البيت الأبيض يعلن عن دعم عسكري لأوكرانيا بمئات الآلاف من القذائف والصواريخ
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
أعلن البيت الأبيض في بيان رسمي يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة قد زودت أوكرانيا في الأشهر الأخيرة بآلاف الصواريخ والمركبات المدرعة، بالإضافة إلى مئات الآلاف من قذائف المدفعية وأسلحة أخرى، ضمن جهود دعم القوات الأوكرانية في مواجهة العملية العسكرية الروسية.
جاء هذا الإعلان عقب المكالمة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، حيث أكّد البيت الأبيض أن المساعدات العسكرية الأمريكية تشكل جزءًا من الدعم المستمر المقدم لأوكرانيا لمساعدتها في الدفاع عن أراضيها.
500 مليون دولار إضافية: صواريخ دفاع جوي وذخائر جو-أرض لأوكرانيا
في هذا السياق، أعلنت الإدارة الأمريكية الخميس عن حزمة مساعدات جديدة بقيمة 500 مليون دولار، تشمل صواريخ دفاع جوي وذخائر جو-أرض، بالإضافة إلى معدات دعم لمقاتلات "إف-16"، وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا.
استمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية
منذ بداية العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، واصلت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى تقديم الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي لكييف. ورغم هذا الدعم، أكدت روسيا أنها ماضية في تنفيذ أهدافها العسكرية في منطقة دونباس حتى النهاية.
موسكو تواصل رفضها لأي تسوية قبل تحقيق أهدافها العسكرية في دونباسوفي وقت سابق، طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مبادرة لحل الصراع سلميًا، تتضمن انسحاب القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية الجديدة وإعلان كييف تخليها عن فكرة الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض دعم عسكري أوكرانيا القذائف والصواريخ الجيش الأوكراني الأزمة الروسية الأوكرانية غزو أوكرانيا روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية غزو روسيا لاوكرانيا روسيا وأوكرانيا حرب أوكرانيا وروسيا اوكرانيا وروسيا الحرب أوكرانيا وروسيا الرئيس الأوكراني قوات أوكرانية روسيا وأوكرانيا اليوم عمليات عسكرية الجيش الروسي أزمة روسيا وأوكرانيا مفاوضات روسية أوكرانية حرب روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران بشرط
أعلن مسؤول رفيع في البيت الأبيض أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران، بشرط ألا تشن الأخيرة أي هجمات جديدة.
وكشف المصدر أن هذه المبادرة جاءت ضمن اتفاق دبلوماسي أوسع يُشرف عليه ترامب، تخللته اتصالات مباشرة وغير مباشرة جمعت مسؤولين أمريكيين مع الإيرانيين لبلورة خطوة التهدئة .
وبموجب الاتفاق، تولى كل من نائب الرئيس جي. دي. فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف إجراء اتصالات مباشرة وغير مباشرة مع الجانب الإيراني، سعياً لتمهيد الطريق أمام إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
ووفق المصدر، تأتي إسرائيل متجاوبة مع هذا الاتفاق، شرط أن تمتنع إيران عن أي تصعيد جديد، وأن تُنفّذ التهدئة بإشراف مراقبة دولية أو آليات تنفيذية مشتركة.
بوساطة قطرية واقتراح أمريكي.. مسؤول إيراني كبير: طهران توافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل
رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل
ترامب: على إسرائيل وإيران السير نحو السلام
إسرائيل تحذر الإيرانيين من التواجد بالقرب من الأماكن الأمنية والعسكرية
جوهر المساعي الأمريكية، كما صُوّرت عبر هذا الاتفاق، يكمن في تحصين التهدئة بالضمانة الأمريكية، التي تتمثل في وجود قنوات اتصال مستمرة بين المسؤولين وواشنطن من جهة، والإيرانيين من جهة أخرى.
ويُرجّح أن تمنح أمراً مؤقتاً لإنهاء العمليات العسكرية المشتركة وخلق صفحة جديدة من التهدئة الإقليمية.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن بالفعل عن وقف إطلاق النار الكامل والشامل، مبيّنًا أنه يبدأ بوقف إيراني أولاً، يليه وقف إسرائيلي بعد 12 ساعة، على أن يُعتبر الصراع منتهيًا رسميًا بعد مرور 24 ساعة من بداية الاتفاق، لكن، وفق مسؤول البيت الأبيض، فإن الانسجام على الأرض تبع الاتفاق، وقد شمل حسن التنفيذ ضمن شروط عدم التصعيد الإيراني الجديد.
تأتي هذه الرؤية العملية للتهدئة بعد جولة قصف عنيفة شملت منشآت إيرانية، وردود فعل صاروخية ضد مواقع أمريكية وإسرائيلية، بالإضافة لضغوط دبلوماسية خليجية بوساطة قطرية، ما رفع سقف التوتر الخليجي والإقليمي خلال الأيام الماضية
الواقع المرحلي مرهون بالتزام طهران صراحة بعدم إطلاق هجمات جديدة، وهو ما يرسم ملامح مستقبل التهدئة إذا نجحت المراقبة وفُعلت آليات التنفيذ. أما في حال خرق التزمات من أي طرف، فما تم الاتفاق عليه سيصبح بلا ضمانات، وتعاد المنطقة إلى مربع التصعيد والانزلاق نحو حرب مفتوحة مرة أخرى.