التي تجتاح منطقة لوس أنجليس الكبرى حاليا هي الأكثر دماراً في تاريخ ولاية كاليفورنيا.

وتابع بايدن، الذي تبقى له أيام قليلة في منصبه: "هذه هي أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ كاليفورنيا"، مضيفاً "تم إجلاء 360 ألف شخص حتى الآن".

وتتردد السلطات في منطقة لوس أنجليس الكبرى حالياً في التعليق على العدد الدقيق للوفيات الناتجة عن الحرائق المدمرة في المنطقة.

وتم الإبلاغ عن ست حالات وفاة حتى الآن.

وقال روبرت لونا، مأمور مقاطعة لوس أنجليس، للصحافيين يوم الخميس: "استناداً إلى جميع المعلومات التي تلقيتها في الساعات الثماني الأخيرة، أريد أن أكون أكثر ثقة في المعلومات المحددة التي أتلقاها".

وأضاف: "لذا ما نفعله الآن هو مراجعة كل شيء، لأنه يجب أن تدركوا الطبيعة الفوضوية لما نتعامل معه، ونحن لا زلنا في وسط ذلك".

I'm surging every federal resource possible to Southern California, including hundreds of federal firefighters, 30 firefighting helicopters and planes, 8 DoD C-130s, and 500 military ground-clearing personnel.

We’re working with @DeptofDefense to identify what more we can surge. pic.twitter.com/kbFejPtfCo

— President Biden (@POTUS) January 10, 2025

وتم إعلان حالة الطوارئ، وتم إصدار أوامر بإجلاء أكثر من 130 ألف شخص أو استعدادهم للإجلاء، وفقاً لما ذكره لونا في وقت سابق.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا بايدن

إقرأ أيضاً:

إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان

حول تلقي رئيس مجلس السيادة رسالة من رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا، نقلها له مدير جهاز المخابرات، مستشار الرئيس.

كلما تقدم جيش الدولة ومُسانديه، بقيادة متحرك “الشهيد الصيّاد”، نحو الغرب والجنوب لاستعادة الأراضي المحتلة وتحرير جغرافيا البلاد من مليشيات أبوظبي، وفكّ أسر ملايين الرهائن من السودانيين في مناطق الاحتلال الإماراتي، كلما ازداد شعور دول الجوار الغربي والجنوبي بالخوف والقلق على مستقبل استقرارها وأمنها الداخلي.

فالانعكاسات الجيوسياسية المتوقعة لهذا التقدم العسكري، ميدانياً وعلى جبهات متعددة، ستكون عميقة وذات آثار تمتد عبر جغرافيا السهل الإفريقي حتى شواطئ الأطلسي. دول الجوار السوداني المباشرة تواجه احتمال تحوّل أراضيها إلى وجهة عكسية لمرتزقة أبوظبي، وهذه المرة سيكونون مدججين بالسلاح الثقيل والطائرات المسيّرة المتطورة. وهو ما سيدفع غالبيتهم ممّن لن يتمكنوا من الانتقال للضفّة الشمالية للمتوسط من الالتحاق بالحركات المتمردة والمطلبية داخل تلك البلدان، مما يزيد من تعقيد مشهد عدم الاستقرار فيها، بل وستتحوّل تلك الدول إلى أسواق مرتزقة، ومناطق تنافس جيوسياسي سيفاقم تعقيداتها الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية.

إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان، حين شاركوا في مؤامرة إغراق السودان في الفوضى، واستبدال شعبه، وإعادة هندسة ديمغرافيته وأمنه القومي، واستتباع مؤسساته السيادية. فتحوا حدودهم ومطاراتهم لتحويلها إلى مراكز استيراد للمرتزقة والعتاد، في محاولة للتخلص من عناصر عدم الاستقرار القادمة من بلادهم وعبرها، ولأجل مكاسب مادّية رخيصة لنخب فاسدة عابثة بأمن واستقرار الإقليم. واليوم، أعتقد أنهم يسارعون إلى السودان في محاولة للتنسيق واحتواء آثار تلك التداعيات.

وتبدو الدولة، في هذا السياق، تتعامل بعقل ومسؤولية وهدوء مع هذه الملفات، واضعةً على رأس أولوياتها إنهاء حرب الغزو والعدوان، واستكمال تحرير البلاد، وبسط السيادة، وتحقيق الاستقرار. وبعد ذلك، قد يأتي النظر في ما تحدث عنه الفريق أول ياسر العطا بشأن “ردّ الصاع صاعين”.

Ahmad Shomokh

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إقليم كندي يعلن حالة الطوارئ بسبب حرائق الغابات
  • أكبر عملية إجلاء.. حرائق كندا تجبر 17 ألف شخص على النزوح
  • إنهم الآن يذوقون من الكأس ذاتها التي أرادوا أن يذيقوها للسودان
  • إجلاء 17 ألف شخص من جرّاء حرائق الغابات في كندا
  • كندا.. إجلاء جميع سكان إحدى المدن بسبب حرائق الغابات
  • إجلاء 17 ألف شخص في وسط كندا جراء حرائق غابات
  • إجلاء 17 ألف شخص جراء حرائق الغابات في كندا
  • كندا تجلي 17 ألف شخص من مقاطعة مانيتوبا جراء حرائق الغابات
  • إجلاء 17 ألفاً في وسط كندا جراء حرائق غابات
  • أكثر 10 لاعبين خوضا للمباريات في تاريخ كأس العالم