خطوات سهلة وبسيطة تعمل على تعزيز الذاكرة والإدراك فترة الامتحانات.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثناء وقت الامتحانات تحدث ضغوط ومشاكل نفسية كبيرة، قد تتأثر الذاكرة بها ويصبح الاحتفاظ بالمعلومة أمر صعب على بعض الطلاب، ويحتاج الطالب في هذه الأحوال الي مزيد من تحفيز قدرة الدماغ العقلية والإدراكية وتعزيز القدرة على الحفظ والاستيعاب والاحتفاظ بالمعلومة، ووفقا لما نشره موقع Kumon ، فهناك الكثير من النصائح الهامة والمفيدة التي تساعد الطلاب في هذه الأوقات الصعبة من التخلص من التشتت وعدم التركيز و الاحتفاظ بالمعلومات وتذكرها أثناء الاجابة علي الامتحانات.
فيما يلى.. نصائح لزيادة التركيز والادراك في الإمتحانات
عليك الابتعاد عن من عوامل التشتت حولك مثل الأجهزة الإلكترونية التي تتصفحها كالهاتف والكمبيوتر مثلا .
اغلق الإشعارات من هاتفك المحمول حتى لا تصاب بتشتت الذهن.
لا تذاكر كل المواد مرة واحدة بل احرص على تقسيم المواد جيدا لأن المعلومات الكثيرة سوف تشعرك بالملل والفشل وتصيبك بالإرهاق سريعا.
لا تفكر في الامتحان قبل وقته بمده طويلة فكر في المادة التي عليك مذاكرتها مباشرة فقط.
كن واقعي واحصل على فترات من الراحة فالضغط الزائد قد يؤدي الى نتائج سلبية .
امنح وقت لنفسك و استمتع بالسعادة والاسترخاء مثل تناول مشروبك المفضل أو المشي لمده قصيرة .
لا تجلس على مكتبك وقت طويل ، ولكن احرص على الحركة على فترات من أجل تنشيط الدورة الدموية لديك والحفاظ على تدفق الدم وتجديد النشاط والحيوية.
اختر مكان المذاكرة بالمواصفات الى تمنحك الراحة لجسمك ذهنك على حد سواء ويمكنك من المذاكرة في أجواء جيدة.
احرص ليلة الامتحان على الحصول على وقت كبير من الراحة والنوم، حيث أن النوم الجيد يقوي قدراتك العقلية وهذا بدوره يعمل على تقوية الذاكرة والتذكر، الابتعاد عن السهر والآرق يؤثران بصورة مباشرة على قدراتك فى الاحتفاظ بالمعلومة واسترجاع المعلومات.
تناول قليل من الأكل مع تناول الأطعمة الصحية المفيدة والتى تمنحك النشاط لجسمك وعقلك، وتجنب تناول الأطعمة والمشروبات التى تسبب لك الخمول وضعف التركيز.
لكي تستطيع من المذاكرة والاستذكار بصورة جيدة مثل مكالمة صديق لك أو التحدث مع أحد أفراد أسرتك .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامتحانات الاسترخاء المذاكرة تعزيز الذاكرة تناول الطعام زيادة التركيز فترة الامتحانات ليلة الامتحان مشاكل نفسية نتائج عكسية الحفاظ على استرجاع المعلومات أوقات الامتحانات
إقرأ أيضاً:
هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
نشر موقع "سايتيك ديلي"، نتائج تقرير حديث من جامعة تافتس، يكشف أنّ: "تناول الكربوهيدرات عالية الجودة والألياف الغذائية خلال فترة منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة لدى النساء الأكبر سنا".
وبحسب التقرير نفسه، فإنّ: "الخيارات الغذائية التي نتخذها في منتصف العمر، يمكن أن تساعدنا على الحفاظ على صحة أفضل مع تقدمنا في العمر".
إلى ذلك، وجد باحثون من مركز جين ماير لأبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية في جامعة تافتس (HNRCA)، بالتعاون مع كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن تناول المزيد من الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة في منتصف العمر يرتبط بتحسن الصحة في مراحل لاحقة من العمر.
وقال العالم في HNRCA والمؤلف الرئيسي للدراسة، أندريس أرديسون كورات: "لقد سمعنا جميعا أن الكربوهيدرات المختلفة يمكن أن تؤثر على الصحة بشكل مختلف، سواء على الوزن أو الطاقة أو مستويات السكر في الدم. ولكن بدلا من مجرد النظر للآثار المباشرة لهذه المغذيات الكبرى، أردنا فهم ما قد تعنيه للصحة الجيدة بعد 30 عاما".
وتابع كورات: "تشير نتائجنا إلى أن جودة الكربوهيدرات قد تكون عاملا مهما في الشيخوخة الصحية"، مردفا أنّه لكشف هذه الروابط طويلة الأمد، حلّل الباحثون بيانات جُمعت خلال عقود من دراسة صحة الممرضات، والتي شملت أكثر من 47,000 امرأة.
وتراوحت أعمار هؤلاء النساء، بحسب الدراسة نفسها، بين 70 و93 عاما في عام 2016. كل أربع سنوات، من عام 1984 إلى عام 2016، كنّ يُكملن استبيانات مُفصّلة حول تواتر تناول الطعام، ما سمح للفريق بتتبع استهلاكهنّ من إجمالي الكربوهيدرات، والكربوهيدرات المُكررة وعالية الجودة (غير المُكررة)، والألياف، والكربوهيدرات من مصادر مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات والحبوب الكاملة.
وفي السياق ذاته، قام الباحثون بحساب مؤشر نسبة السكر في الدم الغذائي لكل امرأة وحِملها السكري لفهم الآثار الأوسع لاختياراتها من الكربوهيدرات بشكل أفضل. فيما عرّف الباحثون الشيخوخة الصحية بأنها غياب 11 مرضا مزمنا رئيسيا، وغياب ضعف الوظائف الإدراكية والجسدية، والتمتع بصحة عقلية جيدة، كما ورد في استبيانات دراسة صحة الممرضات.
واستوفى 3706 مشاركا تعريف الشيخوخة الصحية، في الدراسة الجديدة، إذ أظهر التحليل أن تناول الكربوهيدرات الكلية، والكربوهيدرات عالية الجودة من الحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات والبقوليات، والألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر ارتبط بزيادة احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6 و37 في المئة والعديد من جوانب الصحة العقلية والجسدية الإيجابية.
في المقابل، ارتبط تناول الكربوهيدرات المكررة (الكربوهيدرات من السكريات المضافة والحبوب المكررة والبطاطس) والخضراوات النشوية بانخفاض احتمالية الشيخوخة الصحية بنسبة 13 في المئة.
وقال كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المشارك في أقسام التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تشان: "تتوافق نتائجنا مع أدلة أخرى تربط استهلاك الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبقوليات بانخفاض مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والآن نرى الارتباط بنتائج الوظائف البدنية والإدراكية".
ويشير الباحثون إلى أنّ: "أحد القيود هو أن مجتمع الدراسة كان يتكون في الغالب من متخصصين صحيين بيض. ستكون هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لتكرار هذه النتائج على مجموعات أكثر تنوعا".
كذلك، أشار أرديسون كورات إلى ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم الآليات المحتملة التي تربط الألياف الغذائية والكربوهيدرات عالية الجودة بالشيخوخة الصحية.
وأضاف أرديسون كورات: "بدأت الدراسات تُشير إلى وجود علاقة بين خيارات الطعام في منتصف العمر وجودة الحياة في السنوات اللاحقة. كلما تعمقنا في فهم الشيخوخة الصحية، زادت قدرة العلم على مساعدة الناس على عيش حياة صحية لفترة أطول".