تصريحات نوال الزغبي حول الحب تثير غضب جماهير نجوى كرم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
خاص
تسببت التصريحات الأخيرة للفنانة اللبنانية نوال الزغبي في غضب جمهور الفنانة نجوى كرم بعد تصريحاتها عن استعدادها للحب، حيث اعتبرها البعض أنها أساءت التعبير.
وردًا على سؤال حول استعدادها للدخول في قصة عاطفية جديدة، قالت نوال الزغبي: “أنا الحب آخر همي، وضعي غير وضع نجوى كرم. نجوى ما عندها عيال وما عملت عيلة، لكن أنا غير”، مشيرة إلى أن دخولها في قصة حب له اعتبارات كثيرة في ظل وجود أفراد آخرين في حياتها.
وعلق المتابعون على تصريحات نوال الزغبي: “كل مرة تثبت كم هي أم صالحة، ودائمًا تضع مصلحة أولادها أمام مصلحتها، ولم تستغلهم أبدًا لمصالحها الفنية مثل بعض الفنانات. بل بالعكس، استغلت فنها لحمايتهم وحاربت الدنيا كلها ليبقوا في حضنها”.
وفي المقابل، هاجم آخرون نوال الزغبي في تعليقات منها: “أم صالحة؟! لم أرَ قلة الذوق في كلامها عن غيرها، قالت إنها لا تملك عائلة! يمكن الرد بدون وقاحة وجرح الآخرين. وما علاقة ردها والإنجاب بسؤال الحب والزواج؟ هل المطلقة ممنوعة من الزواج مرة أخرى وهي لديها أولاد؟ لو كان شخص آخر وليس على هواك لكنت فضحته”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: تصريحات لبنان نجوي كرم نوال الزغبي نوال الزغبی
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".