أزمة بين فرنسا وإيران بسبب "رهائن"
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إنها استدعت السفير الإيراني على خلفية قضية المواطنين الفرنسيين، الذين هم "رهائن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأضافت الوزارة "وضعهم لا يطاق، في ظل ظروف احتجاز مهينة تصل إلى حد التعذيب لبعضهم، وذلك بموجب القانون الدولي".
ميلوني تطالب إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية - موقع 24طالبت إيطاليا إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية تقبع في الحبس الانفرادي بسجن إيفين في طهران، منذ أكثر من أسبوع.وجددت الوزارة حث المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران.
وهناك حاليا 3 فرنسيين في السجون الإيرانية.
والثنائي سيسيل كولر وجاك باري معتقلان منذ مايو (آيار) 2022، وتتهمهما السلطات الإيرانية بـ "التجسس".
وثمة فرنسي ثالث اسمه الاول أوليفييه، دون اعلان اسم عائلته، وهو معتقل أيضا منذ 2022.
وأضافت الخارجية الفرنسية: "يبقى استنفار السلطات الفرنسية لضمان الإفراج عن مواطنينا، ودعم عائلاتهم وأصدقائهم كاملاً".
وتابعت "في هذا السياق، ينصح المواطنون الفرنسيون بعدم التوجه إلى إيران"، وينصح من هم موجودون فيها بمغادرتها، "بسبب خطر التوقيف والاعتقال التعسفي"، الأمر الذي سبق أن أوصت به في بداية الأسبوع.
وأوقفت صحافية إيطالية شابة في طهران، خلال قيامها بمهمة صحافية، قبل أن يتم الإفراج عنها والسماح لها بالعودة، يوم الأربعاء، إلى إيطاليا.
واعتقلت تشيتشيليا سالا لبضعة أيام، بعدما أوقف في الولايات المتحدة وإيطاليا إيرانيان، يشتبه القضاء الإيراني بأنهما قاما بنقل تكنولوجيا حساسة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفرنسيين فرنسا إيران صحافیة إیطالیة
إقرأ أيضاً:
إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025
المستقلة/- جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن أي محاولة لنزع هذا الحق تمثل شكلاً من أشكال الهيمنة الأجنبية، وذلك في تصريحات جديدة أطلقها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، وسط تصاعد الجدل الدولي حول برنامج طهران النووي.
رفض للهيمنة.. وتأكيد على السيادةوقال عراقجي إن “سياسة إيران الخارجية تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في رفض الخضوع لأي هيمنة خارجية”، موضحاً أن حرمان إيران من حقها في التخصيب هو بمثابة فرض للإملاءات السياسية الدولية، وهو ما لا يمكن القبول به، بحسب تعبيره.
وأكد أن التخصيب النووي يمثل حاجة استراتيجية وأساسية للبلاد، ترتبط بشكل مباشر بموقف طهران الرافض للتدخلات الأجنبية، مضيفاً: “لا نقبل أبداً أن يُقال لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب، هذا مرفوض تماماً.”
أولوية في كل المفاوضاتوأشار وزير الخارجية إلى أن موضوع التخصيب كان وما زال أحد أولويات طهران في جميع جولات التفاوض، سواء في المحادثات الجارية أو السابقة، ما يدل على أنه ملف سيادي غير قابل للتنازل من وجهة نظر إيران.
معارضة للسلاح النووي.. وانتقاد للطرف المقابلورغم هذا التشدد في ملف التخصيب، شدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً التزام بلاده بمبادئ السلمية، لكنه بالمقابل وجّه انتقاداً للطرف الآخر في الاتفاق النووي، متهماً إياه بعدم الالتزام بتعهداته ضمن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
وفي ختام تصريحاته، قال عراقجي: “لا يحق لأي أحد، لمجرد شعوره بالقلق، أن يمنع شعبنا من حقه المشروع والمعترف به دولياً”، في إشارة إلى الضغوط الغربية التي تتعرض لها إيران بشأن برنامجها النووي.