موقع 24:
2025-08-02@19:52:59 GMT

3 دول عربية دعمت صعود عون بعد تراجع نفوذ إيران

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

3 دول عربية دعمت صعود عون بعد تراجع نفوذ إيران

أتاح تراجع نفوذ إيران وحلفائها في المنطقة، لا سيما تنظيم حزب الله، انتخاب رئيس قويّ للبنان يتمتّع بدعم المجتمع الدولي، بعد أكثر من عامين من الفراغ، كما يرى محللون.

وأكّد رئيس الجمهورية اللبنانية الجديد جوزيف عون، الذي كان قائداً للجيش، إثر انتخابه أمس الخميس في البرلمان "بدء مرحلة جديدة للبنان"، مؤشراً إلى تحقيق توازن في السياسة الخارجية للبلد الذي يخرج من حرب دامية، بين حزب الله حليف إيران وإسرائيل.

وبقي لبنان الذي اعتاد التدخلات الأجنبية في انتخاباته الرئاسية، بدون رئيس منذ أواخر عام 2022، حين اتُهم حزب الله النافذ والذي يتمتّع بقوّة عسكرية لا يستهان بها، من قبل معارضيه بعرقلة التصويت لعجزه عن فرض مرشحه.

انتخاب جوزيف عون "نكسة جديدة" لحزب الله ونقطة تحول في لبنان - موقع 24طوى انتخاب جوزيف عون رئيساً جديداً للبنان، صفحة سياسية صعبة في تاريخ البلاد، وشكّل نقطة تحول مهمة في مسار السياسة اللبنانية، تؤثر بشكل مباشر على مواقف القوى السياسية الفاعلة في لبنان، وفي مقدمتها تنظيم حزب الله.

ولكن حزب الله تلقّى ضربة قاسية في مواجهته مع إسرائيل، التي استمرّت سنة تقريباً على خلفية الحرب بين حركة حماس والدولة العبرية في قطاع غزة، وخرج منها ضعيفاً قبل أن يخسر حليفاً استراتيجياً، مع سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مطلع ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتحوّلت المواجهة المحدودة بين حزب الله وإسرائيل، إلى حرب مفتوحة في سبتمبر (أيلول) 2024، قتلت خلالها إسرائيل الأمين العام للحزب حسن نصرالله، وعدداً كبيراً من قياداته العسكرية، قبل أن تنتهي باتفاق وقف إطلاق نار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024.

 ويعتبر هلال خشان، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية في بيروت، أن "الهزيمة السياسية لحزب الله، تأتي بعد الهزيمة العسكرية المدمّرة في مواجهته مع إسرائيل".

ومن جهتها، ترى لينا خطيب المحللة في معهد "شاتام هاوس"، بأن "هذه المرة الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية اللبنانية (في عام 1990)، التي ينتخب فيها رئيس لبناني بدون موافقة مسبقة من إيران، ونظام بشار الأسد المخلوع".

لبنان.. عودة الأمل وخروج من الأسر الإيراني - موقع 24بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للجمهورية، خطا لبنان خطوة مهمة في اتجاه استعادة عافيته في ظل التوازن المختلف القائم في المنطقة، خصوصاً بعد خروج سوريا من تحت السيطرة الإيرانية واستعادة الأكثرية السنية دورها الطبيعي في هذا البلد المهم. تدخّل سعودي 

وأضافت المحللة لينا خطيب، أن "قبول حزب الله بانتخاب جوزيف عون يعني أنه لم يعد يملي الأجندة السياسية للبنان". وتشرح أن هذا الانعطاف هو "نتيجة مباشرة للمتغيرات الجيوسياسية على النطاق الأوسع في الشرق الأوسط، أي انتهاء نفوذ إيران في المنطقة".

ويحظى جوزيف عون الذي يُعرف بحياديته ونزاهته، بدعم 5 دول تعاونت في حلّ الأزمة الرئاسية اللبنانية، وهي: الولايات المتحدة، وفرنسا، وقطر، والسعودية، ومصر.

ويشير مصدر دبلوماسي فرنسي إلى أن "دور الخماسية كان حاسماً. دعم السعودية على وجه الخصوص في اللحظة الأخيرة، كان عاملاً حاسماً بشكل خاص".

وتعهّد الرئيس الجديد، اعتماد "سياسة الحياد الإيجابي"، بعيداً عن سياسة المحاور الإقليمية وبناء أفضل العلاقات مع الدول العربية. وتعهّد كذلك العمل "على تأكيد حق الدولة في احتكار حمل السلاح"، ما يفتح المجال لمحادثات شائكة مع حزب الله حول نزع السلاح.

A propos - Military defeat has 'significantly weakened' Hezbollah's ability to impose its will in Lebanon
➡️ https://t.co/k0fm8pzcLE pic.twitter.com/wK0JLd12Q7

— FRANCE 24 (@FRANCE24) January 9, 2025 تعهدات

وحتى اللحظة الأخيرة، كان حزب الله وحليفته حركة أمل، متردّدين في انتخاب جوزيف عون. وصوّت نوابهم الـ 30 بورقة بيضاء في الجولة الأولى من جلسة الانتخاب، صباح أمس الخميس، ما لم يسمح لعون بالحصول على الأغلبية التي تخوّله الفوز من المحاولة الأولى.

وأكّد مصدر مقرّب من الطرفين، فضّل عدم الكشف عن هويته أن "الطرفين حصلا على ضمانات بعد لقاء بين ممثلين عنهما، وقائد الجيش بين الجولتين الانتخابيتين، يضاف ذلك إلى اجتماع قبل الجلسة بساعتين، مع الموفد السعودي يزيد بن فرحان".

حزب الله والاقتصاد.. تحديات كبرى تواجه الرئيس اللبناني الجديد - موقع 24لم تمر ساعات على طي لبنان صفحة الشغور الرئاسي الذي ظلت تلازمه طيلة أكثر من عامين، بانتخاب قائد الجيش جوزيف عون رئيساً للبلاد، حتى أثيرت العديد من التساؤلات بشأن التحديات الماثلة أمامه وقدرته على التعامل معها.

ويشير المصدر إلى أن "الثنائي الشيعي طلب أن تتعهد السعودية بموضوع إعادة الإعمار، كما اتفقا مع رئيس الجمهورية ومع السعودية، أن تبقى وزارة المالية مع الطائفة الشيعية، بالإضافة إلى تثبيت وقف إطلاق النار واسم قائد الجيش الجديد، وحصلوا على تعهدات". وسمح ذلك بانتخاب عون بغالبية واسعة في الجولة الثانية بعد الظهر.

ويعتقد محللون أن الدور الرئيسي الذي لعبه الجيش، في تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، كان عاملاً حاسماً في صعود جوزيف عون نحو الرئاسة.

ويرى هلال خشان "لم يعد أمام حزب الله خيار سوى التحول إلى حزب سياسي.. والرئيس المنبثق من الجيش وحده قادر على نزع سلاح حزب الله، خاصة بعد أن دمرت إسرائيل أكثر من 80% من معداته العسكرية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجمهورية اللبنانية إيران حزب الله لبنان إيران إسرائيل وحزب الله انتخاب جوزیف عون حزب الله

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة

أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، التزامه الصريح بسحب سلاح جميع القوى المسلحة في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، وتسليمه للجيش اللبناني، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية.

جاء تصريح عون خلال كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني، حيث شدد على أن الدولة أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بسط سلطتها الكاملة، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز من وحدة القرار الأمني والعسكري في البلاد.

 وقال الرئيس: "ندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني" .

وتتزامن تصريحات الرئيس مع مساعٍ لبنانية لإطلاق خطة سياسية – أمنية تنص على وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في الجنوب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها، مقابل التزام داخلي لنزع سلاح التنظيمات المسلحة كافة، ودمجها في مؤسسات الدولة الرسمية.


كما دعا عون المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي مباشر للجيش بقيمة مليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات، لتعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وتثبيت الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.


لكن هذا التوجه قوبل برفض قاطع من قبل حزب الله، إذ اعتبر نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو "خدمة مباشرة لإسرائيل".

وقال قاسم، في تصريحات نشرتها قناة "المنار"، إن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها طالما أن التهديد الإسرائيلي قائم، وإن الدعوات لنزع السلاح في هذا التوقيت تخدم أهداف العدو". وأضاف: "لن نسلّم سلاحنا في أي ظرف، ومن يطلب ذلك إنما يطالب بفتح لبنان أمام العدوان من دون رادع.

وكانت قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701، قد نصت سابقًا على ضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة جنوب نهر الليطاني، وأن لا يكون هناك وجود مسلح خارج إطار الدولة، إلا أن التنفيذ ظلّ مرهونًا بالتوازنات الداخلية والإقليمية المعقدة.

مقالات مشابهة

  • تحقق نبوءة نبوية في اليمن .. الإمام الذي أحيا الله به الدين
  • لمناسبة 1 آب.. بيان جديد من قيادة الجيش
  • محمد بن راشد: فخور بفريق عمل قطارات الاتحاد الذي يقوده ذياب بن محمد بن زايد
  • كثرة السجود.. من الصحابي الذي أوصاه النبي بهذا السلوك ؟
  • عاجل | وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش يهاجم بنى تحتية لحزب الله في لبنان
  • العلامة فضل الله الجيش سياج الوطن
  • بزشكيان يحذر من دخول إيران بأزمة جفاف نتيجة تراجع حاد في السدود
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • جوزيف عطية وملحم زين في ليلة لبنانية في مهرجان جرش
  • بهدف احتواء الانقسام.. تقرير يكشف تفاصيل زيارة قاآني السرّية إلى العراق