مقتل وإصابة عشرات اليمنيين بانفجارات في محافظة البيضاء وسط البلاد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أسفرت انفجارات عنيفة وقعت مساء السبت، في محافظة البيضاء وسط اليمن، عن سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح.
وأفاد مصدر يمني مطلع أن انفجارات عنيفة وقعت في ثلاث محطات لتعبئة الغاز المنزلي في مديرية الزاهر، جنوبي محافظة البيضاء، أسفر عن سقوط ما يزيد عن 80 مواطنا بين قتيل ومصاب.
لا حول ولا قوة إلا بالله آلعلي آلعظيم
فيديو يوثق لحظة انفجار محطة غاز في محافظة #البيضاء
راح ضحيتها ما يقارب خمسه وعشرين شخصا
و المصابين تجاوز ال50
واحتراق عدد من السيارات#البيضاء_الآن pic.
وقال المصدر في تصريح لـ"عربي21" إن الانفجارات المتتالية في المحطات وقعت أثناء تجمع السكان المحليين لتعبئة أسطوانات الغاز المنزلي، الأمر الذي أسفر عن سقوط نحو 20 قتيلا وعشرات المصابين.
وأظهر فيديو تم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي مساء السبت، عن انفجارات متتالية وتصاعد ألسنة اللهب بشكل مخيف في قرية ريفية بمديرية الزاهر جنوبي البيضاء.
وبحسب الناشطون فإن الانفجارات ناتجة عن محطات تعبئة الغاز، في وقت كان السكان يقفون في طوابير جوارها لتعبئة اسطوانات غاز الطهي للمنازل.
وسبق أن وقعت حوادث مماثلة في عدد من محافظات اليمن، حيث أسفرت عن وقوع عشرات الناس قتلى وجرحى.
واندلعت الجمعة، اشتباكات مسلحة بين مقاتلين قبليين ومسلحي جماعة الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وأفاد مصدر يمني مطلع، أن معارك عنيفة تشهدها مديرية القريشية الواقعة شمال شرق البيضاء بين مقاتلين من قبيلة آل مسعود ومسلحي الحوثي، في أحدث التوترات العسكرية المتجددة في هذه المحافظة بين الطرفين.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه؛ إن المعارك ضارية في منطقة "حنكة" التابعة لمديرية القريشية، التي تقطنها قبيلة آل مسعود إحدى قبائل قيفة، وحشود عسكرية للحوثيين بعدما فرضوا حصارا عليها منذ أيام.
وأضاف المصدر أن مقاتلي "آل مسعود" تمكنوا من إحراق عدد من المركبات التابعة للحوثيين، والاستيلاء على مركبتين في هجوم نفذه المقاتلون القبليون على التحشدات الحوثية، في محيط منطقة "حنكة" في الريف الشمالي الشرقي من محافظة البيضاء.
وتابع المصدر المطلع، أن ثلاثة من أبناء المنطقة قتلوا وأصيب سبعة آخرون، وسط تعزيزات عسكرية تدفع بها جماعة الحوثي من المحافظات المجاورة للبيضاء، مؤكدا أن الحوثيين تكبدوا خسائر كبيرة في صفوف مسلحيهم خلال هذه الاشتباكات مع المقاتلين القبليين.
في المقابل قال الإعلام الأمني التابع للحوثي؛ إن "الحملة الأمنية المكلفة بضبط عناصر تابعة لتنظيم داعش، في مديرية القريشية".
وتشهد مناطق محافظة البيضاء التي تقطنها قبائل عدة معروفة بشراستها بين فينة وأخرى، مواجهات مع المسلحين الحوثيين بسبب اعتداءاتهم على السكان المحليين.
وفي آذار/ مارس 2024، قامت قوات تابعة للحوثيين بتفجير منزل على رؤوس ساكنيه في حي الحفرة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء، وبداخله أكثر من 20 شخصا بينهم نساء وأطفال.
وأدى التفجير أيضا، إلى تهدم عدد من المنازل في حارة الحفرة وإصابة خمسة أشخاص، بينهم نساء وأطفال كان معظمهم نائمين في بيوتهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية انفجارات البيضاء اليمن الحوثي اليمن انفجارات الحوثي البيضاء المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محافظة البیضاء فی محافظة عن سقوط عدد من
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة تهزّ صنعاء.. مقتل سبعيني بطريقة مروّعة على يد طليق ابنته
قُتل رجل سبعيني، مساء أول أمس، في حي شيراتون بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في جريمة مروّعة نفذها طليق ابنته بعد أن تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني عقب صلاة العشاء.
وأفاد مصدر محلي، بأن الضحية يُدعى الحاج قاسم ملهي، كان عائدًا إلى منزله في حارة الأمير الصنعاني، حين باغته الجاني داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه غدرًا في خاصرته قبل أن يكرر الطعنات في مناطق متفرقة من جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه من مقدمة عنقه بشكل وحشي.
وأضاف المصدر، أن القاتل الذي يدعى مراد أحمد يحيى الجلة، لم يكتف بذلك، بل قام بسحب السكين من جسد الضحية وطعنه عدة مرات أخرى، ثم اعتدى على الجثمان بالضرب حتى تناثرت دماؤه على جدران الدرج، قبل أن يلوذ بالفرار من الموقع والدماء تغطي ملابسه.
وأوضح، أن الجاني كان زوج ابنة القتيل قبل أن يتم خلعها منه بحكم قضائي، مشيرًا إلى أن الخلافات بين الطرفين وصلت إلى القضاء الذي حكم بالخلع وحضانة الأبناء للأم، مع إلزام الأب بدفع النفقة، الأمر الذي أثار حفيظة الجاني ودفعه للتخطيط لجريمته منذ خروجه من السجن قبل شهرين بعد توقيفه في قضية نفقة.
وأشار المصدر إلى أن الضحية، وهو من محافظة إب - مذيخرة، عزلة الجوالح، كان موظفًا سابقًا في المؤسسة الاقتصادية قبل أن يتقاعد، بينما ينحدر القاتل من محافظة المحويت، وقد تزوج ابنة الضحية في عام 2012 قبل أن يتم طلاقهما في 2021 بعد خلافات أسرية حادة.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لم تعلن حتى الآن عن ضبط الجاني أو اتخاذ أي إجراءات جادة بشأن القضية، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط المجتمع المحلي وأقارب الضحية الذين طالبوا بالقصاص العاجل.
وتتزايد في الآونة الأخيرة جرائم القتل المروّعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني واسع وتراخٍ عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون.