المتحدث باسم حركة فتح: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار تمامًا |فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور إياد زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن الخلاف الرئيسي في صفقة إعادة المحتجزين يكمن في مسألة الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية، موضحًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يسعى لضمان تنفيذ شروط المرحلة الأولى بالكامل قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وأضاف عبر مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التوقيت يسهل على نتنياهو تقديم الصفقة للإسرائيليين على أنها نجاح جزئي، حيث يستفيد من استعادة بعض المحتجزين الإسرائيليين دون الحاجة للتعهد بوقف إطلاق النار بشكل كامل.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يبدو راغبًا في وقف إطلاق النار تمامًا، معتبرًا أن الظروف الدولية أصبحت ناضجة لإنجاز الصفقة، ويعني ذلك أيضًا تراجع إيران في المنطقة، وتغير الوضع السياسي اللبناني، فضلًا عن الضغوط المصرية الواضحة التي تمنع أي تهجير للفلسطينيين إلى سيناء.
ونوّه أن هناك بعض التسريبات التي تشير إلى استعدادات لإخلاء مناطق معينة في قطاع غزة، مثل محور فلادلفيا، لكن هذا يأتي في مراحل لاحقة، مؤكدًا أن الفلسطينيين يدعمون أي خطوة تساهم في تقليص العدوان الإسرائيلي رغم النتائج الكارثية التي خلفها الاحتلال في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو وقف إطلاق النار المتحدث باسم حركة فتح إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: آلاف المرضى في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل
شعبان بلال (غزة)
كشف المتحدث الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن آلاف المرضى في غزة يعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية، ويحتاجون إلى الإجلاء العاجل لتلقي العلاج خارج القطاع، مشدداً على خطورة تفاقم الأزمة الصحية، جراء تدمير المستشفيات، ونقص الوقود الذي يؤثر على إمدادات المياه والرعاية الطارئة.
وأوضح أبو حسنة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن كثيراً من المرضى لا يتوافر لهم علاج داخل غزة، مما يجعل من الضروري تنفيذ عمليات إجلاء طبي إلى الخارج، مشدداً على أهمية إدخال مستشفيات ميدانية متخصصة، وأطقم طبية مؤهلة، في ظل إنهاك الكوادر الطبية في القطاع، وتدمير المعدات، والنقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية. وأكد أن المنظومة الصحية في غزة منهارة بالكامل، وغالبية المستشفيات خارج الخدمة، مشيراً إلى أن إدخال مستشفيات ميدانية بات أمراً ضرورياً، في ظل حاجة القطاع الصحي إلى تدخل عاجل وجذري، لضمان قدرته على التعامل مع جزء، ولو بسيط، من حجم الكارثة الصحية الراهنة. وقال المسؤول الأممي، إن فرق الاستجابة الصحية تواصل العمل وسط ظروف تشغيلية بالغة الصعوبة، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنى التحتية الصحية، لافتاً إلى وجود عقبات أمام الحركة الآمنة، وقيود مشددة مفروضة على إدخال الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
وفي سياق متصل، أعلنت «الأونروا»، في بيان أمس، أن سكان قطاع غزة يواجهون نقصاً حاداً في مستلزمات النظافة الأساسية.
وذكرت أن «الصابون أصبح صعب المنال في غزة»، وأكدت أن تدفقاً منتظماً لمستلزمات النظافة الأساسية، بما فيها الصابون بات ضرورة ملحة يجب تلبيتها.