رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك في مناقشة كتاب دار الثقافة الجديد "وجع العلاقات المؤذية" للقس سامح حنين
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في الحلقة النقاشية التي نظمتها دار الثقافة لمناقشة كتاب "وجع العلاقات المؤذية والتعافي منها"، من تأليف القس سامي حنين. عُقدت الفعالية اليوم الجمعة، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية في النزهة الجديدة بالقاهرة، بحضور عدد من القسوس والمهتمين بخدمات المشورة والشؤون الأسرية والاجتماعية.
وفي كلمته، أكد الدكتور القس أندريه زكي على أهمية دعم المبادرات الفكرية التي تسلط الضوء على قضايا العلاقات الإنسانية، مشيرًا إلى أن العلاقات المؤذية تشكل تهديدًا لصحة الإنسان النفسية وتوازنه الاجتماعي، وتؤدي إلى خلل عميق في دوائر العلاقات الشخصية والمجتمعية. وأضاف أن التعافي من هذه العلاقات يتطلب رحلة طويلة من العمل على الذات ومساندة بيئة داعمة، داعيًا إلى بناء ثقافة مجتمعية تعزز العلاقات الصحية وتحترم الكرامة الإنسانية والقيم الأخلاقية المشتركة.
كما تناولت الحلقة النقاشية، التي شهدت تفاعلاً واسعًا من الحضور، عدة محاور رئيسية، منها كيفية اكتشاف طبيعة العلاقات المؤذية، وطرق التعامل معها، وآليات التعافي من آثارها. من جانبه، أشار القس سامي حنين، مؤلف الكتاب، إلى أن الكتاب يُعد خلاصة تجربته العملية في المشورة، حيث يوثق حالات واقعية تسلط الضوء على كيفية مواجهة العلاقات المؤذية والتعافي منها بأسلوب علمي وعملي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية العلاقات الانسانية
إقرأ أيضاً:
الدعم يساعد في التعافي .. كيف يتجاوز ضحايا التحرش شعورهم؟
أكد الدكتور أحمد أمين، استشاري العلاقات الأسرية، أن ضحايا التحرش الجنسي يمكنهم تجاوز الصدمة النفسية واستعادة حياتهم الطبيعية، ولكن يجب الاعتراف بالمشكلة وطلب الدعم المناسب كخطوة أولى نحو التعافي.
تجاوز ضحايا التحرش الجنسي يمكن بدعم نفسي ومجتمعي شاملوقال أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري: “التحرش الجنسي ليس مجرد اعتداء جسدي، بل هو تجربة مؤلمة تترك جراحًا نفسية عميقة، لذا من الضروري أن تدرك الضحية أن ما تعرضت له غير مقبول على الإطلاق، وألا تنكر مشاعرها أو تكبتها.”
وأوضح أمين، أن التحدث مع شخص موثوق، سواء كان من العائلة أو الأصدقاء أو معالجًا نفسيًا، يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية، حيث يساهم في تخفيف الضغط النفسي ويمنح الضحية شعورًا بالدعم والاحتواء.
كما أشار أمين، إلى أن العلاج النفسي المتخصص يساعد في التعامل مع الصدمة، باستخدام أساليب علاجية مثل العلاج السلوكي المعرفي وتقنيات الاسترخاء.
وأضاف أن: "الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية، كالنوم الجيد وممارسة الرياضة، له دور كبير في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالراحة. كذلك من المهم أن تتعلم الضحية كيفية وضع حدود واضحة في علاقاتها لحماية نفسها واستعادة شعورها بالأمان."
وختم د. أحمد أمين حديثه بالتأكيد على أن رحلة التعافي تتطلب وقتًا وصبرًا، وأن من الطبيعي أن تمر الضحية بلحظات ضعف، لكن بالإرادة والدعم المناسب يمكنها استعادة قوتها وثقتها بنفسها، داعيًا المجتمع إلى توفير بيئة آمنة وداعمة تساهم في منع هذه الجرائم وتخفيف آثارها على الضحايا.