التواجد والمشاركة هي عنوان مسيرة كل حكم في المنظومة، فالراية والصافرة هي حب وشغف من أجل إثبات الذات وكتابة تاريخ مشرف.

ويظل الغياب عن المشاركة أو تفاوت المباريات هي أزمة كبيرة للحكام والتي تسببت في انتفاضة لحكام منطقة القاهرة والتي دفعتهم لتقديم مذكرة من أجل البحث عن حقوقهم.

بداية الأزمة

منطقة القاهرة هي واحدة من المناطق التي تمتلئ بالمواهب، لكن المعاناة من غياب المشاركة لمجموعة وتكرار تعيين أخرى في المباريات دون معايير واضحة.

ملخص أهداف مباراة الأهلي والشباب في دوري روشن السعودي تفاصيل مران الأهلي الأخير قبل لقاء ستاد أبيدجان مشاركة متقطعة

ويعانى الحكام أيضا من المشاركة المتقطعة فهو يخوض مباراة على سبيل المثال ويغيب لمدة طويلة تصل للشهر  دون سبب مبرر.

وتظل أزمة المشاركات هي واحدة من أزمات منظومة التحكيم والتي دفعت البعض للاعتزال مبكرا بعد اليأس من الحصول على فرصة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ازمة كبيرة منظومة التحكيم منطقة القاهرة منظومة مناطق

إقرأ أيضاً:

أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية

28 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية

و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.

ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.

وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.

ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.

وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.

وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.

وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أرقام قياسية بالجملة في مشوار تتويج الأهلي بالدوري للمرة 45 في تاريخه
  • كريم فؤاد: هناك تفاصيل لا يعرفها أحد.. وهذا موقفي من المشاركة في المباريات
  • الدوري الممتاز.. الأهلي يحقق نتائج مميزة في مشوار التتويج بالدوري رقم 45
  • الأهلي يحقق نتائج مميزة في مشوار التتويج بالدوري رقم 45
  • من القاهرة إلى السويس.. كيف سيتسلم الأهلي أو بيراميدز درع الدوري الليلة؟
  • تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي أمام فاركو
  • أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
  • الهزيمة مرفوضة.. موعد مباراة الأهلي وفاركو في حسم الدوري والقناة الناقلة
  • موقعة حسم الدوري.. تعرف على تاريخ مواجهات الأهلي أمام فاركو قبل مباراة الغد
  • خاص| الأهلي يرفض الاستعانة بميشيل يانكون.. والسبب مفاجئ