بعد إجلاء 360 ألف شخص.. بايدن: حرائق كاليفورنيا هي الأكثر دماراً في تاريخ الولاية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس إن الحرائق التي تجتاح منطقة لوس أنجليس الكبرى حاليا هي الأكثر دماراً في تاريخ ولاية كاليفورنيا.
وتابع بايدن، الذي تبقى له أيام قليلة في منصبه: "هذه هي أكثر الحرائق تدميراً في تاريخ كاليفورنيا"، مضيفاً "تم إجلاء 360 ألف شخص حتى الآن".
وتتردد السلطات في منطقة لوس أنجليس الكبرى حالياً في التعليق على العدد الدقيق للوفيات الناتجة عن الحرائق المدمرة في المنطقة.
وقال روبرت لونا، مأمور مقاطعة لوس أنجليس، للصحافيين يوم الخميس: "استناداً إلى جميع المعلومات التي تلقيتها في الساعات الثماني الأخيرة، أريد أن أكون أكثر ثقة في المعلومات المحددة التي أتلقاها".
وأضاف: "لذا ما نفعله الآن هو مراجعة كل شيء، لأنه يجب أن تدركوا الطبيعة الفوضوية لما نتعامل معه، ونحن لا زلنا في وسط ذلك".
I'm surging every federal resource possible to Southern California, including hundreds of federal firefighters, 30 firefighting helicopters and planes, 8 DoD C-130s, and 500 military ground-clearing personnel.
We’re working with @DeptofDefense to identify what more we can surge. pic.twitter.com/kbFejPtfCo
وتم إعلان حالة الطوارئ، وتم إصدار أوامر بإجلاء أكثر من 130 ألف شخص أو استعدادهم للإجلاء، وفقاً لما ذكره لونا في وقت سابق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كاليفورنيا بايدن
إقرأ أيضاً:
إجلاء عشرات آلاف السكان جراء فيضانات في الولايات المتحدة وكندا
أُجلي عشرات آلاف الأشخاص وأُغلقت عشرات الطرق في المنطقة الشمالية الغربية التي يحدها المحيط الهادي في أميركا الشمالية، جراء هطول أمطار غزيرة تحوّلت إلى سيول وفيضانات أنهار.
وتمتد المنطقة المتأثرة بالسيول من شمال ولاية أوريغون الأميركية وعبر ولاية واشنطن وحتى كولومبيا البريطانية في كندا.
وبدأ هطول الأمطار الغزيرة في وقت سابق من الأسبوع، مع عاصفة اجتاحت المنطقة وأطلق عليها خبراء الأرصاد اسم "النهر الجوي".
وأفادت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية بأن غرب ولاية واشنطن كان الأكثر تضررا من العاصفة، إذ صدرت تحذيرات من السيول عبر جبال كاسكيد والجبال الأولمبية وبيوغيت ساوند، وكذلك في جزء شمالي من ولاية أوريغون، وهي منطقة يقطنها حوالي 5.8 ملايين شخص.
وتوقعت ولاية واشنطن ارتفاعا بمقدار 61 سنتيمترا فوق مستوى الفيضان القياسي جراء الأمطار الغزيرة.
وأدت العاصفة ذاتها لهطول أمطار غزيرة وسيول في غرب ولاية مونتانا وجزء من شمال ولاية آيداهو.
وخفت حدة الأمطار الخميس، لكن هيئة الأرصاد الجوية الأميركية حذرت من استمرار الفيضانات أياما عدة في أجزاء من غرب ولاية واشنطن وشمال غرب أوريغون.
إجلاء وإغلاقوأكدت المتحدثة باسم قسم إدارة الطوارئ في ولاية واشنطن كارينا شاغرين صدور أوامر إجلاء من "المستوى الثالث" لحوالي 100 ألف شخص في غرب الولاية، تحثهم على الانتقال فورا إلى أراضٍ مرتفعة.
وأضافت أن فرق إنقاذ متخصصة في التعامل مع المياه سريعة التدفق نُشرت في أنحاء المنطقة، ولكن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو وجود مفقودين أو عالقين جراء السيول.
وقال مسؤولو الولاية إن أكثر من 30 طريقا سريعا وعشرات الطرق الصغيرة أُغلقت بسبب السيول.
إعلانوكذلك قالت شركة "بي إن إس إف" للسكك الحديدية إن عدة أجزاء من خط الشحن الرئيسي التابع لها الذي يخدم المنطقة الشمالية الغربية، جرفتها المياه أو تسببت في وقفها.
وأُمر سكان مناطق واقعة جنوب مدينة سياتل في ولاية واشنطن بإخلاء منازلهم، بينما أظهرت صور جوية أراضي زراعية تغمرها المياه.
وفي كولومبيا البريطانية، ذكرت السلطات أن 5 من الطرق السريعة الكندية الستة المؤدية إلى مدينة فانكوفر المطلة على المحيط الهادي أغلقت بسبب السيول وتساقط الصخور وخطر الانهيارات الجليدية.
كما غمرت المياه مساحات واسعة من مدينة أبوتسفورد الكندية، مهددة مئات المنازل.
وهذه العواصف ليست أمرا غير عادي بمنطقة ساحل المحيط الهادي في الولايات المتحدة، إلا أن خبراء الأرصاد يقولون إنها ستصبح أكثر تواترا وتطرفا على الأرجح خلال القرن المقبل إذا استمر ارتفاع درجة حرارة الأرض الناجم عن تغير المناخ بالمعدلات الحالية.