ريمة تشهد 84 مسيرة حاشدة نصرة لغزة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الثورة نت/
شهدت محافظة ريمة اليوم، 84 مسيرة حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني تحت شعار “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”.
وردد المشاركون في المسيرات التي أقيمت بمركز المحافظة بحضور عضوي مجلس الشورى حسن طه ومنصور المنتصر، وقيادات محلية وتنفيذية، ومديريات مزهر وكسمة والسلفية والجعفرية وبلاد الطعام، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
ونددوا بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدين أن أي تصعيد على اليمن لن يثني أبناء الشعب اليمني عن هذا الموقف الثابت والمبدئي.
وأكدت الحشود مواصلة التعبئة والتحشيد والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في إطار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني.
وجدد أبناء المحافظة التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كل الخيارات لردع العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني، ونصرة الأشقاء في غزة.
وندد بيان صادر عن المسيرات باستمرار العدو الصهيوني المجرم في عدوانه الهمجي وإجرامه الوحشي بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزه بمشاركة أمريكية مستهدفا كل مظاهر ومقومات الحياة قتلا وتدميرا وتجويعا وتهجيرا.
كما أدان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني، وسياسته الممنهجة بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وتوسيع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة، وفي لبنان وسوريا.. معتبرا ذلك يأتي في سياق سياسة صهيونية تدميرية توسعية لاستهداف كل المنطقة.
وأكد البيان استمرار أبناء الشعب اليمني في الخروج المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته.
وجدد الثبات على الموقف الإيماني والمبدئي الثابت تجاه الشعب الفلسطيني المسلم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، والاستمرار في الدفاع عن مقدساتنا.
وعبر عن الاعتزاز والافتخار بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه الموقف الطبيعي والصحيح الواجب على كل العرب والمسلمين شعوبا وأنظمة وأن باقي الخيارات أثبتت فشلها.
ودعا البيان السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وأن تنتقل السلطة إلى الدفاع عن شعبها لا الدفاع عن عدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة مزعومة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي جزء من مخططه الذي يسميه بإسرائيل الكبرى والذي يعمل على تمثيله ليل نهار ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا.
وأشاد البيان بإيجابية إدانة ذلك من قبل بعض الأنظمة التي يدخلها ذلك المخطط الصهيوني.. متسائلا ” أين مواقف بقية الأنظمة والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك الذي ينفذ حاليا في سوريا ولم يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع”.
وأكد أن الموقف العملي الواجب اتخاذه هو دعم المقاومة الفلسطينية، أمام عدو لا يسكت عن استهداف الجميع.. مشيرا إلى أن التاريخ لم يسجل أن هناك مخاطر وتحديات تمت مواجهتها بالاستسلام والخضوع.. داعيا الأنظمة والشعوب إلى التحرك والمواجهة فالله وعد المجاهدين في سبيله بالنصر، وهو لن يُخلف الميعاد.
وبارك البيان للقيادة الحكيمة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وبالاستجابة العملية لله ورسوله وللقيادة الايمانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
نظمت عدد من المدارس في محافظة حجة وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لقطاع غزة.
وردد المشاركون في الوقفات بثانويات الشهيد طه المداني للمتفوقين بمركز المحافظة والامام الحسين عليه السلام والزهراء عليها السلام في الشاهل هتافات البراءة من أعداء الله، وهتافات العزة والحرية والكرامة في وجه المستكبرين والشعارات المؤكدة على الثبات والنصرة للحق والمستضعفين والوقوف في وجه الطغاة الظالمين.
ورفع الطلاب المشاركين العلمين اليمني والفلسطيني، منددين بما يرتكبه العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة من جرائم إبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً في ظل دعم أمريكي وصمت وتخاذل عربي وإسلامي وعالمي مشين.
وأشارت بيانات الوقفات الطلابية، إلى ما يتعرض له أبناء غزة من أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع الممنهج من الداخل وتحاصرهم الخيانات من الخارج.
وباركت المرحلة الرابعة من تصعيد القوات المسلحة دعما وإسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم لردع العدو الغاصب.
وجددت التفويض المطلق لقائد الثورة والجهوزية لتنفيذ كل ما يتخذه من خيارات حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار على غزة.
وحملت البيانات، أمريكا والكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الإبادة واستخدام التجويع سلاح إبادة في جريمة نكراء تسقط كل أكاذيب المزايدين بشعارات وعناوين الحقوق والحريات وكل ادعاءات الأخلاق والقيم وتسجل باسمهم أبشع جريمة في التاريخ يشاهدها العالم بالصوت والصورة وتلطخ بها تاريخهم الإجرامي الأقبح والأشنع.
كما حملت الصامتين والمتخاذلين من حكام الأنظمة العربية مسؤولية تشجيع وتمادي العدو على الاستمرار في ارتكاب هذه الجرائم.