في مذبحة تولسا ضد السود..العدل الأمريكية تؤكد مشاركة سلطات إنفاذ القانون فيها
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
كشف تقرير لوزارة العدل الأمريكية أمس الجمعة أن بعض أفراد سلطات إنفاذ القانون شاركوا في أعمال الحرق العمد، والقتل، أثناء مذبحة تولسا في 1921، بولاية أوكلاهوما.
ويأتي التقرير، الذي صدر في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس جو بايدن، بعد جهود مناصرين للقضية وناجين من المذبحة وأحفادهم وجماعات حقوق مدنية على مدى عشرات السنين.ورغم المساعي التي بذلت لإعادة بناء المنطقة، فإن المناصرين للقضية واصلوا جهودهم لتحقيق العدالة بما في ذلك التعويضات والمراجعة الاتحادية الرسمية. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي بدأت إدارة الحقوق المدنية بوزارة العدل مراجعة وتقييم المذبحة حيث قتل مهاجمون بيض ما يصل إلى 300 معظمهم من السكان السود الذين كانوا يعيشون في حي غرينوود المزدهر في تولسا.
ورغم خطورة النتائج، قالت وزارة العدل: "لا يوجد الآن أي سبيل للمقاضاة عن الجرائم"، مشيرة إلى انتهاء قوانين التقادم ذات الصلة وإلى أن أصغر المتهمين المحتملين عمره أكثر من 115 عاماً.
ووجد التقرير أن ضباطاً من شرطة تولسا و الحرس الوطني، "نزعوا سلاح السكان السود وصادروا أسلحتهم واحتجزوا الكثير منهم في معسكرات مؤقتة تحت حراسة مسلحة".
وأضاف التقرير "بالإضافة إلى ذلك، هناك تقارير موثوقة تفيد بأن بعض الضباط على الأقل فعلوا أكثر من اعتقال واحتجاز الرجال السود إذ شارك بعضهم في القتل والحرق العمد والنهب. وأشار إلى شهادة شهود اتهموا ضابط شرطة "بإطلاق النار على جميع الزنوج فور ظهورهم".
وحسب التقرير، فإن الضابط نفسه "احتجز" أيضاً 6 رجال سود في غرينوود "وقيدهم بالحبال صفاً واحداً، وجعلهم يركضون خلف دراجته النارية إلى مكان الاحتجاز في قاعة المؤتمرات".
وقال شاهد أبيض وفق التقرير إنه رأى ضباطا يفتشون رجالاَ من السود بحثاَ عن أسلحة كما تردد "لكنهم كانوا يفعلون ذلك لسرقة أموالهم فحسب، وإطلاق النار عليهم إذا احتجوا".
وبدأت المذبحة وفق تقرير مؤسسة العلوم الإنسانية الوطنية بعد أن تردد أن رجلا أسود جذب امرأة بيضاء من ذراعها في مصعد في مبنى تجاري بوسط المدينة.
Justice Department Announces Results of Review and Evaluation of the Tulsa Race Massacre
????: https://t.co/o3uRFgujxl pic.twitter.com/fOgr7HyrK5
وقبضت الشرطة على الرجل الذي قيل إنه اعتدى على المرأة، وفق تقرير وزارة العدل، الذي قال إن إحدى الصحف المحلية روجت للقصة، ما دفع حشداً من سكان تولسا البيض إلى التجمع أمام المحكمة والمطالبة بإعدام الرجل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
الأونروا تنتقد منع الاحتلال للصحفيين الدوليين من دخول غزة
انتقدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" منع سلطات الاحتلال للصحفيين الدوليين من الدخول إلى قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان غاشم.
وأكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا “فيليب لازاريني، اليوم ”السبت” إن منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الصحفيين الدوليين إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان هو "حظر على نقل الحقيقة".
واعتبر لازاريني في منشور له على منصة "إكس"، أن منع سلطات الاحتلال دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة منذ بدء الحرب أمر غير مسبوق في أي صراع آخر في التاريخ الحديث.
وشدد على أن هذه الممارسات ما هي إلا حظر على نقل الحقائق من قطاع غزة.
ولفت في منشوره إلى أن ما تمارسه سلطات الاحتلال مع الصحفيين ولاسيما الدوليين يعد "الوصفة المثالية لتأجيج التضليل الإعلامي، وتعميق الاستقطاب، وتغييب الإنسانية".
وطالب لازاريني بـ"رفع الحظر" المفروض على وسائل الإعلام الدولية في قطاع غزة، والسماح للصحفيين الدوليين بالعمل والتغطية الصحفية بشكل مستقل من القطاع، ودعم زملائهم الفلسطينيين الذين يواصلون القيام بعملهم البطولي دافعين ثمنا باهظا.