«السياسي الأعلى» للمجرم نتنياهو : أمريكا لن تنفعكم بشيء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وصف العدوان الإسرائيلي على دار الرئاسة والأعيان المدنية بالانتهاك السافر لسيادة اليمن وتصعيد خطير مجلس النواب: الاعتداءات الصهيونية لن تثني الشعب اليمني عن مناصرة فلسطين حكومة التغيير والبناء: أي عدوان على اليمن لن يمر دون عقاب
الثورة/ سبأ
أكد المجلس السياسي الأعلى، أن العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني على العاصمة صنعاء أثناء الاحتشاد المليوني الجماهيري في ميدان السبعين واستهداف دار الرئاسة إجرام وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتصعيد خطير.
وجددّ المجلس التأكيد على أن الشعب اليمني لا ترهبه مثل هذه الغارات الجبانة، بل يراها استفزازًا وتصعيدًا يتطلب الصمود والمواجهة والرد على العدوان بكل الوسائل الممكنة والمتاحة.
ودعا البيان دول العالم لإدانة التصعيد الصهيوني الأمريكي قبل أن يجلب الحرب والجحيم للمنطقة.
وخاطب بيان المجلس مجرم الحرب نتنياهو والصهاينة: للأرعن نتنياهو، لن تنفعكم أمريكا بشيء فهي تجر أذيال الهزيمة بين الحين والآخر هاربة من ضربات قواتنا المسلحة، ولقطعان الصهاينة: أمامكم فرصة للعودة إلى بلدانكم التي قدمتم منها لتدنيس فلسطين قبل ألا تتمكنوا من ذلك».
الى ذلك أكد مجلس النواب، أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، الأمريكية والبريطانية على مقدرات الشعب اليمني واستهدف الأعيان المدنية لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة دعم ومساندة القضية الفلسطينية وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية واستهداف لكل مقومات الحياة.
واعتبر مجلس النواب في بيان صادر عنه أمس، العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني الذي استهدف العاصمة صنعاء أثناء الاحتشاد المليوني الجماهيري في ميدان السبعين عملًا إجراميًا وإرهابيًا وانتهاكًا سافرًا لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوزًا للقانون الدولي والإنساني وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية، البريطانية، لن تزيد الشعب اليمني إلا مزيدًا من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد بالتصعيد والرد على العدوان بكل الوسائل المتاحة، مجددّا التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة.
وحيا مجلس النواب المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية الحرة دعماً للشعب الفلسطيني وما تتعرص له غزة من مجازر مروعة.
وأشاد بثبات الجماهير المحتشدة رغم القصف الهمجي العدواني الذي حدث بالقرب من مكان الاحتشاد بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، والذي يكشف زيف الإدعاء الغربي بالديمقراطية وهو يمارس الإرهاب والإجرام بحق الشعوب المعبرة عن إرادتها في مواجهة الهيمنة والصلف الصهيوني، الأمريكي والبريطاني ضد أبناء الأمة.
ودعا مجلس النواب في بيانه البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى إدانة التصعيد الصهيوني، الأمريكي والبريطاني وتجاوزه للقانون الدولي والإنساني وسعيه لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم.
وطالب بإدانة سياسة الكيل بمكيالين وغض الطرف التي ينتهجها المجتمع الدولي تجاه ما يتعرض له أبناء الأمة العربية والإسلامية في اليمن وفلسطين من انتهاكات وجرائم حرب بحق الإنسانية واستهدف ممنهج للحياة العامة.
وأكد المجلس أن الاستهداف الممنهج للأعيان المدنية في محطة كهرباء حزيز، وميناء رأس عيسى والصليف استهدافًا للحياة العامة لزيادة معاناة الشعب اليمني ومحاولة بائسة للنيل من مواقفه المشرفة المساندة والداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة.
كما جددت حكومة التغيير والبناء بالعاصمة صنعاء التأكيد على أن أي عدوانٍ على اليمن لن يمر دون عقاب، وأن القوات المسلحة اليمنية قادرة على الدفاع عن اليمن.
وقالت حكومة التغيير في بيان صادر عنها عصر أمس ، وبينما كان يشهد ميدان السبعين بصنعاء توافداً جماهيرياً مليونياً هائلاً من أبناء شعبنا العزيز، للمشاركة في المظاهرة الأسبوعية المُساندة لغزة والمنددة بالعدوان الصهيوني الغاشم على إخوانهم في الشعب الفلسطيني الأعزل، شن الأعداء الإسرائيليون والأمريكيون والبريطانيون هجومًا مشتركًا على بلدنا.
وأشار البيان إلى أن مناطق مُحيطة بميدان السبعين ومحطة حزيز الكهربائية في محافظة صنعاء، تعرضت لعدد من الغارات الجوية، مؤكدة أن ذلك لم يُثنِ المشاركين عن مواصلة تواجدهم، مُصرين على التعبير عن تضامنهم ورفضهم للعدوان.
وحيت حكومة التغيير والبناء الموقف الوطني المشرّف لأبناء الشعب اليمني، ووعي وشجاعة المشاركين في المظاهرات، مؤكدة على استمرار دعمها الكامل للقضية الفلسطينية العادلة، وعلى التزامها الراسخ بإسناد غزة حتى وقف العدوان عليها وفك الحصار عن أهلها.
كما أدانت رابطة علماء اليمن، العدوان الثلاثي الأمريكي – الإسرائيلي – البريطاني الجديد على اليمن، وجريمة استهداف المتظاهرين بقصف محيط ميدان السبعين في أمانة العاصمة أمس.
وأشارت الرابطة في بيان لها -تلقته وكالة (سبأ)- إلى أن العدوان والقصف الحاقد للأعيان المدنية، والاستهداف الخطير لجموع المتظاهرين، استهتار بأرواح الملايين من المتظاهرين سلميا في قلب العاصمة صنعاء.
وأوضح البيان أن هذا العدوان جريمة حرب متكاملة الأركان، وتصعيد خطير ينذر بإشعال فتيل المواجهة، والتسبب بإدخال العالم في أزمات كبرى، ومخاطر لا تحمد عقباها على الدول المعتدية والمتفرجين على جرائمها وعدوانها والصامتين أمام تصعيدها، واستكبارها.
وأكدت الرابطة على مشروعية الرد والردع والمعاملة بالمثل ورد الصاع بالصاع، وتفعيل قاعدة: «ﺭﺩﻭا اﻟﺤﺠﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺟﺎء ﻓﺈﻥ اﻟﺸﺮ ﻻ ﻳﺪﻓﻌﻪ ﺇﻻ اﻟﺸﺮ».
واستنكرت حالة الصمت والتفرج للأنظمة العربية والإسلامية إزاء عدوان ثلاثي الشر على غزة واليمن.. معتبرة صمتها موافقة ضمنية، ولا مبالاتها مشاركة حقيقية مع المعتدي، وتشجيعا له على المزيد من الجرائم الوحشية في اليمن وغزة.
وثمنت رابطة علماء اليمن، عاليا، موقف الشعب اليمني الإيماني المساند لغزة.. مباركة تحركه الجهادي، ومقدرة ثبات المتظاهرين في ميدان السبعين، رغم القصف في موقف إيماني مشرف، يرضاه الله ويحبه.
وحيا البيان وقفات القبائل اليمنية المسلحة، وتحركها التعبوي ومسارها الجهادي.. داعيا للتلاحم والتآخي والتوحد، وتناسي الثآرات والخصومات البينية وتوجيه البندقية وبوصلة العداء نحو أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وأوليائها المنافقين، والتأهب لأي تصعيد يستهدف اليمن من أي دولة أو جهة.
كما دعت الرابطة النظامين السعودي والإماراتي إلى مراجعة حساباتهما والعودة إلى صوابهما، والانسحاب الكامل من اليمن، وترك التآمر عليه، والكيد به ودعم المرتزقة في أي تصعيد قادم.
ووجهت النصح للمرتمين في أحضان السعودية والإمارات وأمريكا من مرتزقة البلد للتعقل، وعدم الانخراط في أي تصعيد يخدم أمريكا وإسرائيل؛ لأن العواقب عليهم وخيمة.
الى ذلك أدان تحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة للعدوان بشدة الاعتداءات، الصهيونية، الأمريكية والبريطانية، عصر أمس على اليمن.
واستنكر التحالف في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، الاعتداءات الصهيونية، الأمريكية، والبريطانية التي طالت منشآت مدنية حيوية واقتصادية في الحديدة والعاصمة صنعاء، واستهداف محيط حشود الشعب اليمني في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وأكد البيان أن هذا العدوان ومحاولته للتخويف والإرهاب للمحتشدين كان له رد فعل عكسي، حيث عبر الجميع عن صمودهم وتحديهم .. رافعين هتافاتهم بمطالبة القيادة بزيادة واستمرار قصف الأهداف الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية.
وأشار إلى أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، والبريطاني محاولة يائسة ومستمرة لثني اليمن عن دعم وإسناد غزة، في وقت يواجه فيه الشعب الفلسطيني في غزة جرائم حرب والحصار للشهر 16 على التوالي.
واعتبر البيان استهداف المدنيين والمنشآت الحيوية انتهاكا صارخا للسيادة اليمنية والقوانين الدولية، ويكشف عن استهانة الصهيونية وأمريكا وبريطانيا بالشرعية الدولية، وحقوق الإنسان.
وندد بيان تحالف الأحزاب المناهضة للعدوان، باستمرار صمت المجتمع الدولي وتواطئه في مواجهة هذه الجرائم.. مطالبا أحرار العالم بإدانة العدوان الثلاثي، واتخاذ خطوات جادة لوقف الجرائم في غزة والعدوان على دول المنطقة.
وشدد البيان على ضرورة احترام سيادة اليمن وحقه في الدفاع عن نفسه، وعلى حق الشعب اليمني في دعم فلسطين، مؤكدًا أن هذا العدوان لن يثني اليمنيين عن دعم القضية الفلسطينية والقضايا الإنسانية العادلة.
وأدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن والذي استهدف محطة كهرباء حزيز المركزية جنوب صنعاء، وميناء رأس عيسى في الحديدة، إلى جانب مناطق مدنية أخرى، في تصعيدٍ إجرامي ممنهج.
وأكدت الجبهة الشعبية في بيان لها مساء أمس الجمعة إلى أنَّ “هذا العدوان الذي جرى بتنسيقٍ مباشر مع الولايات المتحدة وبريطانيا، واستهدف البنية التحتية اليمنية يكشف الطبيعة الاستعمارية والإجرامية لهذه القوى، التي لا تتوانى عن استهداف المدنيين والمرافق الحيوية”.
ونوهت الجبهة بأنَّ “التصعيد المستمر ضد اليمن لن يفلح في كسر إرادة الشعب اليمني أو ثنيه عن مواقفه الثابتة والمبدئية في دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.
ولفتت إلى أنَّ التضحيات العظيمة التي يُقدمّها الشعب اليمني في سبيل نصرة فلسطين لن تذهب سدى، موضحةً أنَّ المسيرات المليونية التي تشهدها ساحة السبعين في صنعاء كل يوم جمعة تعبّر بوضوح عن وحدة الموقف الشعبي اليمني ودعمه الثابت لغزة وفلسطين، وهي رسالة قوية لكل المعتدين بأن إرادة الشعب اليمني الأصيل لا يمكن كسرها بالقصف أو الحصار.
وفي ختام بيانها حيّت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “صمود الشعب اليمني البطل وتشيد ببطولات قواته المسلحة التي تواصل تنفيذ عمليات نوعية في عمق الكيان الصهيوني، وتؤكد ثقتها بأن انتصار فلسطين واليمن وكل الشعوب الحرة هو مسار حتمي”.
كما أدانت لجان المقاومة في فلسطين العدوان على اليمن، مؤكدة أنه يكشف الوهن والضعف والفشل الصهيوني الواضح في مواجهة بأس أبطال المقاومة اليمنية دون مشاركة حلفائه من دول الغرب الظالم.
وفي بيان لها مساء أمس الجمعة شددت لجان المقاومة الفلسطينية أن العدوان الصهيوني بمشاركة ثنائي الإرهاب والإجرام الأمريكي البريطاني يظهر حجم الإجرام وضيق الخيارات لقوى العدوان في مواجهة الصمود والثبات لدى الشعب اليمني وقواته المسلحة التي دكت أهدافا استراتيجية في يافا «تل أبيب» والبحر الأحمر .
الى ذلك أدانت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مساء أمس الجمعة، بشدة العدوان الثلاثي الأمريكي والبريطاني والصهيوني على اليمن، معتبرةً أنَّه ذروة انتهاك القوانين ومبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الهجمات العدوانية التي استهدفت البنية التحتية والمرافق المدنية في اليمن أمس الجمعة، والتي تزامنت مع التظاهرات المليونية للشعب اليمني الشريف تضامنًا مع الشعب الفلسطيني المظلوم وإدانة للإبادة الجماعية في غزة، تُعدّ دليلًا واضحًا على تواطؤ أمريكا وبريطانيا في الجرائم المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على أن تصعيد العدوان العسكري من قبل أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني المحتل ضد اليمن لا يمكن أن يُحوّل أنظار الرأي العام عن حجم وعمق الجرائم المرتكبة في غزة.
وأكد بقائي مجددا على المسؤولية القانونية والأخلاقية لجميع الحكومات والمؤسسات الدولية والإسلامية لوقف الإبادة الجماعية والانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي الإنساني في فلسطين المحتلة، مشيرا إلى التزام مجلس الأمن الدولي بمنع الإجراءات العدوانية ضد اليمن.
كما استنكر بشدة تقاعس المنظمات الدولية تجاه الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني، وتوسيع نطاق إشعال الحروب من قبل هذا الكيان وداعميه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدوان الصهیونی فی میدان السبعین الشعب الفلسطینی حکومة التغییر العاصمة صنعاء الشعب الیمنی مجلس النواب هذا العدوان أمس الجمعة أن العدوان على الیمن فی مواجهة استهداف ا فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخديعة الامريكية في المفاوضات النووية ماهي خسارة ايران التي لايمكن تعويضها
بقلم : اللا منتمي عباس الزيدي ..
مرارا حاولت ايران الهروب الى الامام من الحرب وفي نهاية المطاف سيتم العدوان عليها
هل ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اذن مالغاية منها …؟؟؟
اولا_ قد نخطاء وقد نصيب ولكن مع وجود المعطيات نكون اقرب الى الحقيقة •
سنوات وايران تحاول التخلص من العقوبات وترحل المواجهة والحرب مع اعدائها وتدخل في مفاوضات ثم اخرى من غير جدوى ولا فائدة والعدو يلعب على عامل الوقت و يراهن على استنزافها والعبث في امنها الداخلي وقد وصل العدو الى مديات خطيرة منها استفزازها في اغتيال الشهيد قاسم سليماني وتحديها في اغتيال الشهيدين رئيسي وعبد اللهيان وان انكرت ايران ذلك ثم اذلالها في اغتيال الشهيد اسماعيل هنية في عقر دارها ثم يرفع العدو سقف تهديداته ليقوم بتهديدها في اغتيال مستويات قيادية اعلى داخل ايران ربما تصل الى مستوى السادة المراجع ومع ذك لم ترد ايران ردا مباشرا او غير مباشر تضع من خلاله تحذيرا لاعدائها الامر الذي انفتحت شهية العدو وشراهته وشجعته ليسلبها بعد ذلك اهم واثمن اوراقها حيث فقدت سوريا وما ادراك ماسوريا وفقدت لبنان الذي لايقل اهمية عن سوريا مع اغتيال قائد لم تنجب بطون الغرب مثله في العصر الراهن سماحة الشهيد السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه ومع ذلك لم نلاحظ ردا شافيا يوازي عشر مافقدناه علما على المدى القريب جدا ستفقد العراق واعتقد ان الانتخابات العراقية المقبلة ستكون واحدة من نتائجها تصفيير للوجود الايراني في العراق على كافة المستويات والاصعدة وبرغبة كثير من الكتل السياسية الشيعية المحسوبة على ايران والتي اعتاشت عليها لسنوات قبل غيرها من الكتل الاخرى مع تذويب للحشد والمقاومة
اما اليمن فقد توكل على الله وشق طريق الصعاب وقد اعدت له سيناريوهات مرعبة هو قادر على تجاوزها باذن الله
ثانيا الموضوع لايتعلق بالملف النووي فقط فان امريكا واسرائيل متاكدة الى درجة اليقين من سلمية البرنامج النووي وهما أعلم من غيرهما بمدى التزام المؤسسات والحكومة الايرانية بفتوى السيد الولي الفقيه الخاصة بحرمة السلاح النووي بل ان الموضوع يتعلق بشئ اخر يتمثل برغبة دول الخليج ليس فقط للقضاء على النظام السياسي في ايران بل للقضاء على الشيعة في المنطقة والعالم لان الشيعة هم الوحيدون في العالم الذين يقفون بالضد من الدين الجديد ( الإبراهيمية ) وكل الاموال( المليارات ) التي دفعتها دول الخليج الى امريكا واسرائيل لاجل هذا الهدف لكن بشرط جديد هو اذلال ايران قبل القضاء على نظامها السياسي والقضاء على الشيعة في المنطقة وهذا ما كشف عنه ترامب في زيارته الاخيرة للخليج ومع كل ذلك لازالت ايران تتامل الخير من دول الخليج ثالثاماهي اوراق الضغط التي تواجه ايران ؟؟؟
1_ بالاضافة الى امريكا واسرائيل فان الاتحاد الاوربي بداء يصعد من مواقفه بالضد من ايران حيال المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي
2_ الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الاخرى اخذت مواقفها تتماهى مع توجهات اسرائيل حيال البرنامج النووي الايراني مما يعطي مساحة واسعة من المناورة لامريكا لغرض التملص من كل تعهداتها لايران وفي ذات الوقت تمنح اسرائيل ضوء اخضر غير مباشر لاستهداف ايران عسكريا
3_ حزمة العقوبات الصارمة
4_ عملية الاستهداف والاستزاف المستمرة على شيعة المنطقة
5_ العمل العسكري والعدوان الاسرائيلي على ايران
وهذا العدوان لن يقتصر على ايران فقط بل سوف يشمل لبنان والعراق في اطار سيناريو بداء التحظير له والاعلان عنه من قبل اسرائيل بما فيه الاجتياح البري الى لبنان
رابعااين تكمن خديعة ترامب ؟؟؟ 1 استطاعت واشنطن تحديدا من ترويض ايران بالقدر الذي سمح لاسرائيل بالقضاء على اهم حلفاء ايران ( سوريا ولبنان) وتحييد العراق
2_ منحت امريكا غطاءا لاسرائيل لارتكاب كل جرائمها في غزة وسوريا ولبنان واليمن
3_ بتلك الطريقة ضمنت امريكا تجنبها لاي مواجهة محتملة مع ايران او اي ردة فعل ايرانية ممكن ان تلحق بها الخسائر
4_ بطريقة دراماتيكية وضمن سياق الاحداث فوضت اسرائيل بالعدوان على ايران لتمارس الضغط (مفاوضات تحت التهديد ) دون ان يلحق امريكا اي ضرر بمعنى ان امريكا تفاوض واسرائيل تهدد 5 سحبت اقوى ورقة من يد ايران تتمثل بتهديد منشآت النفط في الخليج او منع تصدير النفط من المنطقة وعليكم تقدير مدى الازنات التي ستحدث في عموم العالم خاصة اوريا وبذلك ضمنت واشنطن تدفق النفط والغاز حتى في حالة غلق مضيق هرمز في حالتي العدوان الاسرائيلي على ايران او من عدمه
خامسا_ هل ستعود ايران بخفي حنين من المفاوضات
اعتقد جازما ان ايران لن تحصل على اي شي من تلك المفاوضات حتى لو سلمنا انها قبلت بكل الشروط ( تقليل نسبة التخصيب او تسليم ماتمتلكه من يورانيم منضب ) بل حتى لو قامت بتفكيك مفاعلاتها النووية سوف لن تحصل على شي ومع ذلك سوف يتم العدوان عليها وهذا مايريده االعدو _ الاذلال قبل العدوان
اما بخصوص الغاية من الذهاب الى المفاوضات فاعتقد انها واضحة للكثير من المراقبين والتي تتمثل بارضاء الاصلاحيين وايضا لكشف النفاق الامريكي للراي العام المحلي خاصتها وايضا الراي العام العالمي لذلك نرى تاكيد السيد القائد على رفع الجهوزية والاستعداد للمواجهة دون الاعتماد على المفاوضات ومنذ البداية قلنا لاخلاص لايران سوى بالسلاح النووي تفرضه كواقع حال كما فعلت كوريا
سادساالسقف الزمني حسب القراءات والتوقعات ربما يكون العدوان الاسرائيلي في الشهر السابع او ما بعده نعم قد نصيب وقد نخطاء ولله الامر من قبل ومن بعد
فانتظروا _ اني معكم من المنتظرين