الرياض تستضيف الاجتماع الدولي للوزراء المعنيين بشؤون التعدين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
أكدت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، أن الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين المقرر عقده في 14 يناير الجاري بالرياض، ضمن أحداث مؤتمر التعدين الدولي؛ سيشهد تمثيلًا تاريخيًا غير مسبوق عالميًا من حيث عدد الحكومات، وعدد وزراء التعدين، والمواضيع التي يناقشها، حيث يحضره ممثلون لأكثر من 85 دولة، بما في ذلك 16 دولة من دول مجموعة العشرين، وسيشارك في أعماله 50 وزيرًا و13 نائب وزير.
كما سيشارك في الاجتماع أكثر من 50 منظمة دولية رسمية وغير حكومية، إلى جانب اتحادات تجارة السلع وكبار قادة صناعة التعدين عالميًا مما يعكس أهمية هذا الحدث؛ باعتباره الأبرز والأكبر على مستوى العالم لبحث شؤون قطاع التعدين وصناعة المعادن، ومناقشة سبل تلبية الطلب المتزايد على المعادن الإستراتيجية والحرجة، وفتح آفاق جديدة لفرص التنمية في الدول المنتجة والمصنعة للمعادن.
ومن القضايا التي سيبحثها الاجتماع المقبل، التقدم المحرز خلال العام الماضي بشأن مبادرات الاجتماع الوزاري الثلاث، التي تشمل تطوير إطار إستراتيجي للمعادن الحرجة في منطقة التعدين – لإضافة مزيد من أسس التعاون في هذا الموضوع وزيادة القيمة المضافة في الدول المنتجة لخامات للمعادن، وإنتاج المعادن الخضراء باستخدام التقنيات الحديثة والطاقة المتجددة، وذلك ضمن إطار يضمن الاستدامة وشفافية سلاسل التوريد، وإنشاء مراكز تميز في منطقة التعدين الكبرى لتمكين الاستثمار وبناء القدرات وتنمية الموارد البشرية.
ومن المقرر أن يُلقي معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف بصفته رئيسًا للاجتماع، كلمة الافتتاح في الاجتماع الوزاري، التي يسلط فيها الضوء على التزام المملكة بالتنمية المعدنية المستدامة، وتأكيد دورها الريادي في تعزيز مستقبل القطاع ومناقشة فرص التعاون العالمي لمواجهة التحديات واستثمار الإمكانات الهائلة التي يوفرها قطاع المعادن، وسينضم إلى معاليه في نقاشات الاجتماع نخبة من القادة البارزين، بمن فيهم العديد من وزراء دول الحكومات المشاركة.
ومن الوزراء المشاركين في الاجتماع، وزير البيئة وأمن الطاقة في إيطاليا الدكتور جيلبرتو بيتشيتو فراتين، ووزير الدولة للأعمال والتجارة البريطاني عضو البرلمان جوناثان رينولدز ، ووزير الطاقة البرازيلي ألكسندر سيلفيرا، ووزير الفحم والمناجم في الهند جي كيشان ريدي، ووزير التجارة والصناعة والمنافسة الجنوب أفريقي باركس تاو، ووزير المناجم في جمهورية الكونغو الديمقراطية كيزيتو باكابومبا كابينجا، ووزير البترول والثروة المعدنية في مصر المهندس كريم بدوي، ووزير تنمية المعادن الصلبة في نيجيريا هنري ديلي ألاكي، ووزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب ليلى بنعلي.
وفي تصريح لمعالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، المهندس خالد بن صالح المديفر، أكد أن هذا الاجتماع يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع التعدين والمعادن عالميًا، مشيرًا إلى أن صناعة التعدين تؤدي دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ولفت المديفر إلى أن الاجتماع الوزاري الدولي، يوفر منصة مثالية لإيجاد الحلول وتطوير التشريعات حول أفضل الممارسات في مجال التعدين المستدام، وبحث سبل الاستثمار في مشاريع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول المنتجة.
وأشار معاليه إلى أن مناقشات هذا الاجتماع تشكل خارطة طريق على مدار العام؛ حيث ستواصل مجموعات العمل المنبثقة عن الاجتماع تنفيذ المبادرات الرئيسة، مما يضمن ترجمة المناقشات إلى نتائج عملية ذات تأثير ملموس.
وأوضح المديفر أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح يمثل منصة عالمية رائدة للتعاون المستمر والعمل الدؤوب في مجال استكشاف المعادن وإنتاجها وتصنيعها حول العالم، إذ لا يوجد حدث آخر يجمع وزراء وقيادات مرموقة في صناعة التعدين على هذا المستوى، وهو ما يوفر كل عام فرصة لتشكيل مستقبل قطاع المعادن باعتباره محركًا رئيسيًا لتحول الطاقة، ومحركًا للتنمية الاقتصادية بمجملها.
يذكر أن النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي ستنعقد خلال الفترة من 14-16 يناير الجاري، ويشارك في جلساتها 250 متحدثًا؛ من بينهم الرؤساء التنفيذيون لأكبر شركات التعدين، والشركات ذات العلاقة بقطاع المعادن والتمويل، ومن المتوقع أن يشارك في جلسات وفعاليات المؤتمر ما يقرب من 15 ألف مشارك.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: والثروة المعدنیة الاجتماع الوزاری وزیر ا
إقرأ أيضاً:
كامل إدريس يؤدي القسم رئيساً للوزراء ويجتمع مع «السيادي»
كامل إدريس أكد حرصه على استدامة التناغم والانسجام بين مجلسي السيادة والوزراء وذلك في سبيل خدمة المواطن السوداني.
بورتسودان: التغيير
أدى د. كامل إدريس، القسم أمام رئيس مجلس السيادة السوداني، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان اليوم السبت، رئيساً لمجلس الوزراء، بحضور الأمين العام لمجلس السيادة الفريق الركن د. محمد الغالي علي يوسف، ورئيس الجهاز القضائي بولاية البحر الأحمر، ممثلاً لرئيس القضاء.
وأصدر البرهان في 19 مايو الحالي، مرسوماً دستورياً بتعيين د. كامل الطيب إدريس عبد الحفيظ رئيسًا لمجلس الوزراء الانتقالي، وكان قد عيّن قبلها الدبلوماسي دفع الله الحاج علي وزيراً لشؤون مجلس الوزراء، ومكلفاً بتسيير مهام رئيس الوزراء، لكن الأخير لم يتسلم المهام ولم يصدر توضيح بشأنه.
وعقد البرهان وإدريس لقاءً عقب أدائه القسم رسمياً، تطرق خلاله لتطورات الأوضاع في البلاد لاسيما الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
وبحسب إعلام المجلس السيادي، أعرب إدريس عن شكره وتقديره لرئيس المجلس السيادي على الثقة التي أولاها له لتقلد هذا المنصب، وأكد أنه سيكرس كل وقته وجهده من أجل تحقيق العيش الكريم للمواطن السوداني.
كما عقد رئيس وأعضاء مجلس السيادة اجتماعاً مع رئيس الوزراء المعين حديثاً.
وأفاد إعلام المجلس أن اللقاء تناول الجهود التي قامت بها الحكومة خلال المرحلة الماضية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتأمين معاش الناس، فضلاً عن تطبيع الحياة في الولايات التي تأثرت بإعتداءات “مليشيا” الدعم السريع.
وأعرب إدريس عن شكره وتقديره لرئيس وأعضاء المجلس السيادي، وأكد حرصه على استدامة التناغم والانسجام بين مجلسي السيادة والوزراء وذلك في سبيل خدمة المواطن وتحقيق الرفاه له.
وأثار تعيين إدريس في المنصب الكثير من الجدل ما بين مؤيد ومعارض لرجل ارتبط اسمه دائماً بالمناصب منذ أيام نظام عمر البشير مروراً بثورة ديسمبر وفترة الحرب، حيث كان يبرز اسمه مع كل ترشيح لرئيس الوزراء، ورأى كثيرون أن تعيينه يمثل خطوة تفتقر للشرعية السياسية المطلوبة، وأنه سيأتي ويذهب دون جدوى طالما أن الحرب لازالت مستعرة.
الوسومالحرب السودان بورتسودان دفع الله الحاج علي عثمان عبد الفتاح البرهان كامل إدريس مجلس السيادة مجلس الوزراء