وزارة الخارجية ترد على الحملة الفرنسية ضد الجزائر
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
ردت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم السبت، على الحملة الفرنسية ضد الجزائر، في بيان لها.
وجاء في البيان، أن اليمين المتطرف المعروف بخطاب الكراهية والنزعة الانتقامية، قد إنخرط عبر أنصاره المُعلنين داخل الحكومة الفرنسية، في حملة تضليل وتشويه ضد الجزائر. مُعتقداً بأنه قد وجد ذريعةً يشفي بها غليل استياءه وإحباطه ونقمه.
وأضافت الوزارة، أنه وعلى عكس ما يدعيه اليمين المتطرف الفرنسي ووكلاؤه والناطقون باسمه. فإن الجزائر لم تنخرط بأي حال من الأحوال في منطق التصعيد أو المزايدة أو الإذلال. بل على خلاف ذلك تماماً، فإنّ اليمين المتطرف ومُمثليه هم الذين يريدون أن يفرضوا على العلاقات الجزائرية-الفرنسية ضغائنهم المليئة بالوعيد والتهديد، وهي الضغائن التي يفصحون عنها علناً ودون أدنى تحفظ أو قيد.
وأوضحت الوزارة، أن الطرد التعسفي لمواطن جزائري من فرنسا نحو الجزائر، قد أتاح لهذه الفئة التي تحن إلى ماض ولى بدون رجعة. الفرصة لإطلاق العنان لغلِّها الدفين ولحساباتها التاريخية مع الجزائر السيّدة والمستقلة.
وتابعت أنه ولسوء حظ هذه الفئة، فإنّ اختيار هذه الفرصة لم يكن صائبا البتة. على اعتبار أنّ المواطن الذي صدر في حقه قرار الطرد يعيش في فرنسا منذ 36 عامًا، ويحوز فيها بطاقة إقامة منذ 15 عامًا. كما أنه أب لطفلين ولدا من زواجه من مواطنة فرنسية، فضلا على أنه مُندمج اجتماعيًا كونه يمارس عملا مستقرا لمدة 15 عامًا.
وأكدت الوزارة، إنّ كل هذه المعطيات تمنح هذا المواطن، وبلا شك حقوقاً كان سيُحرم من المطالبة بها أمام المحاكم الفرنسية والأوروبية بسبب قرار طرده المُتسرع والمثير للجدل.
ونتيجة لذلك، لم تُتح لهذا المواطن فرصة الاستفادة من محاكمة قضائية سليمة تحميه من التعسف في استخدام السلطة. خاصة وأنّ تنفيذ قرار طرده كان سيحرمه من الدفاع عن حقوقه خلال المحاكمة المقررة في 24 فيفري من هذا العام.
وأضاف البيان، أنه وفي انتهاك صريح للأحكام ذات الصلة من الاتفاقية القنصلية الجزائرية الفرنسية الموقعة في 25 ماي 1974. لم يعتقد الطرف الفرنسي أنه من الضروري إبلاغ الطرف الجزائري لا بتوقيف هذا المواطن، ولا اعتقاله، ولا احتجازه، ولا حتى قرار طرده.
كما أنّ الطرف الفرنسي لم يتجاوب مع الطلب الذي تقدَّم به الطرف الجزائري. بغية ضمان الحماية القنصلية لفائدة المواطن المعني من خلال حق الزيارة.
وبالنظر إلى كل هذه التجاوزات وكل هذه الخروقات للحقوق المكتسبة من قبل المواطن الجزائري على الأراضي الفرنسية، فإنّ القرار الجزائري بخصوص هذه القضية قد أملاه الحرص على السماح لهذا المواطن بالردّ على الاتهامات الموجهة إليه. والمطالبة بحقوقه والدفاع عن نفسه في إطار مسار قضائي عادل ومنصف يأخذ مجراه على التراب الفرنسي، يضيف بيان الوزارة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
في حملة للتموين وحماية المستهلك.. إعدام منتجات ولحوم فاسدة بقنا
تحفظت حملات شنتها مديرية التموين بـ قنا، على كميات من المنتجات واللحوم الفاسدة التي تم ضبطها خلال الحملة، وكميات جرى إعدامها من قِبَل مديرية الصحة بقنا وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة، بالتنسيق مع الجهات الرقابية المختصة، حفاظًا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
جاء ذلك خلال حملة موسعة شنتها مديرية التموين والتجارة الداخلية بقنا، برئاسة حسن القط، وكيل وزارة التموين، على عدد من المحال التجارية والمولات وثلاجات حفظ اللحوم والمطاعم، بالتعاون مع أشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، ورائد هارون، رئيس جهاز حماية المستهلك، وبمشاركة مسؤولي الصحة، والطب البيطري، والتراخيص، والإشغالات، والمرافق.
وقال حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، إن الحملة تأتي في إطار جهود المديرية لضبط الأسواق والتأكد من صلاحية وجودة السلع والخدمات المقدمة للمواطنين، وأن الحملة استهدفت المطاعم والمخابز وثلاجات اللحوم والأسماك للتأكد من مدى التزامها بالاشتراطات الصحية، وجودة الخامات المستخدمة، وسلامة المعروض من المنتجات الغذائية.
وأسفرت الحملة، عن تحرير عدد من المحاضر المخالفة لأكثر من محل ومطعم، وشملت المخالفات عدم الإعلان عن الأسعار، وبيع منتجات منتهية الصلاحية، وعدم توافر اشتراطات النظافة، وتم تحرير المحاضر اللازمة، وجارٍ عرضها على النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وأضاف القط، أن الحملة تأتى في ظل توجيهات الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، وتعليمات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بضرورة تكثيف الحملات الرقابية والتفتيشية على الأسواق والمنشآت الغذائية، والمتابعة المستمرة لضمان صحة وسلامة المواطنين.