صورة واضحة لأقدم إنسان على الأرض.. تفاصيل
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
ربما يمكن رؤية وجه أقدم الإنسان العاقل الذي تم العثور عليه على الإطلاق لأول مرة منذ العصر الحجري بعد أن أعاد العلماء بناء ملامحه.
سميت "سكول ٥" Skhul 5، وهي جمجمة وجدت في شمال إسرائيل، من قبل مجلة سميثسونيان كمرشح لأقرب إنسان حديث تم اكتشافه على الإطلاق، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي اكسبريس” البريطانية.
. تفاصيل
الآن يمكننا النظر إلى شبهه لأول مرة منذ ما يصل إلى 120،000 عام، بعد استخدام جمجمته لإكمال إعادة بناء الطب الشرعي لوجهه.
قال خبير الرسومات البرازيلي شيشرون مورايس، الذي ألف الدراسة الجديدة: “نرى رجلا قويا مستعدا للقتال من أجل البقاء. كان أساسالتقريب هو الجمجمة الممسوحة ضوئيا ثلاثية الأبعاد. كانت حالتها جيدة جدا، حيث كان جزء كبير من الجمجمة متاحا وتم إعادة بناء جزءصغير من قبل المتخصصين”.
وتابع: "في هذا العمل، تم استخدام تقنية التشوه التشريحي، بشكل تقريبي، يتم تعديل التصوير المقطعي للإنسان الحديث بحيث يتمتحويل جمجمة الرجل الحديث إلى صورة واضحة".
واضاف "الأنسجة الرخوة الجلد والعضلات والدهون وما إلى ذلك، تتبع التشوه وتولد وجها تقريبيا، والذي سيكون وجه الفرد المتحجر".
يؤدي العلم إلى استجمام موضوعي، يتم تقديمه بالأبيض والأسود دون أي تعبير، ولكن غالبا ما تضاف العناصر الذاتية مثل لون البشرةولون العين والشعر لبث الحياة في الترفيه.
ويعتقد أن الرجل المعروف الآن باسم سكول الخامس كان يتراوح عمره بين 30 و40 عاما عندما توفي، وتم العثور على جمجمته في عام1932 في كهف سخول بالقرب من جبل الكرمل، إلى جانب العديد من جثث ما قبل التاريخ الأخرى.
واعتقد العلماء في الأصل أنه من جنس بشري سابق، بسبب متانة جمجمته، ولكن يعتقد الآن أنه هو إنسان عاقل مبكر.
ومع ذلك، يعتمد ما إذا كان أقدم الإنسان العاقل الذي تم العثور عليه على الإطلاق على كيفية تصنيف المتنافسين الآخرين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أعراض غير واضحة لورم الدماغ
#سواليف
تشير الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية #الأورام، إلى أن #الصداع ليس العلامة الوحيدة لاحتمال وجود #ورم في #الدماغ.
ووفقا لها، لأن الورم الدماغي يمكن أن يسبب #تغيرات في #الرؤية، أو #نوبات_إغماء مفاجئة، أو مشكلات في الكلام، وهي أمور لا يربطها الكثير من المرضى بمرض خطير لفترة طويلة.
وتقول: “تتميز جمجمة الإنسان عن المناطق التشريحية الأخرى في افتقارها إلى مساحة كبيرة لنمو الورم، ونتيجة لذلك، فإن أي ورم، سواء كان حميدا أم خبيثا، يؤدي في مرحلة ما إلى ظهور أعراض، التي يرتبط ظهورها ارتباطا مباشرا بحجم الورم وموقعه ونوعه”.
مقالات ذات صلةوتشير إلى أنه وفقا للاحصائيات، تكتشف أورام الدماغ لدى 25 من كل 100,000 شخص سنويا، حوالي ثلثها خبيثة. يمكن أن يتطور المرض في أي عمر، لكن الأطفال والأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة.
ووفقا لها، ينبغي على كل من خضع للعلاج الإشعاعي أو لديه استعداد وراثي للأورام أن يكون يقظا، حيث يؤكد الأطباء على أهمية طلب المساعدة الطبية في أسرع وقت ممكن في حال ظهور أعراض غير عادية، لأن التشخيص المبكر يزيد بشكل كبير من فرص نجاح العلاج.
وتشمل حالات الطوارئ -النوبات أو التدهور المفاجئ في الرؤية أو فقدان الوعي – يجب في هذه الحالة الاتصال بسيارة الإسعاف فورا. أما في الحالات الأقل حدة، فيمكن استشارة أطباء الأعصاب حتى عبر الهاتف.
وتقول: “يجب عدم إجراء أي فحوصات قبل استشارة الطبيب، مثل تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي، فقد يسيء الشخص تفسير نتائجها، ما قد يسبب قلقا وتوترا مبكرين. لأن الطبيب بناء على الأعراض، سيصف الفحص اللازم”.