بورصة مسقط تسلط الضوء على أثر التكنولوجيا على منهجية أداء المؤسسات العامة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت بورصة مسقط النسخة الرابعة من سلسلة جلسات الحوار مع رئيس مجلس الإدارة، تحت عنوان "تقانة المستقبل في منهجية أداء المؤسسات العامة"، بمشاركة محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة بورصة مسقط، والبروفسور جيريمي وينستين عميد وأستاذ السياسة العامة في كلية كينيدي بجامعة هارفارد.
وشهدت الجلسة حضورًا واسعًا تجاوز 250 مشاركا، جمع فيها نخبة من صناع القرار ورواد الأعمال والأكاديميين والخبراء وعدد من الطلاب، إذ تأتي هذه الجلسة تأكيدًا على الدور الريادي لبورصة مسقط في تعزيز النقاشات حول التحديات والفرص التي يطرحها التطور التكنولوجي المتسارع وتأثيره على أداء المؤسسات العامة.
وخلال الجلسة، قدم البروفسور وينستين عرضًا تناول فيه أثر التكنولوجيا على أداء المؤسسات العامة، وعن كيفية تحقيق التوازن الأمثل بين تشجيع الابتكار واستغلال إمكاناته الإيجابية مع إبراز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة المؤسسية.
كما حث البروفسور وينستين على العمل على لوائح تقبل التكيف مع الابتكار المستمر، وناقش ناقش التحديات المتعلقة بحوكمة التكنولوجيا، مؤكدا أهمية تعزيز الثقة والتعاون بين الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى لضمان تطبيق آمن ومستدام للتكنولوجيا، وضرورة وضع قواعد تنظيمية عالمية لدعم الابتكار وتجنب الآثار السلبية. وبين أن التعاون بين الحكومات وقطاع التكنولوجيا ليس مجرد خيار، بل ضرورة حتمية لضمان مستقبل آمن ومزدهر للجميع، مسلطا الضوء على أهم التحديات المرتبطة بتنظيم التكنولوجيا بطريقة تخدم مصالح المجتمع ككل.
يشار إلى أن هذه الجلسة تفتح آفاقا جديدة لتعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والخاصة في زمن يتطلب فيه العمل المشترك، نظرا لما تمثله التكنولوجيا من فرصة فريدة لتحسين كفاءة المؤسسات العامة، مع اعتماد العالم بشكل متزايد على التقنيات الناشئة، الأمر الذي يتطلب فيه تنظيم للتقنيات الجديدة .
واختُتمت الجلسة بنقاشات تفاعلية بين الحضور، الذين أثنوا على الدور الذي تقوم به بورصة مسقط في إتاحة منصات للنقاش المثمر حول القضايا التي تمس الأداء المؤسسي وطرق تطويره، ليواكب متغيرات عصرنا الحالي وتوجيه التكنولوجيا لتتماشى مع الوتيرة الديناميكية للابتكار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حوارات تجارة تستكشف آفاق الابتكار والاستدامة في قطاع التعدين العُماني
مسقط- الرؤية
نظم منتدى عُمان للأعمال بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، الثلاثاء، ثاني جلسات حوارات تجارة لهذا العام، في مركز التدريب بهيئة الطيران المدني، تحت عنوان: “نحو المستقبل: الابتكار والاستدامة في التعدين”.
وسلطت الجلسة الضوء على الابتكار والاستدامة في قطاع التعدين، واستراتيجيات تعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي لإنتاج المعادن، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية عُمان 2040، بمشاركة نخبة من المتحدثين وممثلي القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان.
كما جرى خلال الجلسة مناقشة ثروات سلطنة عُمان الجيولوجية، والتوجهات الحديثة في قطاع التعدين، مع التركيز على المعادن العُمانية مثل الدولوميت، والحجر الجيري، والجبس، والجابرو، والنحاس، والذهب، والرخام، والجبس.
وأكدت بدريّة بنت محمد العامرية، اخصائية تواصل بمكتب منتدى عُمان للأعمال والمشرفة على سلسلة “حوارات تجارة”، أن المعادن أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، بدءاً من الهواتف الذكية وحتى الأطعمة، وأوضحت أن الجلسة سلطت الضوء على كيفية استخدام الحلول المبتكرة لجعل التعدين أكثر استدامة، وكذلك ناقشت عدداً من المواضيع الحيوية، منها: الطاقة المتجددة، وسبل تحسين الكفاءة، والتقنيات منخفضة الكربون في عمليات الاستخراج، بالإضافة إلى التحول الرقمي والابتكارات التقنية مثل استخدام الطائرات المسيرة وتطبيقات إنترنت الأشياء.
وناقش المشاركون بالجلسة مساهمة المشاريع المحلية في تعظيم القيمة المضافة للمعادن الخام، من خلال منشآت المعالجة كإنتاج ثاني أكسيد التيتانيوم وتصنيع الألمنيوم، مما يفتح آفاقاً واسعة للتنويع الاقتصادي وخلق وظائف نوعية في مجالات تتنوع من الروبوتات إلى تحليل البيانات.
يشار إلى أن “حوارات تجارة” منصة معرفية تفاعلية تفتح المجال أمام الخبراء وصنّاع السياسات والمستثمرين لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالتجارة وفرص الاستثمار وما يرتبط بها من مستجدات على المستويين المحلي والدولي، بهدف رفع مستوى الوعي وتبادل الآراء مع المشاركين، بمشاركة نخبة من المتحدثين وممثلي القطاعين العام والخاص في سلطنة عُمان.