أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية: اليمن لن يكون لوحده ..
تاريخ النشر: 11th, January 2025 GMT
وفي كلمته شدد الحاج أبو آلاء الولائي على أن اليمن "لن يكون لوحده كما لم تكن غزة لوحدها".
وقال: "عام مضى على ثبات أبناء اليمن ونصرتهم لغزة الذين سطروا البطولات بالدفاع عن الأبرياء".
وخاطب في كلمته أنصار الله.. مؤكداً: "إننا طوع أمركم وبنانكم وإننا رهن إشارتكم نلبي دعوتكم ونحن وإياكم في ركب واحد".
وقال الأمين العام لكتائب سيد الشهداء للسيد القائد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي: "مُر ما تراه مناسبا فنحن طوع أمركم لإنقاذ ما تبقى من ماء وجه الإسلام الذي أراقته أنظمة الدكتاتورية".
وأضاف: "مُر وستجدنا إن شاء الله رهن أمركم لأنها دعوة الله ولأننا مستعدون للتضحية دائما من أجل الإسلام العظيم".
وختم الحاج الولائي كلمته بـ"السلام على اليمن وشعبها وجبالها، والسلام على القائد المؤيد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والسلام على ذوي البأس والبطولة أنصار الله".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الإسلام كرَّم ذوي الهمم ورفع عنهم المشقة وحرَّم السخرية منهم
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن الشريعة الإسلامية أولت ذوي الهمم اهتمامًا بالغًا، سواء في جوانب التكليف أو الحقوق، انطلاقًا من مبدأ أن الله سبحانه وتعالى خلق الناس مختلفين، وراعى في شرعه الحكيم تلك الفروق، فأحاط كل فئة بما يتناسب مع حالها من عناية ورحمة.
وردًا على سؤال تلقته الدار بشأن كيفية تعامل الشرع الشريف مع ذوي الهمم من حيث التكاليف والحقوق، أوضحت أن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018 عرَّف ذوي الهمم بأنهم الأشخاص الذين يعانون من قصور أو خلل كلي أو جزئي – سواء كان بدنيًا، ذهنيًا، عقليًا أو حسيًا – يمنعهم بشكل دائم من التفاعل الكامل والفعّال مع المجتمع على قدم المساواة مع الآخرين.
وبيّنت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية خفّفت عن هذه الفئة الكريمة من أبناء المجتمع في جانب التكاليف الشرعية، مراعاةً لظروفهم، كما منحتهم مكانة متميزة في منظومة الحقوق، وحرصت على كفالة كرامتهم الإنسانية، محذرةً من كل مظاهر السخرية أو الاستهزاء التي قد تُوجَّه إليهم.
واستدلت الدار بقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ...﴾ [الحجرات: 11]، مؤكدةً أن هذه الآية الكريمة تمثل أصلًا شرعيًا قاطعًا في تحريم السخرية واللمز والتنابز بالألقاب، لما في ذلك من انتقاص لحقوق الإنسان وكرامته.
كما شددت على أن السخرية من ذوي الهمم قد تخرج عن حدود الأدب إلى السبّ والبذاءة، وهما منهي عنهما شرعًا، ويُعدّان من خصال الفسوق، مستشهدةً بما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ» (متفق عليه).
وأكدت دار الإفتاء على أن احترام ذوي الهمم واجب شرعي، وأن أي انتقاص من شأنهم يخالف تعاليم الإسلام السمحة التي جاءت لترسيخ مكارم الأخلاق، والعدل، والرحمة بين الناس.