“أفقر رئيس في العالم” يرفض معالجته من مرض السرطان ويودع مواطنيه/ صور
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
#سواليف
أكد رئيس #الأوروغواي السابق #خوسيه_موخيكا والذي لقب بأفقر رئيس في العالم نتيجة أنماط حياته التي تختلف عن جميع رؤوساء العالم، رفضه تلقي المزيد من العلاج من #مرض_السرطان.
وقال موخيكا لمجلة “بوسكيدا”:”أنا أموت.. سرطان المريء يؤثر الآن على كبدي، ولا يوجد شيء يمكن أن يوقفه.. لماذا؟ أنا عجوز وأعاني من مرضين مزمنين”.
وأضاف أن جسده لا يتحمل الجراحة أو العلاج الكيميائي. وفي مقابلة صحفية ودع مواطنيه.
مقالات ذات صلة المرصد الأورومتوسطي: ينبغي إدراج إسرائيل في القائمة السوداء للأمم المتحدة المتعلقة بالعنف الجنسي 2025/01/10ويخطط موخيكا لقضاء أيامه الأخيرة في المزرعة التي عاش فيها خلال فترة ولايته الرئاسية 2010-2015، مشيرا إلى أنه سيواصل العمل حتى النهاية، تاركا وراءه صورة الشخص المتواضع والمجتهد.
وأصبح تصريح موخيكا البالغ من العمر 89 عاما أحد أهم الأخبار في أميركا اللاتينية. وتنشر صحف ومجلات البلدان الرائدة أقواله على الصفحات الأولى من الصحف.
الرئيس السابق لأوروغواي معروف على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وهو يحظى بالاحترام ليس فقط من قبل السياسيين اليساريين، الذين ينتمي إليهم، ولكن أيضا من قبل الأشخاص ذوي الآراء اليمينية.
ورفض رئيس أوروغواي السابق خوسيه موخيكا، الحصول على أي راتب تقاعدي عن فترة خدمته كعضو في مجلس الشيوخ.
ويطلق على موخيكا لقب “أفقر رئيس في العالم”، حيث كان يعيش دائما في منزله الريفي، حتى عندما كان رئيسا للدولة، ويتبرع براتبه للأعمال الخيرية، ويكتفي بعشره فقط، ومنذ عام 2010 حيث تولى رئاسة البلاد لم يمتلك سوى سيارة فولكسفاغن قديمة نوع “الخنفساء” من طراز عام 1987.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأوروغواي مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
وفاة رئيس زامبيا السابق بعد صراع مع مرض نادر
وكالات
توفي رئيس زامبيا السابق إدغار شاجوا لونغو، أول أمس الخميس، عن عمر ناهز 68 عامًا، أثناء تلقيه العلاج في مركز طبي بالعاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا.
وكان لونغو يعاني من مرض نادر تسبب في تضيق المريء، وهو ما استدعى تدخلات طبية متكررة خارج البلاد خلال السنوات الماضية.
وأعلنت ابنته تاسيلا لونغو، عضو البرلمان، خبر الوفاة في مقطع مصوّر نشره حزب “الجبهة الوطنية”، مؤكدة أن والدها كان يخضع لمراقبة طبية دقيقة خلال الأسابيع الأخيرة، وتم التعامل مع حالته “بكرامة وسرية”.
وكان لونغو قد خضع في وقت سابق لإجراء طبي معقد في جنوب أفريقيا بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة عام 2015، بسبب المرض ذاته، في ظل عدم توفر العلاج داخل زامبيا حينها.
ويأتي رحيله بعد نحو ستة أشهر من محاولته العودة إلى الساحة السياسية، في خطوة أجهضها قرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم أهليته للترشح مجددًا لمنصب الرئيس.
وولد إدغار لونغو في 11 نوفمبر 1956 بمدينة ندولا الواقعة في منطقة النحاس شمالي زامبيا، وتخرج في القانون قبل أن يدخل العمل السياسي ضمن صفوف حزب “الجبهة الوطنية”، حيث تقلد مناصب وزارية عدة أبرزها وزارتي العدل والدفاع.
وتولى رئاسة البلاد عام 2015 بعد وفاة الرئيس مايكل ساتا، وأعيد انتخابه في 2016 ليقود زامبيا حتى عام 2021.
وقد نال إشادة واسعة بسبب مشروعات البنية التحتية، لا سيما في مجال بناء الطرق، إلا أن فترة حكمه تخللتها أزمة ديون حادة، بعدما أصبحت زامبيا أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها الخارجية في ظل جائحة كورونا عام 2020.
وخسر لونغو الانتخابات الرئاسية عام 2021 أمام المعارض هاكيندي هيشيليما، ليعلن اعتزاله الحياة السياسية، قبل أن يعود في 2023 كزعيم لتحالف معارض، إلا أن القضاء حسم الجدل ورفض ترشحه.
وعن إرثه السياسي، يقول المحلل الزامبي لي هاباسوندا: “إدغار لونغو سيُذكر ببرنامجه التنموي من جهة، وتسامحه مع سلوك بعض أنصاره من جهة أخرى”، مشيرًا إلى أن فترة حكمه شهدت تغولًا من أنصاره، وتصرفات اعتُبرت غير منضبطة، لم يُبدِ الرئيس الراحل موقفًا حاسمًا منها.
كما شهدت علاقاته الدولية توترًا ملحوظًا مع بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، التي طالب بسحب سفيرها عام 2020، إضافة إلى تدهور العلاقة مع صندوق النقد الدولي، ما أدى إلى سحب ممثله المقيم في زامبيا آنذاك.