الحكومة السودانية ترحب بتخصيص الولايات المتحدة مبالغ إضافية للمساعدات الانسانية في البلاد
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
الحكومة السودانية قالت إنها ملتزمة بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع المناطق المتضررة واستمرار فتح المنافذ المتفق عليها مع الأمم المتحدة ووكالاتها.
بورتسودان: التغيير
أعربت الحكومة السودانية عن شكرها للحكومة الأمريكية لتخصيصها مبالغ إضافية لدعم المساعدات الإنسانية في السودان، خاصة في المناطق التي تعاني من منع وصول المساعدات نتيجة سيطرة قوات الدعم السريع.
وأكد بيان أصدرته وزارة الخارجية السودانية اليوم السبت، أن حكومة السودان ملتزمة بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع المناطق المتضررة.
وشدد البيان على استمرار فتح المنافذ المتفق عليها مع الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك معبر “أدري” ومطار “كادقلي”، وتوفير كافة التسهيلات اللازمة للمنظمات الدولية لضمان وصول المساعدات.
ويشهد السودان أزمة إنسانية متفاقمة منذ اندلاع النزاع المسلح بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
وأدى النزاع إلى دمار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ونزوح ملايين السودانيين داخل البلاد وخارجها.
وأفادت تقارير دولية بأن العديد من المناطق المتضررة تعاني من انعدام الأمن الغذائي وغياب الخدمات الصحية، فضلاً عن القيود المفروضة على حركة الإمدادات الإنسانية.
وتقول الحكومة السودانية إنها بالتعاون مع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التخفيف من هذه الأزمة، وسط تحديات مستمرة بسبب النزاع وتصاعد الاحتياجات الإنسانية.
الوسومآثار الحرب في السودان الخارجية السودانية المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الخارجية السودانية المساعدات الإنسانية الولايات المتحدة الأمريكية المساعدات الإنسانیة الحکومة السودانیة
إقرأ أيضاً:
تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما
▪️هنالك تفكير لنخبة كبيرة من المثقفين وخريجي الجامعات وبعض القيادات بأن صف (حكومة الانقاذ وبعض الأحزاب الكبيرة طويلا) لذلك تجدهم مثل “لاعبي كرة القدم” في تنقلات مستمرة.
رغم عدائي الصريح للمليشيا إلا ان خطوتها في عدم استيعاب هذه التنقلات التي أتتها مثل (طبيق، وداحمد، بقال، الربيع، خالد، وآخرين) هو تفكير متقدم ولا أظن هو تفكيرها (أي المليشيا) رغم أن الذين أتت بهم لا يمثلون سوى (خط الإمارات العلماني والديانة الابراهيمية).
▪️كثير من الطبّالين (المستشارين والناشطين والضباط الذين خانوا القسم) كانوا يظنون بأنهم سيأتون فوق رؤوس (أم كعوكات) ويكونوا حكامًا ومسؤلين لكن وجدوا الصف ليس طويلًا فقط بل يستوعب (شخصيات لها باع طويل في العمالة والارتزاق)، لأن الإمارات هي التي تدفع المرتبات لذا تعيّن من تراه مناسبًا لخدمة مشروعها.
قريبًا وكل الذين تحدثوا عن ظلهم وظلم قبائلهم وانتقدوا حكومة تأسيس الإماراتية سيلتحقون بركب (زايلي ونعيمكي زايل).
▪️سؤال جوهري؟؟. هل تفتكرون أن “عبدالعزيز الحلو” سيكون نائبًا لحميدتي إلا إذا كان هو يعرف موضوع الذكاء الاصطناعي! وهو الذي رفض استبداله في المفاوضات؟
لماذا تم ابعاد عبدالرحيم دقلو واعتذار حميدتي وكل الأسرة تم سحب البساط منها؟
لماذا أم كعوكات المقاتلين تخلوا عنهم كحفاظات الأطفال المستعملة وتم رميها بعيدًا؟
نذكركم (اليسار) قال ماقدمه لنا حميدتي عجزت عنه بندقيتنا منذ 40 عامًا ارجعوا لتصريحات قحت 2022م!
▪️قادة المظاهرات قالوا بأن الدعم السريع سيكون سلم ومرحلة وسوف تختفي، الذاكرة مليئة بكل التصريحات، الآن حميدتي يعتذر وبالمنطق لا يمكن أن يكون راعي أو تاجر حمير رئيسًا لأي كيان. وعبدالرحيم قيل بأنه مصاب ولا استبعد أن تتم تصفيته لأنه (غبي) وحياته خطر على الآخرين فهو نفس عقلية (جوج ماجوج و ابو جود وبرشم وجلحة وقرن شطة) لا يختلف عنهم، فهو كرت وسيتم حرقه طالما وصلت تأسيس للنهايات التي تجعل العالم بين معترف ورافض.
▪️حراك الرباعية وتوقف الحرب بأطراف كردفان وانسحابات لبعض جنود المليشيا يوم أمس والأيام القادمة من كردفان سيعكس وضعًا جديدًا بإقليم دارفور، تحركات الرباعية ربما تضع الحكومة السودانية بين خيارين لا ثالث لهما:
1. إما قبول الاتفاق مع المليشيا.
2. أو الرباعية ستعترف بحكومة تأسيس.
وحتى حكومة تأسيس التي تم تعيينها ربما كثير منهم يجد نفسه ك (ياسر عرمان) بعد انفصال الجنوب، وهو شبيه بالنموذج الليبي، أما انشغال حكومة بورتسودان وتوقف عمليات الجيش بكردفان تعني بأن هنالك شيئًا يُدار تحت التربيزة ونسأل الله أن تكون العواقب سليمة.
جنداوي