نيكول كيدمان وسلمى حايك تبددان شائعة خلافهما في «غولدن غلوب»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بعد أن لاحقتهما الشائعات لأشهر طويلة، وتحدث عددٌ غير قليل من وسائل الإعلام عن خلافات حادة اندلعت بينهما، شكل حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الأخير فرصةً؛ لكشف الحقائق حول علاقة النجمتين العالميتين: نيكول كيدمان، وسلمى حايك. فعلى عكس كل ما نشر، وأشيع عنهما، أظهرت نيكول وسلمى قوة علاقتهما، بعد مشاهدتهما تتفاعلان بسعادة كبيرة خلال الحفل العالمي، ما يعني أن الفنانتين، اللتين صمتتا حول كل ما أثير عنهما، فضلتا الرد على أرض الواقع، بدلاً من التصريحات والتأويلات في وسائل الإعلام، وكان ظهورهما الأخير كفيلاً بنسف كل المزاعم حول وجود توتر كبير بينهما.
وتبادلت نيكول كيدمان (57 عاماً)، وزميلتها حايك (58 عاماً)، لحظات دافئة مليئة بالسعادة، خلال التحية على السجادة الحمراء للمهرجان العالمي. وظهرت النجمتان بابتسامات واسعةٍ، أثناء حديثهما مع الصحافيين، وخلال التقاطهما الصور التذكارية، حتى إنهما أمسكتا بأيدي بعضهما، وربطتا ذراعيهما بلطف خلال تفاعلهما.
وكانت هذه المشاهد كفيلة بدحض كل ما نُشر عنهما، بعد ذلك اللقاء المحرج الذي جمعهما، خلال مشاركتهما في أسبوع الموضة بباريس.
نيكول كيدمان وسلمى حايك تبددان شائعة خلافهما في «غولدن غلوب»حادثة أسبوع الموضة:
لا ينسى كل محبي كيدمان وحايك ذلك المقطع المصور لهما، الذي انتشر كالنار في الهشيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الإنترنت بشكل عام، وظهرت فيه النجمتان كأنهما تعيشان علاقة متوترة.
ووثق الفيديو، في ذلك الوقت، الممثلة المكسيكية سلمى حايك، وهي تحاول توجيه زميلتها الأميركية نيكول كيدمان للالتفاف بشكل صحيح من أجل التقاط صورة جماعية مع نجمة البوب الأميركية كيتي بيري. وجاءت ردة الفعل غير المتوقعة من كيدمان؛ عندما بدت كأنها تدفع ذراع سلمى، محاولةً إبعادها عنها، ثم ما لبثت أن غادرت المكان لفترة قصيرة.
وسارع عدد كبير من المتابعين لتأويل ذلك المشهد، وحمَّلوه أكثر مما يحتمل، وبدأ الحديث عن خلافات عميقة ونزاعات مستمرة بين النجمتين، وزاد من حدة الموقف أن كيدمان كانت جالسة بين حايك وزوجها، مالك شركة «بالينسياغا» فرانسوا هنري بينو، خلال العرض.
لكن قارئ الشفاه العالمي، جيريمي فريمان، كان له رأيٌ مختلفٌ تماماً، وفسر الموضوع ببساطة فقال: إن حايك كانت تحاول توجيه كيدمان من أجل الصورة لا أكثر، وإن الأخيرة أجابت بكل أريحية، قائلة: «مرحبًا، أنا بخير، كل شيء جيد. هذا يكفي، لا بأس».
وأكمل قارئ الشفاه المحترف أن الحوار بين النجمتين تضمن طلب حايك نصيحة من كيدمان؛ لترد نيكول بالقول: «أنت لا تحتاجين إليها»، وتجيب سلمى بروحٍ مرحةٍ: «بل أحتاج إليها».
وبالتزامن مع انتشار أخبار الخلافات، لجأت سلمى حايك، في ذلك الوقت، إلى «إنستغرام»، ونشرت صورة تجمعها بنيكول كيدمان؛ للتأكيد على عدم وجود أي خلاف بينهما.
وكان خبراء هوليوود قد قللوا من أهمية الحادثة بشكل عام، وأشاروا إلى أن النجمتين ربما تعرضتا للإرهاق بسبب كثرة الكاميرات، وأن ما حدث في تلك اللحظة كان سوء فهم لا أكثر.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: نیکول کیدمان سلمى حایک
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي العالمي» يصدر إطار عمل لإدارة مخاطر الأمن السيبراني
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت سلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM)، اعتماد تعديلات جديدة على إطارها التنظيمي الخاص بالأشخاص المرخص لهم والهيئات المعترف بها؛ بهدف تعزيز إدارة مخاطر الأمن السيبراني، وضمان دمجها بشكل فعّال ضمن أنظمة إدارة المخاطر المؤسسية.
ومن المقرر دخول هذه التعديلات حيّز التنفيذ اعتباراً من 31 يناير 2026، عقب عملية تشاور موسعة مع القطاع وتلقي السلطة لملاحظات على ورقة التشاور رقم 3 لعام 2025. وجاءت الآراء الواردة خلال فترة التشاور مؤيدة للتعديلات الجديدة، لتشكل تطوراً منطقياً للإطار التنظيمي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في هذا القطاع، حيث تستند التعديلات إلى الإرشادات السابقة الصادرة عن السلطة بشأن إدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى المبادئ والممارسات الإرشادية لحوكمة التهديدات والجرائم السيبرانية.
وفي ضوء الملاحظات الواردة خلال فترة التشاور، قامت السلطة بتعزيز التعديلات المطروحة، من خلال إقرار فترة انتقالية مدتها ستة أشهر لتسهيل التزام الشركات بالتعديلات الجديدة، وتوضيح مبدأ التناسب وآلية دمج أطر إدارة مخاطر الأمن السيبراني، إلى جانب تكييف المتطلبات الخاصة بالترتيبات مع مزوّدي خدمات تكنولوجيا المعلومات، وتعديل الإرشادات لمساعدة الشركات في تقييم أهمية الحوادث السيبرانية، وأعلنت نيتها تحديث نموذج الإخطار بالحوادث السيبرانية قبل نهاية العام الجاري.
وقال إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM): «تعكس هذه التعديلات التزام السلطة المستمر بالمرونة التشغيلية والأمن السيبراني. ومن خلال مواصلة دمج أفضل الممارسات العالمية في إطارنا التنظيمي، نواصل حماية نزاهة قطاع الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM)».