غدًا.. قصور الثقافة تختتم عروض نوادي المسرح الإقليمي
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
تختتم الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، غدًا الأحد، عروض نوادي المسرح الإقليمي لفرع ثقافة الجيزة، المقامة على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، ضمن برامج وزارة الثقافة، وتقدم العروض بالمجان للجمهور.
يقام العرض الأول بعنوان «آدم» في الخامسة مساء، من إخراج محمد العزوني، مأخوذ عن القصة القصيرة «موت موظف» لأنطون تشيكوف، وتأليف سمير بدير، ويحكى العرض عن آدم الذي عطس في وجه مديره فيعاقب بالتحويل للتحقيق، ويبدأ صراعه مع نفسه بسبب تلك الغلطة غير المقصودة، وفي السابعة مساء يقام العرض المسرحي الثاني بعنوان «دراويش أبو الغيط»، إخراج أحمد فتحي.
ويعقب العروض ندوات نقدية، بمشاركة النقاد أحمد خميس، رنا عبد القوي، د.هبة سامي.
عروض نوادي مسرح الجيزة تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الجيزة، برئاسة كرم ربيع، وتتضمن 16 عرضا مسرحيا، تقام على مسرح قصر ثقافة روض الفرج، وقد انطلقت العروض منذ 4 يناير الحالي.
وتقدم هيئة قصور الثقافة خلال الموسم المسرحي الجديد من تجربة نوادي المسرح، 155 عرضا مجانيا تم اختيارها من قِبل 325 مشروعا، في تجربة هي الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، تتيح خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.
اقرأ أيضاًبعد تعرضه لوعكة صحية.. وزير الثقافة يكرم الفنان محمد منير في منزله
معارض كتب وفن تشكيلي بالغربية احتفالًا بيوم الثقافة المصرية
وزير الثقافة: الفنان الراحل محمد فتح الله أحد أعمدة فن الجرافيك في مصر والعالم العربي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثقافة برامج وزارة الثقافة عروض نوادي المسرح الإقليمي قصور الثقافة محمد ناصف مسرح قصر ثقافة روض الفرج هيئة قصور الثقافة وزارة الثقافة وزير الثقافة
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تختتم “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم السياسات الثقافية
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، نظّمت وزارة الثقافة الحفل الختامي لتحدي الابتكار الثقافي (بوليسيثون) في فندق الفيرمونت بمدينة الرياض، لتكريم الفائزين والمشاركين في هذا التحدي الذي يهدف إلى تصميم سياسات ثقافية تدعم نمو القطاع الثقافي، وتسهم في تحقيق تنمية ثقافية شاملة ومستدامة، بحضور عدد من أصحاب المعالي وقيادات عدد من الجهات الحكومة والمهتمين بالسياسات الثقافية.
وأكد وكيل وزارة الثقافة للإستراتيجيات والسياسات الثقافية، البراء العوهلي، أن هذا التحدي يجسّد ثقة الوزارة في قدرات الشباب وإمكاناتهم، وإيمانها بدور المجتمع المحوري في تطوير السياسات الثقافية وصناعة الأثر، مشيرًا إلى أن ما قُدم من أفكار خلال المعسكر يعكس وعيًا عميقًا وشغفًا حقيقيًا بالإسهام في الحراك الثقافي الوطني، وخلق مستقبل أكثر ابتكارًا وشمولًا.
من جانبها، أشارت الأستاذة بجامعة كاليفورنيا الدكتورة ليرا بوروديتسكي في كلمتها خلال الحفل إلى دور اللغة المحوري في تشكيل طريقة تفكيرنا ورؤيتنا للعالم، مشيرةً إلى أن اختلاف اللغات يعكس تنوعًا في طريقة الفهم والإدراك. وأضافت أن اللغة ليست مجرد وسيلة للتواصل، بل أداة للابتكار وصناعة المفاهيم، داعية إلى استثمار هذا التنوع في بناء مستقبل ثقافي أكثر وعيًا وإبداعًا.
وكان الحفل الختامي قد بدأ بالسلام الملكي، ثم تَلَتْهُ فقرة موسيقية، قبل أن تعرض الوزارة عرضًا مرئيًا يحكي قصة رحلة المشاركين في التحدي منذ البداية، وعرضًا آخر أجرت فيه مقابلةً مع المشاركين والميسّرين، حيث يتحدثون خلاله عن مشاركتهم في هذا الحدث التفاعلي، وماذا استفادوا منه، وبعد ذلك قدّم المشارِكون المؤهَّلون عروضَهم مع فيديوهات تعريفية بالفرق، قبل أن يُختتم الحفل بإعلان أسماء الفائزين وتكريمهم بجوائز مالية تتجاوز قيمتها الـ500 ألف ريال، حيث فاز بالمركز الأول فريق (صِوى) في مسار السياحة الثقافية، وجاء في المركز الثاني فريق (من الفايزين) في مسار المواسم والأعياد، وحلّ ثالثًا فريق (الخزامى) في مسار السياحة الثقافية.
يُذكر أن وزارة الثقافة كانت قد أطلقت تحدي الابتكار الثقافي “بوليسيثون” في شهر مايو الماضي بصفته حدثًا تفاعليًا يُعزّز روح الابتكار والمنافسة في تصميم السياسات الثقافية الرامية إلى نمو وازدهار القطاع الثقافي، ويستهدف إشراك الكفاءات الوطنية بحضور نُخبة من الخبراء العالميين والمسؤولين الحكوميين، لمناقشة أحدث الطرق المبتكرة والتجارب الرائدة في تصميم السياسات، وإتاحة فرص التعاون مـع أبرز الخبراء والمختصين.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال هذا التحدي إلى تصميم سياسات ثقافية مبتكرة ومرنة قادرة على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى المحلي والعالمي، ونشر ثقافة تصميم السياسات الثقافية، وتنمية الوعي حول أهميتها ودورها في تحقيق تنمية ثقافية واجتماعية واقتصادية مستدامة، بالإضافة إلى ترسيخ مبدأ التصميم التشاركي عبر إشراك المجتمع في ابتكار سياسات ثقافية مبتكرة تتمحور حول المستفيد وتلبّي احتياجاته.