على هامش المرحلة الثانية لمبادرة تمكين الطفل المصري، نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة معسكراً تدريباً لطلبة وطالبات المدارس بمرسى مطروح، والتى ينفذها المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، ومجلس القبائل والعائلات المصرية ، ومنظمة أشوكا الوطن العربي، ومنظمة يونيسيف  ويأتي ذلك في إطار مبادرة "وطن واحد" والتي يتم تنفيذها بكافة المحافظات.

القومي للطفولة والأمومة

 

كشف المجلس القومي للطفولة والأمومة أن المعسكر قد بدأ اليوم وسيستمر لمدة 4 أيام، بمشاركة 100 طفل  من طلبة وطالبات المرحلة الابتدائية والإعدادية بـ 5 مدارس بمحافظة مطروح وهي مدارس : ( الشربتلي ، الباحثة ، زاهر جلال ، ومطروح الرسمية المتميزة ، وعادل الصفتى )، و30 مدرس وأخصائي اجتماعي، طلبة وطالبات المرحلة الابتدائية والإعدادية ومدرسين وأخصائيين اجتماعيين.

القومي للطفولة والأمومة

 

ويتم خلالها تدريب الطلبة والطالبات من خلال عدد من الأنشطة التفاعلية، وورش عمل خاصة بتمكين الأطفال من صناعة التغيير والتكيف معه ومهارات القيادة الفكر لإيجاد حلول للمشكلات الطارئة، وذلك بتنفيذ أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الأطفال " دوي" والتى تراعاها السيدة الأولى / انتصار السيسى قرينة السيد رئيس الجمهورية وكذلك تطبيقات عملية على التعلم الرقمي، بالإضافة إلى مفهوم التربية الإيجابية ومبادئها، وانشطة توعية عن التنمر وأنواعه، وكيفية تخطيط المبادرات التى تخدم الطفل بالمدرسة والمجتمع المحيط به، وغيرها من الأنشطة، فضلاً عن تعريف الأطفال بحقوقهم التى كفلها لهم قانون الطفل المصري والدستور والاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، والتوعية بآليات حماية الأطفال والمتمثلة في خط نجدة الطفل (16000) ، ولجان العامة والفرعية لحماية الطفل بالمحافظات، والخدمات والبرامج التي يقدمها المجلس القومي للطفولة والأمومة.

القومي للطفولة والأمومةالقومي للطفولة والأمومة

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تمكين الطفل المصري مرسى مطروح القومی للطفولة والأمومة

إقرأ أيضاً:

أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال

غالبا ما يلجأ الأطفال الصغار إلى نوبات الغضب أو السلوك العدواني مثل الضرب أو العض أو الركل لأنهم لا يمتلكون بعد المهارات اللغوية أو العاطفية للتعبير عمّا يشعرون به. هم لا "يتصرفون بشكل سيئ" عن قصد، بل يحاولون التواصل. أحيانا يشعرون أن لا أحد ينصت لهم، فيلجؤون إلى العنف كوسيلة لجذب الانتباه.

وتصبح هذه التصرفات أكثر شيوعا عندما لا يحصل الطفل على ما يريده، سواء كان ذلك منطقيا (كالطعام أو العناق) أو غير منطقي (مثل الحلوى أو ألعاب الآخرين أو أشياء خطيرة). كما أن الإرهاق أو الجوع أو المرض أو التوتر قد يجعل الطفل أكثر عرضة للسلوك العدواني.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوريغامي.. حين يتحول الورق إلى معلم للصبر والتركيزlist 2 of 2معاملة عادلة وحب غير متساو.. متلازمة الطفل المفضل تكسر قلوب الأبناءend of list

ومن وجهة نظر الطفل، قد يكون التصرف العدواني وسيلة "منطقية" للتعامل مع شعوره بالعجز.

كيف تتعامل مع طفل صغير فقد السيطرة؟

أولا، العقاب لا يجدي نفعا. بل إن الغضب أو نفاد الصبر من جانبك يزيد من حدة التوتر ويعطي مثالا غير جيد عن كيفية التعامل مع المشاعر.

وبدلا من ذلك، استغل هذه اللحظة لتعليم طفلك كيفية التعبير عن نفسه. وإذا استطعت أن ترى التصرف العدواني كفرصة تعليمية، فسوف تتمكن من التصرف بحكمة وتحافظ على هدوئك.

إليك 4 خطوات للتعامل مع سلوك الطفل العدواني:

أوقف السلوك العدواني فورا

تصرف بلطف ولكن بحزم. إذا كان الطفل يضربك، امسك يديه بلطف ولكن بثبات كي لا يستمر في الضرب. تذكّر أن الأيدي والأسنان والأقدام أدوات "عدوانية" لدى الطفل، ويجب أن يتعلم أنه لا يُسمح باستخدامها للإيذاء.

انتقل إلى مكان خاص

إذا كان هناك أشخاص آخرون حولكما، خذ الطفل إلى مكان هادئ بعيدا عن الأنظار. ذلك يساعد الطفل على الهدوء، ويمنحكما خصوصية لحل المشكلة، ويحافظ على كرامة الطفل حتى في هذا العمر الصغير.

ساعد الطفل على استخدام كلماته بدلا من العنف

في المكان الهادئ، انظر في عينيه وتحدث معه بنبرة هادئة وحازمة من دون غضب: "في عائلتنا لا نضرب". كن قدوة في ضبط النفس، واظهر قوة هادئة ومحبة.

تحدث معه بعد أن يهدأ

بعد مرور حوالي 30 دقيقة على الأقل، تحدث معه بشكل بسيط: "الضرب غير مقبول. إذا شعرت بالتعب أو الجوع أو الانزعاج، يمكنك أن تخبرني بكلماتك: "أنا متعب يا أمي" أو "أحتاجك أن تسمعيني الآن".

 الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية (شترستوك)طرق الوقاية: 10 خطوات للتعايش السلمي مع طفلك

امنح طفلك اهتمامك الكامل، وقلّل قدر الإمكان من استخدام الهاتف أو الأجهزة الإلكترونية أثناء قضاء الوقت معه، حتى يشعر بأنه أولوية في عالمك.

إعلان

عانق طفلك كثيرا، أظهر محبتك بوضوح وبشكل متكرر.

حافظ على جدول ثابت، وجود أوقات منتظمة للنوم والطعام واللعب يمنح الطفل شعورا بالأمان.

امنحه اختيارات بسيطة، مثل: "هل تريد أن ترتدي الحذاء بنفسك أم أساعدك؟".

نوّع مصادر التحفيز، الملل أحيانا يكون سببا للعدوانية، فاحرص على تنويع الأنشطة (موسيقية، اجتماعية، حركية).

هيئ بيئة منزلية هادئة، الأطفال يقلدون من حولهم. راقب من يقضون وقتا معهم.

خصص وقتا كافيا للنشاط الجسدي، الطفل بعمر عامين يحتاج نحو 3 ساعات من اللعب النشط يوميا.

قم بأدوار تمثيلية، أعد تمثيل مواقف عنف بطريقة خفيفة وتفكر معا في بدائل لها.

أنشئ قائمة بالبدائل الصحية للعنف، مثل:

استخدم الكلمات. امشِ بعيدا. اذهب للركن الهادئ. تنفس ببطء و"أخرج الغضب من فمك كالتنين". اطلب المساعدة باستخدام عبارة سرية مثل: "أحتاج لحضن" أو "عندي غضب كثير".

اعتنِ بنفسك، أنت قدوة في ضبط المشاعر. لا تصرخ أو تغضب، بل تصرف بهدوء واحترام.

مقالات مشابهة

  • الطفولة والأمومة يمنع زواج طفلة (14 عامًا) في كفر الشيخ
  • مستقبل وطن بالبحر الأحمر ينظم كورسات رسم مجانية للأطفال لتنمية المواهب الفنية
  • «العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا
  • القومي للإعاقة ينظم ندوة للتوعية بمشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات النيابية
  • الطفولة والأمومة: مبادرة جديدة لمناهضة العنف ضد الأطفال
  • السنباطي: إعداد سياسات حماية الطفل لتطبيقها بالمنشآت المتعاملة مع الأطفال
  • «الأخوة الإنسانية» تقدم أجهزة لوحية ذكية لطلاب المدارس في إندونيسيا
  • أخطاء شائعة في التعامل مع نوبات غضب الأطفال
  • تدريس مادة البرمجة لطلاب المدارس المصرية اليابانية
  • بالرقم القومي .. تسليم استمارات النجاح لطلاب الثانوية العامة بالمدارس بـ65 جنيه