جيش النيجر: الحرب لن تكون "نزهة".. بدعم هذه الدول لن نركع
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
هاجم رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، العقوبات التي تفرضها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" على بلاده، واعتبر أي تدخل خارجي "احتلالا".
وفي كلمة مساء السبت، قال رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، إن "عقوبات إيكواس تستهدف خنق اقتصادنا وتجارتنا".
وأضاف خلال كلمته: " عقوبات إيكواس هدفها تقسيم النيجر، وهي عقوبات غير إنسانية".
وشدد تياني على أن أي تدخل من مجموعة "إيكواس" سيعتبر احتلالا لبلاده، مشيرا إلى أن المجموعة تريد عزل النيجر ليكون عاجزا عن مواجهة الإرهاب.
لن تكون نزهة
وقال تياني محذرا: "لا نريد حربا.. ولكن أي اعتداء علينا لن يكون "نزهة" كما يتصورون".
وأضاف خلال كلمته: "قواتنا وبدعم من مالي وبوركينا فاسو لن تركع أبدا".
وأشار رئيس المجلس العسكري في النيجر إلى أن طموح الجيش النيجري " ليس في السيطرة على الحكم ونحن منفتحون على الحوار".
وأكد أن المجلس العسكري في النيجر جاهز لخوض حوار "يأخذ بالاعتبار سادة النيجر وتطلعات شعبه".
المرحلة المقبلة
وقال تياني إن القوى الوطنية ستجتمع خلال 30 يوما لإدارة المرحلة الانتقالية في النيجر.
وأكد أن الفترة الانتقالية في البلاد ستدوم 3 سنوات.
وطالب "كل القوى في البلاد إلى حوار وطني شامل لوضع أسس دستورية جديدة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيجر إنسانية الإرهاب مالي النيجر الجيش النيجري المجلس العسكري المجلس العسكري أفريقيا النيجر إنسانية الإرهاب مالي شؤون أفريقية المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي: لابد من تجهيز مناطق الإيواء لإنقاذ حياة 1.29مليون غزاوي
حذر المجلس النرويجي للاجئين من أن قطاع غزة يواجه “أزمة مأوى خانقة”، مؤكدًا أنه بعد شهرين على وقف إطلاق النار لم تدخل سوى كميات ضئيلة جدًا من مواد الإيواء إلى القطاع، رغم الدمار الواسع الذي خلفته الحرب.
وأضاف المجلس أن 1.29 مليون شخص ما زالوا بلا مأوى ملائم، ويعتمدون على خيام بدائية لا تضمن الحد الأدنى من الحماية مع دخول فصل الشتاء.
وأعرب المجلس عن قلق بالغ من خطر وقوع فيضانات كارثية في المناطق المكتظة بالنازحين، مشيرًا إلى أن غزة بحاجة بصورة عاجلة إلى آليات ثقيلة ومعدات ومواد إيواء لإصلاح شبكات الصرف وتجهيز مناطق الإيواء قبل تفاقم الأحوال الجوية.
في الوقت نفسه، قالت مديرية الدفاع المدني في غزة إن طواقمها تلقت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 نداء استغاثة من مختلف مناطق القطاع، مع تفاقم آثار المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة مساء الثلاثاء، وسط استمرار انهيار البنية التحتية وتردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحرب والقصف.
عائلات بلا مأوىوأكدت المديرية أن خيام النازحين لا تستطيع مواجهة المنخفضات الجوية، مشيرة إلى أن آلاف العائلات أصبحت بلا مأوى فعلي، في ظل تسرب مياه الأمطار إلى الخيام وارتفاع منسوب المياه في الطرقات والمخيمات العشوائية. ودعت المؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين، محذرة من كارثة إنسانية متصاعدة مع انخفاض درجات الحرارة ونقص وسائل التدفئة في القطاع.
وطالب الدفاع المدني والأجهزة الصحية بفتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الوقود والمعدات اللازمة لعمليات الإنقاذ، مؤكدين أن الوضع الحالي “يفوق قدرة أي جهاز إنقاذ محلي في العالم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يعيش قطاع غزة واحدة من أعنف الحروب التي شهدتها المنطقة في العقود الأخيرة.
ومع فرض حصار شامل على الغذاء والدواء والوقود، تصاعدت الكارثة الإنسانية في القطاع، فيما تواصل أعداد الشهداء والجرحى الارتفاع يومًا بعد يوم.