موقع 24:
2025-07-27@07:09:32 GMT

أزمة بين فرنسا وإيران بسبب "رهائن"

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

أزمة بين فرنسا وإيران بسبب 'رهائن'

قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إنها استدعت السفير الإيراني على خلفية قضية المواطنين الفرنسيين، الذين هم "رهائن لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وأضافت الوزارة "وضعهم لا يطاق، في ظل ظروف احتجاز مهينة تصل إلى حد التعذيب لبعضهم، وذلك بموجب القانون الدولي".

ميلوني تطالب إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية - موقع 24طالبت إيطاليا إيران بالإفراج عن صحافية إيطالية تقبع في الحبس الانفرادي بسجن إيفين في طهران، منذ أكثر من أسبوع.

وجددت الوزارة حث المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران.
وهناك حاليا 3 فرنسيين في السجون الإيرانية.
والثنائي سيسيل كولر وجاك باري معتقلان منذ مايو (آيار) 2022، وتتهمهما السلطات الإيرانية بـ "التجسس".
وثمة فرنسي ثالث اسمه الاول أوليفييه، دون اعلان اسم عائلته، وهو معتقل أيضا منذ 2022.

وأضافت الخارجية الفرنسية: "يبقى استنفار السلطات الفرنسية لضمان الإفراج عن مواطنينا، ودعم عائلاتهم وأصدقائهم كاملاً".

إيران تطلق سراح الصحافية الإيطالية - موقع 24 أطلقت السلطات الإيرانية سراح صحافية إيطالية سجنت 3 أسابيع في طهران، وهي في طريقها إلى بلادها، وفق ما أعلن مكتب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، اليوم الأربعاء.

وتابعت "في هذا السياق، ينصح المواطنون الفرنسيون بعدم التوجه إلى إيران"، وينصح من هم موجودون فيها بمغادرتها، "بسبب خطر التوقيف والاعتقال التعسفي"، الأمر الذي سبق أن أوصت به في بداية الأسبوع.

وأوقفت صحافية إيطالية شابة في طهران، خلال قيامها بمهمة صحافية، قبل أن يتم الإفراج عنها والسماح لها بالعودة، يوم الأربعاء، إلى إيطاليا.
واعتقلت تشيتشيليا سالا لبضعة أيام، بعدما أوقف في الولايات المتحدة وإيطاليا إيرانيان، يشتبه القضاء الإيراني بأنهما قاما بنقل تكنولوجيا حساسة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفرنسيين فرنسا إيران صحافیة إیطالیة

إقرأ أيضاً:

إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية

يجتمع وفد إيراني في إسطنبول -اليوم الجمعة- مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي، في وقت تهدّد فيه الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

وأوضح مصدر أوروبي أن الأوروبيين يستعدّون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات "في حال عدم التوصل إلى حل تفاوضي" داعيا الإيرانيين لاستئناف تعاونهم مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي المقابل، قالت الخارجية الإيرانية إن "اجتماعنا مع الترويكا الأوروبية اليوم فرصة لاختبار واقعيتها وتصحيح نظرتها بشأن الملف النووي" الإيراني.

وأضاف البيان الإيراني "نأمل أن تستفيد بريطانيا وفرنسا وألمانيا من اجتماع اليوم لتعويض مواقفها غير البناءة السابقة".

وكان كاظم غريب آبادي نائب وزير الخارجية الإيراني -الذي سيشارك بمحادثات إسطنبول- وصف الثلاثاء الماضي اللجوء إلى آلية "سناب باك" بأنّه "غير قانوني بتاتا" مؤكدا أنّ الدول الأوروبية "أنهت التزاماتها" بعدما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018.

وأضاف غريب آبادي "لقد حذّرناهم من المخاطر، لكنّنا ما زلنا نسعى إلى أرضية مشتركة".

وسبق لطهران أن هددت بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي التي تضمن الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، إذا ما أعاد الأوروبيون فرض العقوبات الأممية عليها.

وتحمّل إيران وكالة الطاقة الذرية جزءا من المسؤولية عن الضربات الإسرائيلية والأميركية التي طالت أراضيها، وقد علقت رسميا كل أشكال التعاون مع هذه الوكالة الأممية مطلع تموز/يوليو الجاري.

وسيكون هذا أول اجتماع بين الطرفين منذ شنّت إسرائيل هجوما واسع النطاق على إيران منتصف يونيو/حزيران، ضربت خلاله مواقع نووية وعسكرية رئيسية مما أشعل فتيل حرب بين الطرفين استمرت 12 يوما وتدخّلت فيها الولايات المتّحدة بضرب 3 مواقع نووية إيرانية.

إعلان

والدول الغربية الثلاث -بالإضافة إلى الولايات المتّحدة والصين وروسيا- هي الأطراف الموقّعة على الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 مع إيران، ونص على فرض قيود كثيرة على النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي لعقوبات الأمم المتحدة عن طهران.

لكن الولايات المتحدة انسحبت عام 2018 من هذا الاتفاق من جانب واحد خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران.

وبالمقابل، تمسكت باريس ولندن وبرلين باتفاق 2015، مؤكدة رغبتها بمواصلة التجارة مع إيران، مما جنب الأخيرة إعادة فرض العقوبات الأممية أو الأوروبية عليها.

لكن هذه العواصم الأوروبية الثلاث تتهم اليوم طهران بعدم الوفاء بالتزاماتها وتهدّدها بإعادة فرض العقوبات بموجب آلية منصوص عليها بالاتفاق. وبمجرد انتهاء صلاحية هذه الآلية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل يمكن إعادة فرض العقوبات الأممية على طهران.

"فخر وطني"

وبعد الحرب، جددت إيران تأكيدها على أنّها لن تتخلى عن برنامجها النووي، واصفة إياه على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي بأنه مسألة "فخر وطني".

وأكد عراقجي مجددا أمس أنه "من المهم لهم (الأوروبيين) أن يعلموا أن مواقف إيران ثابتة وأن تخصيبنا سيستمر".

وغادر مفتشو "الطاقة الذرية" إيران إثر قرارها تعليق التعاون معهم، لكنّ فريقا فنّيا من الوكالة سيزور طهران قريبا بعد أن أعلنت أنّ التعاون بين الطرفين سيتّخذ "شكلا جديدا".

وأكّد عراقجي أنّ أنشطة تخصيب اليورانيوم "متوقفة حاليا" بسبب الأضرار "الجسيمة والشديدة" التي لحقت بالمنشآت النووية جراء الضربات الأميركية والإسرائيلية.

ولا تزال الهوة واسعة جدا بين واشنطن وطهران بشأن قضية تخصيب اليورانيوم، إذ تعتبر الأخيرة هذه الأنشطة حقّا "غير قابل للتفاوض" بينما تعتبرها واشنطن "خطا أحمر".

ووفق وكالة الطاقة الذرية فإنّ إيران هي الدولة الوحيدة غير النووية التي تُخصّب اليورانيوم إلى مستوى عال (60%). وهذا المستوى يتجاوز بكثير الحد الأقصى البالغ 3.67% المنصوص عليه بالاتفاق الدولي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى، لكنه أدنى من مستوى الـ90% اللازم لصنع قنبلة نووية.

وتنفي إيران الاتهامات الغربية والإسرائيلية لها بالسعي لصنع قنبلة ذرية، مؤكدة أنّ برنامجها النووي مدني وأهدافه سلمية محض.

مقالات مشابهة

  • إيران تعدم شخصين متهمين بالارتباط بمنظمة مجاهدي خلق المحظورة
  • هل تنجو إيران من آلية الزناد في ظل مباحثاتها مع الترويكا الأوروبية؟
  • محادثات إيران مع الترويكا الأوروبية.. مناورة دبلوماسية أم محاولة جادة لتفادي المواجهة؟
  • اغتيالات دقيقة واختراقات ذكية.. هل فقدت طهران السيطرة أمام تمدّد الموساد داخل إيران؟
  • شرطة دبي تُسلم مطلوبَين إلى السلطات الفرنسية لتورطهما في قضايا الاحتيال والمخدرات
  • إسطنبول تحتضن جولة جديدة من المحادثات النووية بين إيران ودول أوروبية
  • إيران: طهران ستدافع عن حقوقها النووية بما في ذلك تخصيب اليورانيوم
  • الخارجية الإيرانية: موقف طهران ما يزال قويا والتخصيب سيستمر
  • إيران تكشف عن شروطها لاستئناف المحادثات النووية مع أمريكا
  • الرئيس الإيراني: أزمة المياه قد ترغم سكان طهران على الانتقال منها