حرائق كاليفورنيا تلتهم قصراً تاريخياً يُستخدم في أفلام هوليوود
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
احترق قصر تاريخي في "هوليوود" استخدم في الأفلام والبرامج التلفزيونية لأكثر من قرن من الزمان بشكل مأساوي في حرائق الغابات الأخيرة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقد أدت حرائق الغابات، التي لا تزال مشتعلة في التلال إلى الشمال من مدينة الساحل الغربي الأميركية، بالفعل إلى تدمير العديد من ممتلكات للمشاهير.
وقال تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" إن عدداً من أبرز المشاهير على مستوى العالم من بينهم باريس هيلتون وجون جودمان ووالدة بيونسيه تينا نولز فقدوا منازلهم في هذه الحرائق، فضلاً عن آلاف الأشخاص في المنطقة الذين دُمرت منازلهم.
وكانت المناطق الأكثر تضرراً حتى الآن هي منطقتا "باسيفيك باليساديس" و"إيتون"، حيث احترقت المنازل بالكامل في الحريق.
ووفقاً للتقارير الواردة من الولايات المتحدة، فقد احترق قصر في منطقة ألتادينا بمقاطعة لوس أنجلوس، والذي تم استخدامه في عشرات الأفلام والبرامج التلفزيونية.
وذكر موقع "ديدلاين" أن العقار الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر قد دُمر، وأكدت ذلك العديد من الصور للمنزل وهو يحترق.
"مواقع إنتاجية للتصوير"
وتم عرض منزل أندرو ماكنالي، الذي تم استخدامه مؤخراً كموقع في المسلسل الكوميدي الدرامي الأميركي (Hacks) في العديد من الإنتاجات الكبرى.
وتم تصوير مشاهد هناك في فيلم (Kingdom Come) الذي تم إنتاجه في العام 2001، بينما ظهر المنزل بشكل كبير في برنامج (Entourage) التلفزيوني.
وقبل أكثر من 100 عام، تم تصوير مشاهد في القصر في فيلم (Seven Years Bad Luck) الذي كتبه وأخرجه ماكس ليندر وقام ببطولته أيضاً كنسخة خيالية من نفسه.
وتبدو الصور الملتقطة من المشهد وكأنها تؤكد أن المنزل قد تم تدميره خلال حرائق الغابات الحالية، مع اختفاء المزيد من التاريخ الشخصي الثقافي للوس أنجلوس الآن.
وقال أحد محبي الأفلام: "لقد كنتُ في هذا المنزل وغرفة الجلوس التركية المزخرفة التي يبلغ عمرها قرناً من الزمان، إنها واحدة من أجمل أماكن المعيشة التي رأيتها على الإطلاق".
وتم بناء المنزل بواسطة أندرو ماكنالي، الذي شارك في تأسيس شركة (Rand-McNally) للخرائط والبرمجيات مع ويليام راند.
وبعد وفاة ماكنالي بسبب الالتهاب الرئوي في عام 1904، اشترت عائلة دوبوي المنزل في عام 1955 قبل أن يبيعوه في عام 2021 مقابل 3 ملايين دولار.
وقال سكوت كرادولفر، مدير مواقع مسلسل (Hacks) عن المنزل: "لقد كان موقعاً متكرراً. لقد صورنا بالفعل في وقت سابق من الموسم. كان هذا أحد المواقع الأولى التي تم تخصيصها للموسم الرابع".
وأضاف: "لحسن الحظ، تمكنا من الذهاب في بداية الموسم، ولكن لم يتسن لنا معرفة ما إذا كنا سنرى شخصية ديبورا فانس تحت هذا السقف مرة أخرى أم لا".
وديبورا فانس، التي تلعب دورها الفنانة جين سمارت، هي الشخصية الرئيسية في المسلسل، حيث تبدأ العرض كممثلة كوميدية متقدمة في السن تحتاج إلى تحديث أدائها من أجل الاحتفاظ بإقامتها في نادٍ كوميدي مرموق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عرض أفلام تسجيلية وندوة ثقافية بنادي سينما أوبرا دمنهور ضمن فعاليات «تراثك ميراثك»
في إطار فعاليات “تراثك ميراثك” محور “مصر تتحدث عن نفسها” التي أطلقتها وزارة الثقافة المصرية برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظم المركز القومي للسينما عرضا خاصا ضمن نادي سينما أوبرا دمنهور.
شهدت الفعالية عرض فيلمين تسجيليين قصيرين يحتفيان بالتراث المصري وهويته البصرية، وهما فيلم “الخيامية” من إخراج هاشم النحاس وفيلم سحر الأواني من إخراج أحمد إبراهيم.
وعقب العرض، أقيمت ندوة ثقافية أدارها الناقد السينمائي أحمد النبوى وشارك فيها الدكتور خالد هنو، مؤسس أتيليه هنو لتعليم فن الرسم والتصوير بالإسكندرية، والذي أشرف على عدد من المعارض الجماعية والخاصة، وصمم العديد من أغلفة الكتب لصالح الهيئة العامة للكتاب، ويساهم حاليا في إعداد كتاب عن الفن التشكيلي المعاصر.
هدفت الفعالية إلى تسليط الضوء على جماليات التراث المصري من خلال السينما التسجيلية، وفتح حوار ثقافي مع الجمهور حول أهمية الحفاظ على الهوية البصرية المصرية.
يذكر أن نادي سينما أوبرا دمنهور يقيمه المركز القومي للسينما شهريا بالتعاون مع دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ويشرف على النادي الناقد السينمائي أحمد النبوي، مدير مهرجان القاهرة للفيلم القصير.