رغم دعمه للإبادة الإسرائيلية.. بايدن: تقدم حقيقي لوقف النار بغزة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
واشنطن – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن إن هناك “تقدما حقيقيا” في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، رغم دعم إدارته المطلق لإسرائيل في حرب الإبادة على القطاع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال إحاطة صحفية، امس الخميس، بشأن حرائق الغابات التي تجتاح ولاية لوس أنجلوس، في البيت الأبيض بواشنطن.
ولدى تطرقه إلى قضية غزة، قال بايدن الذي تقدم إدارته دعما مطلقا لإسرائيل: “أنا متفائل بأننا سنتمكن من التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى”.
وأضاف بايدن الذي سيسلم منصب الرئاسة لخلفه دونالد ترامب في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري: “نحقق تقدما حقيقيا (بشأن وقف إطلاق النار في غزة)”.
ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة الفصائل الفلسطينية على انسحاب كامل لإسرائيل من قطاع غزة ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، فيما تقدر وجود 99 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، في حين أعلنت حركة الفصائل مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
باريس تدعو لضغوط منسّقة لوقف إطلاق النار في غزة والتمسك بحل الدولتين
عقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اجتماعًا عبر تقنية الفيديو مع عدد من نظرائه العرب، مؤكدًا على ضرورة ممارسة "ضغوط منسقة" للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتدفق هائل للمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
الاجتماع الذي جمع وزراء خارجية مصر، الأردن، السعودية، وقطر، تناول سبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لإحياء أفق دبلوماسي يفضي إلى حل سياسي للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد بارو خلال اللقاء على أهمية تنسيق العمل الدولي لصالح حل الدولتين، مشيرًا إلى أن هذا المسار يواجه تحديات كبيرة في "سياق صعب للغاية"، وفقا لموقع فرانس 24
فرنسا تسعى للتعاون النووي مع فيتنام
الحرب التجارية: فرنسا تدعو إلى خفض التصعيد بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة
ومن جانبه، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الحاجة الملحة لإيصال مساعدات إنسانية ضخمة إلى قطاع غزة، الذي يواجه وضعًا كارثيًا وخسائر بشرية لا تطاق. وأشار إلى أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس يعد أمرًا ضروريًا.
وفي سياق متصل، من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الفرنسي نظيره الفلسطيني في العاصمة الأرمينية يريفان يوم الإثنين، لبحث سبل دعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع وتعزيز فرص السلام في المنطقة.
تأتي هذه التحركات الفرنسية في إطار جهود أوسع تبذلها باريس بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين، بما في ذلك مصر وقطر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، واستئناف العملية السياسية على أساس حل الدولتين.