بعد أن لاحقتهما الشائعات لأشهر طويلة، وتحدث عددٌ غير قليل من وسائل الإعلام عن خلافات حادة اندلعت بينهما، شكل حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الأخير فرصةً؛ لكشف الحقائق حول علاقة النجمتين العالميتين: نيكول كيدمان، وسلمى حايك. فعلى عكس كل ما نشر، وأشيع عنهما، أظهرت نيكول وسلمى قوة علاقتهما، بعد مشاهدتهما تتفاعلان بسعادة كبيرة خلال الحفل العالمي، ما يعني أن الفنانتين، اللتين صمتتا حول كل ما أثير عنهما، فضلتا الرد على أرض الواقع، بدلاً من التصريحات والتأويلات في وسائل الإعلام، وكان ظهورهما الأخير كفيلاً بنسف كل المزاعم حول وجود توتر كبير بينهما.

وتبادلت نيكول كيدمان (57 عاماً)، وزميلتها حايك (58 عاماً)، لحظات دافئة مليئة بالسعادة، خلال التحية على السجادة الحمراء للمهرجان العالمي. وظهرت النجمتان بابتسامات واسعةٍ، أثناء حديثهما مع الصحافيين، وخلال التقاطهما الصور التذكارية، حتى إنهما أمسكتا بأيدي بعضهما، وربطتا ذراعيهما بلطف خلال تفاعلهما.

وكانت هذه المشاهد كفيلة بدحض كل ما نُشر عنهما، بعد ذلك اللقاء المحرج الذي جمعهما، خلال مشاركتهما في أسبوع الموضة بباريس.

نيكول كيدمان وسلمى حايك تبددان شائعة خلافهما في «غولدن غلوب»

حادثة أسبوع الموضة:

لا ينسى كل محبي كيدمان وحايك ذلك المقطع المصور لهما، الذي انتشر كالنار في الهشيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفي الإنترنت بشكل عام، وظهرت فيه النجمتان كأنهما تعيشان علاقة متوترة.

ووثق الفيديو، في ذلك الوقت، الممثلة المكسيكية سلمى حايك، وهي تحاول توجيه زميلتها الأميركية نيكول كيدمان للالتفاف بشكل صحيح من أجل التقاط صورة جماعية مع نجمة البوب الأميركية كيتي بيري. وجاءت ردة الفعل غير المتوقعة من كيدمان؛ عندما بدت كأنها تدفع ذراع سلمى، محاولةً إبعادها عنها، ثم ما لبثت أن غادرت المكان لفترة قصيرة.

وسارع عدد كبير من المتابعين لتأويل ذلك المشهد، وحمَّلوه أكثر مما يحتمل، وبدأ الحديث عن خلافات عميقة ونزاعات مستمرة بين النجمتين، وزاد من حدة الموقف أن كيدمان كانت جالسة بين حايك وزوجها، مالك شركة «بالينسياغا» فرانسوا هنري بينو، خلال العرض.

لكن قارئ الشفاه العالمي، جيريمي فريمان، كان له رأيٌ مختلفٌ تماماً، وفسر الموضوع ببساطة فقال: إن حايك كانت تحاول توجيه كيدمان من أجل الصورة لا أكثر، وإن الأخيرة أجابت بكل أريحية، قائلة: «مرحبًا، أنا بخير، كل شيء جيد. هذا يكفي، لا بأس».

وأكمل قارئ الشفاه المحترف أن الحوار بين النجمتين تضمن طلب حايك نصيحة من كيدمان؛ لترد نيكول بالقول: «أنت لا تحتاجين إليها»، وتجيب سلمى بروحٍ مرحةٍ: «بل أحتاج إليها».

وبالتزامن مع انتشار أخبار الخلافات، لجأت سلمى حايك، في ذلك الوقت، إلى «إنستغرام»، ونشرت صورة تجمعها بنيكول كيدمان؛ للتأكيد على عدم وجود أي خلاف بينهما.

وكان خبراء هوليوود قد قللوا من أهمية الحادثة بشكل عام، وأشاروا إلى أن النجمتين ربما تعرضتا للإرهاق بسبب كثرة الكاميرات، وأن ما حدث في تلك اللحظة كان سوء فهم لا أكثر.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: نیکول کیدمان سلمى حایک

إقرأ أيضاً:

القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”

 

أطلقت مؤسسة القمة العالمية للحكومات تقريراً جديداً بعنوان “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”، يمثل دليلاً شاملاً لدعم ومساعدة الحكومات والشركات في صياغة سياسات مبتكرة مستدامة، تواكب متغيرات وتحديات المشهد العالمي شديد التغير والتعقيد، بالاعتماد على محددات رئيسية لابتكار سياسات ناجحة تشمل المرونة، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة.
يقدم التقرير – الذي أطلقته القمة بالشراكة مع شركة ” أوليفر وايمان الاستشارية العالمية” الشريك المعرفي للقمة – منظورا عمليا لفهم أسباب نجاح الابتكار في السياسات، وسبل استفادة صانعي السياسات منها، لتجاوز الأطر المعقدة، وضمان تطوير سياسات قادرة على مواجهة التحديات واستدامة الأثر، ويؤكد أهمية تكييف السياسات لتناسب خصوصية الدول أو الأسواق، ومراعاة عوامل أخرى تشمل نماذج الحوكمة، والهياكل الاقتصادية، والمكونات الاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تشكيل التصميم والمخرجات الخاصة بالسياسات.
ويشير التقرير إلى أن نجاح السياسة لا يقوم على منهجية واحدة تصلح لمعالجة جميع الأمور، بل يرتكز على منهجية شاملة تراعي العوامل والسياق وخصوصية كل حالة، وسبل التكيف معها لتحقيق نتائج مستدامة وأكثر فاعلية، مؤكداً أن المحددات النوعية الأربعة التي تشمل المرونة المؤسسية، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة، تمثل ممكنات للحكومات في تصميم سياسات تواكب التحديات الحالية وتُمهد الطريق لمستقبل أكثر مرونة وجاهزية.
ويسلط التقرير الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في قيادة جهود الابتكار نحو التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، في العديد من المجالات، أهمها تعزيز المرونة في ظل الاضطرابات العالمية، والارتقاء بالشراكات التي تُحفّز الابتكار بين القطاعين الحكومي والخاص، ومواءمة السياسات مع الاستراتيجيات الوطنية المستقبلية، وبناء الثقة مع أفراد المجتمع من خلال وضع سياسات شاملة.
وأكدت ريم بجاش نائب مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، أن الإطار الرباعي للسياسات الابتكارية يمثل دليلاً للحكومات والشركات في مجال تصميم وتطوير وتطبيق سياسات فعالة ومرنة ومستدامة، تتواءم مع متطلبات الوقت الحالي، وتضع في الحسبان تحديات ومتغيرات المستقبل، وتحقق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على مختلف مجالات العمل وجودة حياة المجتمعات.
وأضافت ريم بجاش أن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تحرص على رفد المعرفة الحكومية بأحدث التوجهات والمنهجيات وأطر العمل والحلول المبتكرة، من خلال تقاريرها المستقبلية التخصصية التي تصدرها بالتعاون مع شركائها المعرفيين من نخبة الشركات والمؤسسات الأكاديمية في الإمارات والعالم، مشيرة إلى أن إطار السياسات الابتكارية، يمثل حلقة في سلسلة من التقارير والأوراق البحثية التي تصدرها القمة على مدار العام انطلاقاً من دورها مركزاً لتطوير المعرفة والخبرة الحكومية.
من جهته، قال سامي محروم مدير السياسات العامة في “أوليفر وايمان” إنه في عالمنا المتسارع اليوم، من الضروري للشركات وصانعي السياسات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج تبني مناهج مبتكرة لا تتسم بالاستجابة فحسب، بل بالاستدامة أيضًا.
وأضاف أن الإطار يمثل أداة تمكين لصانعي القرار من التعامل مع التحديات مع الاستفادة من نقاط القوة الفريدة لمنطقتنا، وأنه من خلال التركيز على المحددات التي يتناولها، يُمكن للمؤسسات إدارة البيئات المعقدة بفعالية، ما يضمن أن تُلبي السياسات المتطلبات الفورية، وأن تظل فعالة بمرور الزمن.
بدوره قال بوركو هاندجيسكي الشريك في قطاع الحكومة والمؤسسات العامة في “أوليفر وايمان”، والمؤلف المشارك للتقرير إن الإطار الرباعي لا يقتصر على الأطر فحسب، بل يُقدم خرائط طريق تُمكّن منطقتنا من الريادة في صياغة حلول مبتكرة ودائمة، ومن خلال تطبيق هذه الرؤى، يُمكن للشركات والحكومات في المنطقة تحسين عمليات تصميم سياساتها، ما يضمن الحفاظ على قدرتها التنافسية عالميا مع تلبية الاحتياجات الوطنية بفعالية.
ويستعرض التقرير رؤى نوعية حول دور المرونة في صناعة سياسات إدارة الأزمات بفعالية، ويشير إلى أن استجابة دولة الإمارات النموذجية خلال جائحة “كوفيد – 19″، وقدرتها على تحقيق التكيف السريع بين السياسات والبنية التحتية، مثل تطبيق أحد أعلى معدلات فحص كوفيد للفرد عالميًا، وتقديم حزم حوافز بقيمة 388 مليار درهم (107 مليارات دولار أمريكي)، التي أثبتت من خلالها دولة الإمارات كيف يُمكن للاستباقية أن تبني المرونة في مواجهة التحديات المستقبلية.
ويؤكد الإطار الرباعي أهمية إشراك المعنيين من القطاع الخاص والمجتمع، ومواءمة السياسات الجديدة مع الأطر القائمة لتحقيق المواءمة بينها، وضمان الفعالية على المدى الطويل والاستدامة، مشيرا إلى أن هذه العناصر تشكل مبادئ ذات أهمية حيوية لحكومات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وتحقيق أهداف الاستدامة المتوافقة مع الرؤى الوطنية.
ويركز الإطار على 4 محددات رئيسية لتطوير السياسات الابتكارية الفعالة، ويشير إلى أهمية ضمان المرونة، من خلال ديناميكية صنع السياسات.. ويشير إلى أن الاستجابة السريعة لدولة الإمارات خلال أزمات مثل كوفيد-19، مثلت نموذجًا للاستفادة من الموارد المتاحة لمواجهة التحديات الناشئة.
ويؤكد الإطار أن مشاركة المعنيين تمثل أمرا بالغ الأهمية لنجاح السياسات، وتطرق إلى تجربة مبادرة إعادة تدوير المياه في سنغافورة، وكيف أسهم تبني مبدأ المشاركة في تصميم السياسات، إلى إحداث أثر إيجابي طويل المدى.
أما مواءمة السياسات الجديدة مع الأطر القائمة، فتمثل أمرا بالغ الأهمية، ويتناول الإطار التجربة الخضراء الأوروبية التي تبنت استراتيجيات متزامنة لدعم أهداف الاستدامة الطموحة، ومبادرة الإمارات لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.
وفي مجال الاستدامة، يشير الإطار إلى أهمية أن تتكيف السياسات مع الحفاظ على الأهداف الأساسية؛ ويستعرض برنامج “أفضل متسابق” في كفاءة الطاقة في اليابان، الذي يُظهر قدرةً مدمجةً على التكيف، ما يضمن نجاحًا طويل الأمد.وام


مقالات مشابهة

  • سلمى عبد الجبار عقب أداء القسم: أول ما سنبدأ به هو رفع المعاناة عن الشعب السوداني – فيديو
  • البيئة في يومها العالمي
  • بعد تصدره التريند .. حقيقة وفاة الفنان السوري دريد لحام
  • "الأغذية العالمي": لدينا غذاء يكفي لإطعام 2.2 مليون شخص بغزة لمدة شهرين
  • مي الغيطي في أول مشاركة خليجية بمسلسل "جد جديد" مع سوسن بدر
  • شركة هندية تعين كلب مسؤول السعادة الرئيسي
  • الإمارات تشارك في الاحتفال بـ«اليوم العالمي لمكافحة التبغ»
  • «مصطفى بكري» عن شائعة إغلاق دير سانت كاترين: الدولة تواجه حربا ممنهجة
  • إليسا ترد على شائعة إصابتها بالسرطان بإطلالة جريئة من إيطاليا.. كيف تغيرت ملامحها؟
  • القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”