السعودية ترحب بانتخاب جوزيف عون وتدعم استقرار لبنان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفاد جمال الوصيف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في الرياض، بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان قدما تهانيهما إلى الرئيس اللبناني الجديد، جوزيف عون، وجاءت التهنئة بعد فترة فراغ رئاسي طويلة أثرت بشكل كبير على القرار السياسي اللبناني على المستويين العربي والدولي.
وأوضح الوصيف، خلال رسالته على الهواء، أن المملكة العربية السعودية تُولي أهمية كبيرة لدعم استقرار الدول ومؤسساتها، مشيرًا إلى أن انتخاب رئيس جديد في لبنان يُعد خطوة تتوافق مع أهداف المملكة ودول الخليج، حيث قدم مجلس التعاون الخليجي تهانيه بهذه المناسبة، ما يعكس اهتمامًا خليجيًا بتعزيز العلاقات مع لبنان.
وأضاف أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البدوي، أكد تطلعاته نحو تطوير العلاقات مع القيادة اللبنانية الجديدة، بما يسهم في استقرار المؤسسات اللبنانية وتحقيق توافق لبنان مع الدول العربية والمجتمع الدولي.
ولفت إلى أنه إلى جانب التهنئة اللبنانية، ركزت الصحف السعودية على موضوعات بارزة أخرى، منها: إجراءات الخروج النهائي للمقيمين حيث أكدت إدارة الجوازات السعودية ضرورة أن لا تقل صلاحية الإقامة عن 30 يومًا عند إصدار تأشيرة الخروج النهائي. كما وفرت منصة "أبشر" لتسهيل هذه الإجراءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بن سلمان الرئيس اللبناني الملك سلمان بن عبد العزيز جوزيف عون المزيد
إقرأ أيضاً:
عون يناشد الأحزاب اللبنانية التعجيل بتسليم أسلحتها
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون الأحزاب السياسية في بلاده إلى التعجيل بتسليم أسلحتها، مؤكدا أن الجيش "بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح ودمر ما لا يمكن استخدامه منه".
وفي كلمته التي ألقاها اليوم الخميس في وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش، قال عون "نؤكد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وحرصي على حصرية السلاح نابع من حرصي عن سيادة لبنان وحدوده وعلى تحرير أراضينا المحتلة وبناء دولة تتسع لجميع أبنائها".
وأضاف "على الأحزاب السياسية اللبنانية اغتنام الفرصة وتسليم أسلحتها عاجلاً وليس آجلاً" وذكر أن بلاده ستسعى "للحصول على مليار دولار سنوياً لمدة 10 سنوات لدعم الجيش وقوات الأمن في لبنان".
كما أشار إلى أن الجيش اللبناني "تمكّن من بسط سلطته على (منطقة) جنوب الليطاني غير المحتلة وجمع السلاح وتدمير ما لا يمكن استخدامه منه".
واعتبر عون أن أبرز مطالب لبنان الوقف الفوري للأعمال العدائية الإسرائيلية في الجو والبحر والبر بما في ذلك الاغتيالات "وعلينا أن نوقف الموت والدمار على أرضنا خصوصاً حين تصبح الحروب عبثية ومجانية".
حزب الله يحذرمن جهته اعتبر الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن كل من يطالب حزبه في الوقت الراهن بتسليم سلاحه إنما "يخدم المشروع الإسرائيلي" متهما الموفد الأميركي توم براك بـ "التهويل" على لبنان.
وفي كلمة ألقاها أمس بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي بالحزب فؤاد شكر بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية، قال قاسم "كل من يطالب اليوم بتسليم السلاح، داخليا أو خارجيا أو عربيا أو دوليا، هو يخدم المشروع الإسرائيلي".
كما اتهم براك الذي زار لبنان الأسبوع الماضي بـ"التهويل والتهديد" بهدف "مساعدة إسرائيل" معتبرا أن الولايات المتحدة "لا تساعدنا" بل "تدمر بلدنا من أجل أن تساعد إسرائيل".
واعتبر قاسم أن "الخطر الداهم هو العدوان الإسرائيلي.. هذا العدوان يجب أن يتوقف. كل الخطاب السياسي في البلد يجب أن يكون لإيقاف العدوان، وليس لتسليم السلاح لإسرائيل" مضيفا أن بقاء اسرائيل في النقاط الخمس "مقدمة للتوسع، وليست نقاطا من أجل المساومة ولا التفاوض عليها".
إعلانوتشدّد إسرائيل على أنها ستواصل العمل "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح لحزب الله بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي تلقى خلالها خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية. وتوعّدت إسرائيل بمواصلة شنّ ضربات ما لم تنزع السلطات اللبنانية سلاح الحزب.
وأفاد مسؤول لبناني بأن "السلطات اللبنانية اليوم تحت ضغوط دولية وإقليمية، مع مطالبتها بأن تلتزم رسميا في جلسة حكومية بنزع سلاح حزب الله".
وقد اصطدم اشتراط لبنان بانسحاب اسرائيل -قبل تبني نزع سلاح حزب الله- برفض أميركي، وفق مصدر لبناني.