ارتفاع عدد الضحايا وفقدان السيطرة على عدد من الحرائق في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية مساء اليوم بمقتل 10 أشخاص على الأقل في حرائق لوس أنجلوس، فيما لا تزال 3 حرائق خارجة عن السيطرة ومن بينها حريق باليساديس.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" أن "حرائق باليساديس وإيتون وهيرست لا تزال خارجة عن السيطرة في لوس أنجلوس يوم الجمعة، بعد ثلاثة أيام من بدء انتشارها في جميع أنحاء المقاطعة".
وأضافت: "أسفرت الحرائق عن مقتل 10 أشخاص على الأقل، ونزوح ما يقرب من 200 ألف شخص، وتدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، بما في ذلك أحياء سكنية بأكملها، كما احترق ما لا يقل عن 35 ألف فدان من الأراضي - وهي مساحة تبلغ نحو ضعف ونصف مساحة مانهاتن".
ومنذ الثلاثاء الماضي، اجتاحت الحرائق أحياء مختلفة في ولاية كاليفورنيا، وخاصة حول منطقة لوس أنجلوس، نتيجة لذلك، التهمت النيران أحياء فخمة ومنازل فارهة لمشاهير هوليوود.
وأشارت شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن سلطات كاليفورنيا تستعين بالسجناء في محاولات إطفاء حرائق الغابات الهائلة في جنوب الولاية، حيث تم نشر 783 سجينا من قبل إدارة الإصلاح والتأهيل للمساعدة في احتواء الحرائق.
وتم دمج أطقم رجال الإطفاء المسجونين مع إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لمساعدة ما يقرب من 4700 رجل إطفاء.
ويعد حريق باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو في غرب لوس أنجلوس، وحريق إيتون في الشرق قرب باسادينا من أكثر الحرائق تدميرا في تاريخ المدينة، وقد أتى على أكثر من 34 ألف فدان وحول أحياء بأكملها إلى رماد.
وأدى حريق باليساديس إلى تدمير ما يصل إلى 10 آلاف مبنى، ما يجعله ربما الحريق "الأغلى" كلفة في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكر مسؤولون أن حريق إيتون ألحق أضرارا أو دمر ما بين أربعة وخمسة آلاف مبنى، كما دمر حريق باليساديس أو ألحق أضرارا بنحو 5300 مبنى آخر.
وقدرت شركة "أكيو ويذر" الخاصة للتنبؤات الجوية الأضرار والخسائر الاقتصادية بما يتراوح بين 135 و150 مليار دولار، مما ينبئ بصعوبة عملية التعافي وارتفاع تكاليف التأمين على أصحاب المنازل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرائق في كاليفورنيا الولايات المتحدة حرائق الغابات حریق بالیسادیس لوس أنجلوس
إقرأ أيضاً:
آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
كشفت دراسة أجراها علماء، أن ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي يتسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين.
وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين.التغير المناخيوعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة بعدة أحياء في جدة.. وطوارئ لمواجهة ارتفاع منسوب المياهارتفاع حصيلة الفيضانات في تايلاند إلى 55 قتيلًا وغرق أحياء كاملةتقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفةومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي.
وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها".
ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا - وكالات ارتفاع الحرارة في العالمولاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف.
وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم".
وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه".أسباب تزايد حدة الأمطار والفيضاناتكما أن عوامل أخرى تسهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان.
وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.