رالي داكار السعودية.. حكاية مليئة بالتحديات
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
البلاد- جدة
منذ انطلاق منافسات رالي داكار على أراضي المملكة العربية السعودية عام 2020م، وهي تشهدُ في كل نسخةٍ، إثارةً متجددة، وحكاياتٍ متفرّدة؛ وضعت المنافسة في مستوياتٍ عالية، نظير تعدّد التضاريس، واختلاف المناطق الجغرافية؛ ما منحَ الحدث نديةً أكبر، وصورةً مستمرةً مع التحديات.
النسخةُ الحالية من الرالي تعدّ السادسة في المملكة، ولكنها تبدو مختلفةً بتفاصيلها، بدايةً بعدم مشاركة الأسطورة الفرنسية ستيفان بيتر هانسيل؛ بطل رالي داكار السعودية عام 2021م، وصاحب 14 لقباً في منافسات داكار، إذ يغيب بيتر هانسيل للمرة الأولى منذ عام 1994م، إضافةً إلى تسجيل عددٍ من حالات الانسحاب لسائقين عالميين، يتقدمهم الإسباني كارلوس ساينز سائق فريق “فورد موتور سبورت”؛ بطل رالي داكار 4 مرات، منها مرتان في السعودية، والذي قرّر الانسحاب في المرحلة الثالثة، ومن خلفه الفرنسي سيباستيان لوب سائق فريق “داسيا ساندرايدرز”، والذي غادر المنافسة في المرحلة الرابعة؛ نظراً لتعرّض مركبتيهما لأضرارٍ بالغة؛ أدّت إلى خروجهما من المنافسة، والحفاظ على سلامتهما، إلا أن هذه الأمور ستزيد وتيرة عمل المتسابقين؛ لتسجيل أسمائهم أبطالاً جدداً في منافسات الرالي العالمي.
القطري ناصر العطية سائق فريق “داسيا ساندرايدرز” يملكُ فرصةً ذهبيةً للانفراد مرةً أخرى بلقب رالي داكار في السعودية، لاسيما بعد انسحاب الإسباني كارلوس ساينز بطل نسختي 2020 و2024م، إذ يحتل “العطية” المركز الرابع في الترتيب العام، ويتساوى مع الإسباني كارلوس ساينز بواقع لقبين لكلٍ منهما على أرض المملكة، إلا أنه يتفوق في عدد الألقاب العامة في الرالي، بواقع 5 ألقاب، مقابل 4 ألقابٍ للإسباني ساينز.
السعودي يزيد الراجحي سائق فريق “أوفر درايف”، والذي يقدّم حتى الآن نتائج مميزة، جعلته يحتل المرتبة الثانية في الترتيب العام؛ يملكُ أيضاً فرصةً قويةً لاعتلاء منصة داكار مرة أخرى بعد أن حقق المركز الثالث في نسخة عام 2022 كأول متسابق سعودي يصعد منصة داكار على مر التاريخ.
السابع عشر من يناير 2025م، سيكونُ موعد إسدال الستار على الأبطال، فهل سنشهد كتابة أبطالٍ جدد في رالي داكار السعودية؟
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية النسخة 47 رالي داكار رالی داکار سائق فریق
إقرأ أيضاً:
حكاية «نورزاد» زهرة الجنة.. دخلت المستشفى سيرا وخرجت منها لـ الطب الشرعي| صور
قبل أكثر من 35 يوما كانت نورزاد تعيش حياتها كمثلها من الفتيات، فهي زهرة تمتلك 23 ربيع، دخلت إلى المستشفى يوم 23 يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية ونتيجة لخطأ طبي على حد قول أسرتها خرجت لهم في كفنها إلى الطب الشرعي في 22 يوليو.
حكاية المهندسة نور عروسة الجنة سردتها خالتها مريم، حيث قالت لـ صدى البلد «أن مريم كانت عروسة الأسرة وكان الجميع يحبها، إلا أنها دخلت المستشفى بكل بساطة لإجراء عملية منظار، وفجأة تدهورت الحالة يوما بعد يوم حتى يوم 22 يوليو حينما تم إبلاغهم بوفاتها».
شرحت أسرة المهندسة نور الحالة «دخلت نور إحدى المستشفيات الخاصة يوم ٢٣ يونيو لإجراء دعامة بالقناة المرارية باستخدام المنظار، لكن أثناء العملية، تسبب الجراح في ثقب بالإثنى عشر أدى لتسرب خطير داخل تجويف البطن».
وتابعت الأسرة «رغم وضوح علامات الخطر، أُهملت حالتها يومين كاملين دون تدخل جراحي، مما أدى إلى تسمم دموي وانهيار تدريجي في وظائف الجسم التدخل لم يتم إلا بعد استشارة طبيب خارجي أبلغنا أن حياتها في خطر، فتمت الجراحة التصحيحية بنجاح».
واستكملت الأسرة «لكن بعد الجراحة، بدأت أزمة جديدة في التنفس، وفشل الأطباء في تشخيص السبب بدقة، وتم التعامل معها فقط بشكل عرضي تدهورت حالتها عدة مرات، وأُعيدت للرعاية المركزة أكثر من مرة دون قرارات طبية حاسمة».
وفي المرة الأخيرة، يوم الاحد ٦ يوليو بدأت أعراض اختناق شديد، لكن طبيب الرعاية المناوب رفض الحضور قائلاً: “مافيش داعي للمبالغة”… ورغم توسلاتنا، لم يتدخل بعد فترة قصيرة، توقف قلبها لمدة 45 دقيقة، ما أدى إلى تلف دائم في خلايا المخ.
ودخلت في غيبوبة لم تفق منها، وتوفيت بعدها بأسبوعين يوم ٢٢ يوليو ، خرجنا من المستشفي علي مشرحه زينهم و قاموا بتشريح رغم انه قرار صعب بس مش هيبقي اصعب علينا من الحصل و واثقين ان حقها هيرجع لو تم التشريح.
أكدت أسرة المهندسة نور «نور ماتت بسبب الإهمال والتأخير وسوء التشخيص، وده مش مجرد خطأ طبي دي جريمة، خطأ طبي تسبب في ثقب لها وترك الحالة يومين بدون تدخل وتشخيص غير دقيق لها ثم إهمال متكرر داخل غرفة العناية المركزة وتأخر في إنعاش القلب نتج عنه تلف في المخ».