تايوان تعتزم نشر أنظمة دفاع جوي أمريكية حديثة
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
قالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان صادر عنها، إن أنظمة الصواريخ المتطورة للدفاع الجوي “نيس ماس” التي طلبتها تايبيه من أمريكا، ستنشر في مواقع استراتيجية مهمة بشمال الجزيرة لحماية المنطقة.
وأضافت وزارة الدفاع التايوانية إن أنظمة "نيس ماس"سيتم نشرها في منطقة سونجشان في تايبيه ومنطقة تامسوي في نيو تايبيه سيتي، مشيرة إلى أن تايوان قد تتسلم هذه الأنظمة بحلول نهاية العام الحالي.
وتعتبر هذه الشحنة جزءا من الحزمة السابعة عشرة من الأسلحة الأمريكية التي قدمتها الولايات المتحدة لتايوان في عهد الرئيس جو بايدن.
ووافقت الخارجية الأمريكية في أكتوبر 2024 على بيع أنظمة نيس ماس ومحطات رادار لتايوان بقيمة حوالي 2 مليار دولار. وأعلنت وكالة التعاون الأمني التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية في وقت لاحق أن تايبيه ستتلقى ثلاثة أنظمة نيس ماس.
الخارجية الصينية تطالب الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان
طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية "ماو نينغ" اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة بالتوقف عن تسليح تايوان، والكف عن تسييس القضايا العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والتجارية واستعمالها كسلاح، والتوقف عن السعي لإيجاد أعذار لزيادة الإنفاق العسكري والحفاظ على الهيمنة .
وقالت " ماو " إن الصين قدمت احتجاجا رسميا للولايات المتحدة بشأن توقيع قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المالي 2025، الذي يحتوي على محتوى سلبي متعلق بالصين ، مؤكدة أن الصين ستتخذ إجراءات صارمة وقوية لحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية.
جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصينية " شينخوا " خلال مؤتمر صحفي يومي ردا على استفسار حول توقيع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على قانون تفويض الدفاع الوطني للعام المالي 2025 يوم الاثنين.
وأكدت ماو أن الجانب الأمريكي عمل على تضخيم سردية "التهديد الصيني" عاما تلو الآخر، وأعلن تقديم الدعم العسكري إلى تايوان، وأساء استخدام سلطة الدولة لكبح التنمية العلمية والتكنولوجية والاقتصادية في الصين، وعمل على تقييد التبادلات الاقتصادية والتجارية فضلا عن التبادلات الشعبية بين الصين والولايات المتحدة.
وأوضحت ماو أن الخطوة الأمريكية أضرت سيادة الصين وأمنها ومصالحها التنموية، وعطلت الجهود التي يبذلها الجانبان من أجل استقرار العلاقات الثنائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايوان الدفاع التايوانية صواريخ أمريكا الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة أمريكية: كيف تتضور غزة جوعًا ونقف مكتوفي الأيدي؟
غزة - ترجمة صفا
قالت صحيفة أمريكية إن غزة تواجه مجاعة وبإمكان الحكومة الأمريكية أن تفعل المزيد للتدخل لإنهاء تلك الحالة.
وذكرت الصحيفة على لسان الكاتبة سارة بيكينو إن الوضع في غزة يزداد سوءًا منذ اندلاع العدوان في عام 2023، سُجلت أكثر من 125 حالة وفاة بسبب سوء التغذية، وأكثر من 1000 فلسطيني استسهدوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن حوالي 470 ألف شخص يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.
وقالت الكاتبة: الصور القادمة من غزة مروعة، تُظهر أطفالًا هزيلين يتضورون جوعًا بسبب نقص الموارد، فقد ساءت الأمور إلى درجة أن منظمتين حقوقيتين إسرائيليتين صرحتا في 28 يوليو بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وهو ادعاء كانت قد أطلقته بالفعل منظمة العفو الدولية ولجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة.
وذكرت الكاتبة في صحيفة "يو أس توداي": إن الرئيس دونالد ترامب يملك القدرة على فعل شيء حيال ذلك لكن من غير المرجح أن يتحرك بالفعل.
وأقر ترامب بوجود المشكلة في مؤتمر صحفي بتاريخ 28 يوليو، عندما سُئل عمّا إذا كان يوافق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قوله إنه "لا توجد مجاعة في غزة". بدا أن الرئيس الأمريكي لا يتفق مع هذا الادعاء.
وجاء في مقالها: لا يستحق ترامب الإشادة لمجرد اعترافه بأزمة إنسانية، حتى وإن خالف بذلك حليفًا للولايات المتحدة، فمن الجيد أنه يريد إطعام الناس، لكنني سأصدق ذلك فقط عندما تصل شاحنات الإغاثة فعليًا إلى غزة".
يذكر أنه في السنة الأولى من الحرب ضد غزة أرسلت الولايات المتحدة 17.9 مليار دولار إلى "إسرائيل"؛ في حين أن مبلغ 30 مليون دولار الذي خصصه ترامب مؤخرًا لتوزيع المساعدات لا يُعدّ سوى جزء صغير من ذلك.
وقالت بيكينو: إذا كان ترامب يعتقد حقًا أن الأمر بلغ حد الأزمة الإنسانية، فعليه أن يركز على تقديم الإغاثة لسكان غزة، وأن يهدد بوقف الدعم لإسرائيل حتى يتم احتواء هذه الأزمة.
وقالت الكاتبة: يمكنه أيضًا أن يثبت قدرته على الدبلوماسية وصياغة الاتفاقات من خلال العمل على إعادة إحياء محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، والتي تم التخلي عنها في 25 يوليو.
وتساءلت: لماذا نقف مكتوفي الأيدي بينما الأطفال يموتون جوعًا؟
وذكرت أنه في الوقت الحالي، لا يبدو أن القادة الإسرائيليين مهتمون بتخفيف الجوع الذي يعانيه سكان غزة ويزعمون إن السبب هو أن حماس دأبت على سرقة المساعدات من الأمم المتحدة، رغم عدم وجود دليل على ذلك، بحسب نيويورك تايمز (رغم وجود دليل على سرقتها من عصابات).
وقالت: قد يكون من السهل أن نشعر بأنه لا سلطة لنا كأشخاص عاديين في هذا الصراع، لكن يمكن فعل شيء. لا يمكننا أن نغض الطرف بينما الناس يتضورون جوعًا، خاصة وأن بلدنا قادر على التدخل.
وأضافت: الأبرياء خصوصًا الأطفال، ما زالوا يعانون نتيجة هذا الصراع وتمتلك الولايات المتحدة القدرة على تخفيف هذه المعاناة وعلينا أن نطالب بالتدخل قبل أن تزداد الكارثة سوءًا.
واختتمت الكاتبة الأنريكية أنه بالنسبة للكثيرين من أبناء جيلي، هذه هي القضية الأهم في عصرنا وعلينا أن نواصل رفع أصواتنا ضد الظلم الذي نشهده والمطالبة بتغيير حقيقي بينما تستمر هذه المآسي.