تنصيب القس رفعت فكري راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل تنصيب القس رفعت فكري راعيًا للكنيسة الإنجيلية بروض الفرج، الذي أقيم مساء اليوم الجمعة. كما شارك في فعاليات الحفل الدكتور القس عزت شاكر، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس نبيل صهيون، رئيس مجمع القاهرة بسنودس النيل الإنجيلي، والدكتور القس ماجد كرم، رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، والقس سامح لطفي، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس ناجح فوزي، راعي الكنيسة الإنجيلية بشبرا، إلى جانب عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية من أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية ورعاة الكنائس الإنجيلية.
وفي كلمته، قدم الدكتور القس أندريه زكي التهنئة للقس رفعت فكري ولشعب الكنيسة، مشيدًا بأهمية التنوع كجزء أساسي من رسالة الكنيسة، حيث قال: "التنوع عبر التاريخ هو حقيقة واضحة لكلمة الله، وليس صراعًا أو تنافسًا على الامتيازات. رسالتنا ككنيسة هي أن نقبل هذا التنوع بكل أشكاله، لتحقيق التكافل والتكامل، كما في الجسد الواحد، حيث لكل عضو دوره ومكانته. إن قبول الأقل جمالًا أو الأقل قدرة هو جزء أصيل من رسالتنا التي تنبع من قيمة الخدمة."
شهد الحفل أيضًا حضور عدد من الشخصيات العامة، من بينهم المفكر سمير مرقص، والمستشار أمير رمزي، والنائب الدكتور فريدي البياضي، والنائب هادي مرجان، والنائب أبانوب عزت، والنائبة ندى ألفي، والمستشار عصام شيحا، والمستشار نجيب جبرائيل، والشيخ إبراهيم رضا، بالإضافة إلى ممثلين عن الكنيسة الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية، وممثلين عن الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية.
d8f7091c-2a3c-4850-8d9a-4f96a006d5be a798feba-8d31-4911-b81c-f3f791008948 04e1bd11-8487-4b8a-ae7a-467400fbca53 f7db49cb-c9c4-40f0-8c65-b7b65ebb1043 90ada282-2a50-42eb-952a-31d95bf66084 2fbe1ef4-30b2-4f0c-9fc9-3517dd3835eb 58f6e485-0b50-4b27-ac87-ad18cf3172d1 606cf095-6213-4e2d-80d2-0ad80e2aee5f 98d73743-82e6-421e-a223-e53cfe5ab3de bb598d06-c403-4e80-9297-4be72e543239المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر حفل تنصيب القس رفعت فكري الدكتور القس عزت شاكر رئيس سنودس النيل الإنجيلي الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
الراية الحمراء لواء انتقام يرفعه الإيرانيون للأخذ بالثأر
عقب الهجوم العسكري الواسع الذي شنه الجيش الإسرائيلي على مواقع في إيران فجر الجمعة 13 يونيو/حزيران 2025، رفعت السلطات الإيرانية راية حمراء تحمل عبارة "يا لثارات الحسين" فوق القبة الزرقاء لجامع جمكران الشهير في مدينة قم جنوب العاصمة طهران، في خطوة تحمل دلالة "واجب الانتقام" وفق الأعراف والثقافة الشعبية الإيرانية، إذ يرفع أصحاب الدم الراية الحمراء فوق منازلهم، ولا ينزلونها إلا بعد الأخذ بالثأر.
ويعود تاريخ رفع "الراية الحمراء" إلى حقبة التوابين، الذين ثاروا بعد مقتل الإمام الحسين ، كما يعد رفع راية الثأر في التراث الإيراني "إعلان حرب".
رمز للثأرترمز الراية الحمراء للثأر وفق التقليد السائد في المذهب الشيعي الإثني عشري الرسمي في إيران، وسبق للسلطات الإيرانية أن رفعت هذه الراية قبل عملية "الوعد الصادق 1″، التي شنتها إيران على إسرائيل في 14 أبريل/نيسان 2024 ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق.
كما رفعت قبل عملية "الوعد الصادق 2" حين أطلقت إيران هجوما صاروخيا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول عام 2024 ردا على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله .
دلالة الحزن والحداد
يحمل اللون الأحمر في الثقافة الشعبية الإيرانية دلالات عميقة ترتبط بمفاهيم الحداد والحزن والتضحية، وغالبا ما ترفع الرايات الحمراء أثناء المناسبات الدينية (شهر محرم ويوم عاشوراء) تعبيرا عن الحزن على استشهاد الإمام الحسين وأصحابه في كربلاء ، في إشارة إلى أن اللون الأحمر يعكس دماء الشهداء، مما يجعله رمزا للوفاء والتذكر في المراسم الدينية والشعبية.
إعلانورفعت الرايات الحمراء في مناسبات عدة أثناء مسيرات تشييع جثامين قتلى عسكريين، كما نصبت فوق قباب المساجد والعتبات، إشارة إلى الحزن الوطني وواجب الانتقام.
أداة للاحتجاج السياسيتحولت الراية الحمراء في السياق السياسي المعاصر بإيران إلى أداة تعبيرية عن الاحتجاج والثورة، إذ يستخدمها المتظاهرون أثناء الاحتجاجات المختلفة تعبيرا عن الغضب والتحدي.
وتستخدم الراية الحمراء خاصة حين يرتبط الفعل الاحتجاجي بذكرى ضحايا القمع أو الحروب، وتحمل في هذه الحالة رمزية المطالبة بالتغيير.
دأبت المجتمعات التقليدية في بعض القرى الإيرانية على رفع الراية الحمراء للتحذير من خطر محدق، مثل انتشار الأوبئة أو وجود تهديد أمني.
كما يستخدمها البعض أحيانا لدرء الحسد أو طرد "الأرواح الشريرة"، خاصة في الأوساط الشعبية التي تسود فيها مثل هذه المعتقدات.
رمزية مسجد جمكرانرفعت الراية الحمراء فوق القبة الزرقاء لجامع جمكران الشهير، وهو من أهم المساجد في إيران، يوجد في قرية جمكران الواقعة على بعد 5 كيلومترات جنوب شرق مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.
ويعود تاريخ بناء مسجد جمكران إلى القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، مما يجعله أحد أقدم المساجد في المنطقة.
كما أنه من أشهر المزارات الشيعية، ويحظى بمكانة خاصة، إذ يعتبره الشيعة رمزا لانتظار ظهور "المهدي المنتظر"، ويعتبرون زيارته تعبيرا عن أملهم ورغبتهم في ظهوره.