الدفاع الجوي الصهيوني يرفع حالة التأهب خوفا من الرد اليمني واعتراف بفشل العدو أمام صنعاء
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
متابعات رفع كيان العدو الصهيوني، أمس الجمعة، حالة تأهب أنظمة الدفاع الجوي للدرجة القصوى خوفا من الرد اليمني المرتقب على الغارات العدوانية التي استهدفت صنعاء وعمران والحديدة.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الصهيونية عن حالة تأهب قصوى لأنظمة الدفاع الجوي “الإسرائيلي” تحسبا لرد من اليمن
فيما أفادت قناة 12 التابعة للعدو بأن الكيان شهد يوما متوترا بعد الهجوم على اليمن ويقظة في المنظومة الأمنية تحسبا لاي رد.
ونقلت هيئة البث التابعة للعدو عن مسؤول أمني صهيونية قوله: لن نفاجأ إذا أطلق “الحوثيون” الليلة صواريخ ومسيرات ومستعدون لهجمات أكثر خطورة
وعن حالة الغيض التي تنتاب المغتصبين الصهاينة جراء المظاهرات اليمنية، قال إعلام العدو: إن مئات الآلاف من المتظاهرين في صنعاء تمكنوا من رؤية محطة توليد الكهرباء تحترق ليفهموا تبعات ما يفعلونه.
وأمس الجمعة وبالتزامن مع المسيرات المليونية الأسبوعية المناصرة لغزة شن ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وكيان العدو سلسلة غارات استهدفت العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران والحديدة، من بين الغارات استهداف محيط ساحة السبعين خلال المسيرات المساندة لغزة.
وأعلنت وزارة الصحة والبيئة استشهاد مواطن وإصابة تسعة آخرين؛ جراء العدوان الصهيوني – الأمريكي – البريطاني، على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، في حصيلة أولية.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، الجمعة، أن غارات العدوان الثلاثي على ميناءي الحديدة ورأس عيسى أدت إلى ارتقاء شهيد وإصابة ستة آخرين، فيما أدت الغارات على محطة حزيز الكهربائية في العاصمة صنعاء إلى إصابة ثلاثة مواطنين.
إقرار بالفشل أمام اليمن
وعلى الرغم من التهويل الأمريكي والإسرائيلي عن نتائج الغارات ومزاعمهم أنها استهدفت معسكرات وأسلحة لليمن، إلا أن الإعلام الصهيوني تحدث بسخرية عن فشل الهجوم الصهيوني.
وأكدت صحيفة معاريف الصهيونية أنه “لا جديد في هجمات الجمعة على اليمن إلا إحداث الضجيج والدخان الأسود وعادت الطائرات إلى قواعدها في رامون ونيفاتيم”، مضيفة لا يوجد الكثير في الهجوم الجديد على اليمن، واستهداف نفس الأهداف السابقة.
وفي السياق أقر معهد “روبرت لانسينغ” الأمريكي بفشل الحملة الجوية الامريكية الصهيونية على اليمن في تحقيق أهدافها.
وقال المعهد: لإن الحملة الجوية فشلت في ردع “اليمنيين” وتجد “إسرائيل” صعوبة بالغة في نزع فتيل التهديد من اليمن، مضيفا ” يمكن لبعض الصواريخ والطائرات بدون طيار اليمنية اختراق دفاعات “إسرائيل” المتطورة للغاية.
وأشار إلى أن الضربات اليمنية تسببت في إلغاء شركات الطيران الأجنبية رحلاتها إلى “إسرائيل” وتوقف السياحة، ومن غير المرجح أن تهدأ هذه الضربات للاقتصاد الإسرائيلي.
وأردف المعهد الأمريكي بقوله: إن الهجمات من اليمن لا تزال تشكل شوكة في خاصرة “إسرائيل”، رغم قوة الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز فشلت أشهر الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية في ردع “اليمنيين ” المجهزون تجهيزًا جيدًا.
وعن الفشل الاستخباراتي الصهيوني تجاه اليمن، أكد وزير الدفاع الصهيوني الأسبق أفيغدور ليبرمان أن هناك تعاوناً استخباراتياً وثيقاً مع حكومة المرتزقة في عدن ضد صنعاء رداً على عملياتها المساندة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال، ليبرمان لهيئة بث العدو ” نحتاج في اليمن إلى خطة منظمة وليس الاعتماد على الضربات الجوية من وقت لآخر، مضيفاً “نحن بحاجة لتغلغل الموساد في مناطق حكومة عدن لتدريب عملاء وبناء خطة منظمة هناك لمواجهة الحوثيين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: على الیمن
إقرأ أيضاً:
هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج
نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر فلسطينية قولها، إن قيادة حماس رفعت مستوى التأهب في الساعات الأخيرة خشية اغتيالات تستهدف كبار أعضاء المكتب السياسي للحركة في الخارج.
وأضافت المصادر أن حماس قلقة من العمليات العسكرية لتحرير الأسرى المحتجزين في قطاع غزة وفق زعم الصحيفة.
وبالتوازي مع رفع مستوى التأهب، أفادت المصادر بتلقيها رسائل متضاربة في الساعات الأخيرة من الدول الوسيطة في المفاوضات حول إمكانية استئناف الاتصالات غير المباشرة مع إسرائيل.
وتابعت الصحيفة أنه "في إسرائيل من المتوقع أن تُقدّم حماس قريبا ردّها على أحدث مسودة لوقف إطلاق النار، والتي تتضمن مرونة إسرائيلية في نشر القوات العسكرية".
وذكرت مصادر إسرائيلية أن رد الحركة من المتوقع أن يأتي بعد ضغوط شديدة من الإدارة الأمريكية والدول الوسيطة، في ضوء مماطلتها الأسبوع الماضي.
وبحسب مصدر إسرائيلي، فقد تم إحراز تقدم في مفاوضات الدوحة، وتمّ حل معظم القضايا المدرجة في المسودة.
وغادر الثلاثاء وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى إسطنبول، حيث من المتوقع أن يلتقي بكبار المسؤولين الأتراك في مقر الحركة لبحث خيارات بدء المفاوضات.
ويرأس الوفد محمد درويش، رئيس مجلس شورى حماس، وقد رافقه إلى تركيا كامل فريق التفاوض التابع للحركة، بمن فيهم خليل الحية، المسؤول البارز في المكتب السياسي.
في غضون ذلك، دعت حماس إلى تصعيد عالمي للتضامن مع غزة، وأكدت أن أيام الجمعة والسبت والأحد "أيام احتجاج عالمية ضد الحرب والحصار".
كما دعت إلى تنظيم مظاهرات أمام سفارات إسرائيل والولايات المتحدة والدول الداعمة للاحتلال.
وطالبت بإعلان يوم الأحد القادم، الثالث من آب/ أغسطس، "يوما عالميا لدعم غزة والقدس والأقصى، ودعم الأسرى الفلسطينيين"، تخليدا لذكرى رئيس الحركة السابق إسماعيل هنية.